لتعزيز الأمن الغذائي.. توقيع اتفاقية بالقاهرة لتطوير إنتاج بذور القمح
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
وقّعت وزارة الزراعة والثروة البحرية مذكرة تفاهم مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالعاصمة المصرية “القاهرة” لتطوير نظم إنتاج وإكثار البذور المحسنة.
جاء ذلك خلال اجتماع عُقد في مصر حضره وكيل الوزارة لشؤون الديوان والاستصلاح الزراعي محمد التركي والوفد المرافق له، مع مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية إبراهيم الدخيري.
ويركز المشروع على تعزيز دور مركز البحوث الزراعية وهيئة الرقابة على الأصناف واعتماد البذور، إضافة إلى دعم وتطوير جهود تكثير البذور في القطاعين العام والخاص، عبر مشروع يستمر 3 أعوام. وفق منصة حكومتنا عبر موقع “فيسبوك”.
كما تم توقيع اتفاقية أخرى بين المنظمة والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”، بهدف تزويد ليبيا ببذور القمح المحسنة المنتجة من قبل “أكساد”، لتحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه المادة الاستراتيجية.
الوسومالقاهرةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: القاهرة
إقرأ أيضاً:
المغرب والولايات المتحدة يوقعان اتفاقية توأمة غير مسبوقة في مجال الأمن
زنقة 20 | الرباط
وقع المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، أمس الجمعة 14 يونيو 2024 بواشنطن، اتفاقية توأمة غير مسبوقة بين المختبر الوطني للشرطة العلمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني والمختبر الأمريكي المرموق “لورانس ليفرمور”، في مجال مراقبة الأسلحة والحد من انتشارها، و ذلك بمقر وزارة الخارجية الأمريكية، و بحضور مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، ميلوري ستيوارت وسفير المغرب لدى الولايات المتحدة، يوسف العمراني، إلى جانب وفد مغربي هام يضم مدير القضايا الشاملة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اسماعيل الشقوري، وممثلي الهيئة الوطنية لاتفاقية الأسلحة الكيميائية، والي الأمن، توفيق الصايغ، والعميد الإقليمي، حكيمة يحيى.
و اعتبر السفير المغربي يوسف العمراني أن هذا التقدم الملحوظ في النهوض بالشراكة بين المغرب والولايات المتحدة يعد “مؤشرا خاصا على الثقة والالتزام الموصول الذي يحفز تطوير علاقاتنا مع الولايات المتحدة، في إطار الطموح المتجدد لمد جسور التعاون بين بلدينا، وفقا لرؤية جلالة الملك”.
وأضاف أن هذه الاتفاقية ستساهم في “تكريس مبادرات وآليات جديدة في صلب علاقاتنا بغية المضي قدما. نحو تعزيز قابلية التشغيل البيني العلمي المتقدم بين المختبرين المعنيين. مع تثمين أوجه التقارب الدبلوماسي والسياسي المتين المندرجة ضمن رؤيتنا تجاه السلام والأمن الدوليين”.
وذكر السفير، في هذا الصدد، بالعلاقات الفريدة والتاريخية بين المغرب والولايات المتحدة، المبنية على أساس متين من القيم والمبادئ المشتركة”، مبرزا أن اتفاق التوأمة يشكل “خطوة هامة جديدة من شأنها أن تعزز. فضلا عن قدرات المغرب في هذا المجال، أيضا قدرات شركائنا الأفارقة”.
وأبرز وفد المغرب أهمية هذه المبادرة، مشيدا بتوقيع اتفاق التوأمة الذي سيضع الشراكة الثنائية. في خدمة العمل متعدد الأطراف لفائدة نزع السلاح والحد من انتشار الأسلحة. لاسيما اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
بدورها، أشادت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي بالشراكة المتينة التي تربط بين الولايات المتحدة والمغرب. مبرزة أن تقارب وجهات النظر مع المملكة لا يحظى بالتقدير فقط، بل يتم تثمينه بشكل دائم.
وقالت ستيوارت “لدينا طموح مشترك مع المغرب لتثمين المكتسبات التي تحققت، ولكن وقبل كل شيء. تعزيز الابتكار واستشراف المجالات التي من شأنها الارتقاء بشراكتنا الاستثنائية” مسجلة أن توقيع اتفاقية اليوم “يندرج ضمن هذا الالتزام الذي يرسم معالم تعاوننا الوثيق. ونحن نعرب عن ارتياحنا إزاء تعميق وتنويع مجالات هذه العلاقات”.
وأضافت المسؤولة الأمريكية أن هذه الاتفاقية تشكل خطوة أساسية من شأنها أن تمهد السبيل نحو تعاون أعمق بين البلدين. في مجال مراقبة الأسلحة والحد من انتشارها، بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.