أعلنت السلطات في جنوب أفريقيا -اليوم الجمعة- عن مقتل 18 متهما في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بإقليم ليمبوبو شمال البلاد، بينما تتواصل التحقيقات في جوهانسبرغ لمعرفة أسباب حريق اندلع أمس في مبنى سكني وأودى بحياة 73 شخصا.

ونقلت وكالة رويترز أن 18 مشتبها بهم قتلوا خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة بهذا الإقليم الواقع على الحدود مع كل من زيمبابوي وموزمبيق وبوتسوانا.

ولم ترد بعد تفاصيل إضافية حول عملية تبادل إطلاق النار.

تحقيق

في شأن آخر، مشطت الشرطة باستخدام كلاب بوليسية اليوم بقايا بناية سكنية التهمتها النيران في جوهانسبرغ، إذ تكثف السلطات تحقيقاتها للوقوف على سبب اندلاع حريق أودى بحياة أكثر من 70 شخصا.

وقد طوق أفراد من الشرطة المناطق المحيطة بالبناية المتداعية ذات الخمسة طوابق، بعد أن دمرها حريق الساعات الأولى من أمس في واحدة من أسوأ الكوارث في هذا البلد.

وقال ثيمباليثو مباهلازا -من دائرة الطب الشرعي بمنطقة جوتنغ- إن أغلب الجثث تفحمت بدرجة يصعب معها تمييز أصحابها، وسيتعين على المحققين الاعتماد على عينات الحمض النووي من الأصدقاء والأقارب لتحديد أصحاب الجثث.

وأضاف مسؤول الطب الشرعي أن 12 جثة فقط أمكن التعرف عليها بمجرد النظر من أصل 74 جثة انتشلت حتى الآن.

وقال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا أمس إن الحريق "مأساة كبرى" وجرس إنذار للتصدي لأزمة الإسكان داخل مدنها.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

16 قتيلا في احتجاجات بكينيا

قال فرع منظمة العفو الدولية في كينيا إن 16 شخصا لقوا حتفهم في احتجاجات مناهضة للحكومة اليوم الأربعاء، وإن معظمهم قُتلوا بيد الشرطة، كما أُصيب ما لا يقل عن 400 آخرين، حالة 83 منهم خطيرة.

وقال المدير التنفيذي للمنظمة في كينيا إيرونجو هوتون إن الأرقام تم التحقق منها من قِبل المنظمة واللجنة الوطنية الكينية لحقوق الإنسان التي تمولها الحكومة.

وأضاف "قتل معظمهم على يد الشرطة"، موضحا أن خمسة على الأقل من الضحايا قُتلوا بالرصاص.

وقال ائتلاف من 25 منظمة غير حكومية إن 8 جرحى على الأقل عولجوا من إصابات بالرصاص، علما أن ثلاثة منهم شرطيون.

وحضت المنظمات "جميع من لا يزالون في الشارع على التحلي بالحذر لتجنب سقوط مزيد من القتلى والجرحى".

وكانت العاصمة الكينية نيروبي وعدة مدن أخرى شهدت، اليوم الأربعاء، مظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف المواطنين، معظمهم من الشباب، لإحياء الذكرى السنوية الأولى للاحتجاجات الواسعة التي اندلعت العام الماضي ضد زيادات ضريبية شهدتها البلاد، وأوقعت حينها أكثر من 60 قتيلا.

وتأتي هذه الذكرى في وقت تتصاعد فيه التوترات في كينيا بسبب استمرار القمع الأمني، خاصة بعد مقتل المدون والمعلم ألبرت أوجوانغ أثناء احتجازه لدى الشرطة، إضافة إلى تزايد حالات الإخفاء القسري في ظل إدارة الرئيس ويليام روتو.

وكانت الشرطة قد اعتقلت أوجوانغ بعد انتقاده العلني لأحد كبار الضباط، قبل أن يُعثر عليه ميتا في الحجز. في بداية الأمر، حاولت الشرطة تبرير الوفاة بأنها انتحار، لكن تقرير الطب الشرعي كشف أنه تعرض للاعتداء. وقد وُجّهت تهم القتل إلى 6 أشخاص، بينهم 3 من رجال الشرطة.

وقال روتو عن الحادثة إنها "أمر مؤلم وغير مقبول"، مؤكدا أن أوجوانغ "قُتل على يد الشرطة".

وهناك استياء شعبي تجاه روتو، الذي تولى السلطة عام 2022 واعدا بتحقيق تقدم اقتصادي سريع، حيث أُصيب الكثيرون بخيبة أمل بسبب استمرار الركود والفساد والضرائب المرتفعة، حتى بعد أن أجبرته احتجاجات العام الماضي على إلغاء مشروع قانون المالية المرفوض شعبيا.

مقالات مشابهة

  • ضبط متجرى المواد المخدرة والأسلحة ومصرع عنصرين جنائيين شديدى الخطورة عقب تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة بسوهاج
  • غزة: مقتل العشرات قصف على مدرسة تؤوي نازحين شمال القطاع
  • فيضانات جنوب غرب الصين تودي بحياة 6 أشخاص
  • 16 قتيلا في احتجاجات بكينيا
  • بعد إيداعه بمستشفى العباسية.. ننشر تقرير الإدارة المركزية للطب الشرعي للمتهم في قضية "سفاح الإسكندرية "
  • غزة.. تصعيد عسكري عنيف يسفر عن مقتل 22 فلسطينياً وإصابة العشرات
  • مقتل 3 مدنيين بغارة للاحتلال على سيارة جنوب لبنان.. خرق جديد لوقف إطلاق النار (شاهد)
  • مصرع 4 عناصر إجرامية شديدة الخطورة في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بأسيوط
  • منظمة الصحة: مقتل العشرات في هجوم على مستشفى بالسودان
  • إعلام إيراني: مقتل العالم النووي محمد رضا صديقي بغارة إسرائيلية قبل سريان وقف النار