هل غسيل السيارة في فصل الشتاء عادة صحيحة أم خطأ؟
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
يعتقد كثير من السائقين أن غسيل السيارة في الشتاء أمر غير ضروري، بل ويظنه البعض خطأ ولا فائدة منه في ظل الأمطار والطقس البارد، إلا أن خبراء العناية بالسيارات يؤكدون أن العكس هو الصحيح، فغسيل السيارة في فصل الشتاء يعد عادة صحية ومهمة للحفاظ على طلاء السيارة وأدائها على المدى الطويل.
فالشتاء يجلب معه الأمطار والوحل والأتربة والأملاح التي تستخدم أحيانا في بعض الدول لمكافحة تجمد الطرق، وكلها عناصر تترك اثار ضارة على طلاء السيارة وجسمها المعدني، وهذه الرواسب قد تؤدي مع الوقت إلى تاكل الطبقة الخارجية وظهور الصدأ، خاصة في الأجزاء السفلية مثل العجلات وعتبات الأبواب.
وينصح الخبراء بضرورة غسيل السيارة مرة واحدة على الأقل أسبوعيا خلال الشتاء، مع التركيز على تنظيف الجزء السفلي منها لإزالة الطين والأملاح العالقة، كما يفضل استخدام المياه الدافئة نسبيا ومنظفات مخصصة للسيارات لتفادي أي تلف في الطلاء.
أما عن التوقيت، فالأفضل غسل السيارة في وقت النهار لتجف قبل انخفاض درجات الحرارة في المساء، مع تجنب تركها مبتلة في الأماكن الباردة لأن تجمد الماء قد يسبب تلفا في الأقفال والمفاصل المطاطية.
كذلك، لا يقتصر الأمر على المظهر الخارجي فقط، بل يشمل تنظيف الزجاج والمصابيح والمرايا التي تتعرض لتراكم الأوساخ سريعا في الشتاء، مما يحسن من الرؤية والأمان أثناء القيادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غسيل السيارة الأمطار غسل السيارات فی الشتاء
إقرأ أيضاً:
اتحاد النحالين يدعو المربين لاتخاذ إجراءات وقائية لحماية طوائف النحل خلال الشتاء
صراحة نيوز- دعا الاتحاد النوعي للنحالين الأردنيين مربي النحل إلى اتخاذ إجراءات وقائية لحماية طوائفهم خلال فصلي الشتاء والأيام الماطرة، مؤكدًا أن هذه الفترة تُعد من أكثر المراحل حساسية بسبب التقلبات المناخية ونقص مصادر الغذاء.
وقال رئيس الاتحاد، المهندس معاذ كظم، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن فصلي الشتاء والربيع يتطلبان استعدادات دقيقة من المربين لضمان بقاء الطوائف قوية، مشيرًا إلى أن انخفاض درجات الحرارة وتغيّر أنماط الأمطار يؤثران بشكل مباشر على صحة النحل وإنتاجيته.
وأوضح كظم أن من أهم الإجراءات الواجب اتباعها فحص مخزون الغذاء داخل الخلايا والتأكد من وجود كميات كافية من العسل وحبوب اللقاح، وضبط التهوية والرطوبة، إلى جانب معالجة الطفيليات مسبقًا، خصوصًا طفيلي “الفاروا” الذي يضعف الطوائف ويقلل قدرتها على التحمل خلال البرد.
وأضاف أن هذه التدابير تشكّل خط الدفاع الأول لضمان بقاء الطوائف وزيادة إنتاجيتها في ظل التغيرات المناخية، مؤكدًا أهمية التخطيط المسبق والتعاون بين المربين لمواجهة التحديات.
وأشار الاتحاد إلى أن التقلبات المناخية وتغير مواسم الأمطار ودرجات الحرارة باتت تؤثر مباشرة على سلوك النحل وإنتاج العسل، ما يدعو إلى إدارة مدروسة لهذه الظروف. وشدّد على أن حماية النحل مسؤولية جماعية تتطلب دعم الجهات الزراعية والرسمية وتبادل الخبرات بين المربين لضمان استدامة هذا القطاع الحيوي ودوره في الأمن الغذائي والبيئي