«الفجيرة للموارد الطبيعية» توقّع مذكرات تعاون مع مؤسسات عالمية
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
الفجيرة (الاتحاد)
وقّعت مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، عدداً من مذكرات التعاون والشراكة مع نخبةٍ من المؤسسات العلمية والمراكز البحثية والشركات المتخصّصة، من بينها جامعة أكسفورد، ومركز استشارات علوم الأرض، وشركة «فيستا درون»، وشركة «ResinStone».
وتهدف المذكرات التي وقّعت على هامش فعاليات مؤتمر الفجيرة الدولي العاشر للتعدين، إلى تعزيز التعاون العلمي والتقني في مجالات البحث والابتكار وتطوير تقنيات الاستشعار عن بُعد والطائرات من دون طيار، إلى جانب رفع كفاءة الكوادر الوطنية ودعم المشاريع المشتركة في إدارة الموارد الطبيعية والاستدامة البيئية.
وأكّد المهندس علي محمد قاسم، المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، أن هذا الحدث العالمي يمثّل امتداداً لمسيرة نجاح متواصلة على مدى عشر سنوات، أسهمت في ترسيخ مكانة الفجيرة كمحطة رئيسية للتعاون الدولي في مجال التعدين والاستدامة، مشيراً إلى أن الدورة العاشرة شهدت نقلة نوعية في حجم المشاركة، والمحتوى العلمي، وتوسّع نطاق الشراكات الاستراتيجية مع مؤسسات بحثية وجامعات عالمية.
وقال إن المؤتمر يجسّد توجيهات القيادة الرشيدة في دعم مسارات الابتكار والتحوّل المستدام في القطاعات الحيوية، مؤكداً حرص المؤسسة على تعزيز الشراكات الدولية، وتبنّي أحدث الممارسات البيئية والتقنية، بما يسهم في تطوير قطاع التعدين وتحقيق مستهدفات رؤية الإمارات 2071.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
القومي لعلوم البحار يوقع مذكرات في مجال الاقتصاد الأزرق بدعم من السفارة المصرية بالبرتغال
وقع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد مع سفير جمهورية مصر العربية بالبرتغال مذكرات التفاهم فى مجال الاقتصاد الازرق بدعم من السفارة المصرية بالبرتغال ، وبالتنسيق مع السفير وائل النجار - سفير جمهورية مصر العربية بالبرتغال، تم توقيع مذكرة تفاهم بين المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، برئاسة الدكتور عبير أحمد منير، المعهد البرتغالي للبحار والغلاف الجوي (IPMA)، برئاسة الدكتورجوس أنخيلو، وجامعة أفيرو في البرتغال برئاسة البروفسير باولو جورج مع مقابلات مع الاكاديمية البحرية بالبرتغال، وذلك بحضور الدكتور عمرو زكريا حمودة - نائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم البحار باليونسكو ورئيس مركز الحد من المخاطر البحرية - حيث جاء ذلك في سياق تعزيز التعاون بين البلدين في مجال "الاقتصاد الأزرق" ودراسة التحديات المشتركة المتعلقة بتغيرات المناخ وتأثيرها على الثروات الطبيعية البحرية. ذلك فى اطار استراتيجية التعليم العالى والبحث العلمى وتوجيهات وزير التعليم والبحث العلمى الدكتور محمد ايمن عاشور
وقد تم خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون في استغلال الثروات الطبيعية، وتبادل الخبرات بين الطرفين. كما تم استعراض إمكانية تنفيذ مشروعات مشتركة في مجال البحث عن الثروات المعدنية من خلال البرامج البحثية التي ينفذها المعهد البرتغالي بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
تركز جهود التعاون البحثى بين الجانبين على استخدام الذكاء الصناعي في المشروعات والاكتشافات البحثية المتعلقة بالاقتصاد الأزرق بالاضافة الى مناقشة استراتيجية الاقتصاد الازرق بالبرتغال وكيفية الاستفادة منها، حيث يتم تطوير تطبيقات تقنية تهدف إلى تحسين المعلومات المتاحة للمستخدمين في مختلف القطاعات، بما في ذلك التجارة البحرية والأنشطة المتعلقة بالاقتصاد الأزرق. ويأتي هذا التعاون في إطار السعي المستمر لتحقيق تقدم تدريجي في إدارة الموارد البحرية والطبيعية، بما يعود بالنفع على كلا البلدين.
تجدر الإشارة إلي أن المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد من المؤسسات البحثية الرائدة في جمهورية مصر العربية في هذا المجال، فعلى الصعيد المحلي، يعمل المعهد على تقديم الدراسات العلمية المتعمقة في مجالات الثروات البحرية، الحفاظ على البيئة البحرية، وتطوير التقنيات المستخدمة في استغلال الموارد البحرية بطرق مستدامة. كما يعد المعهد مصدراً رئيسياً لتدريب العلماء والباحثين في مجال علوم البحار من خلال برامج أكاديمية متنوعة وبرامج بحثية مبتكرة، وعلى الصعيد الدولي، فقد قام المعهد بتوسيع نطاق نشاطاته من خلال التعاون مع العديد من المؤسسات والهيئات البحثية الدولية في مختلف أنحاء العالم: تشمل هذه الأنشطة المشاركة في مؤتمرات علمية دولية، تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة مع معاهد متخصصة في مجالات الاقتصاد الأزرق، والتكنولوجيا البحرية، إضافة إلى العمل مع المنظمات الدولية المعنية بحماية البيئة البحرية والتغيرات المناخية. ويسعى المعهد إلى تعزيز دوره في الساحة الدولية كأحد المراكز البحثية المتقدمة في مجال علوم البحار، بما يعزز قدرة مصر على مواجهة التحديات البيئية البحرية ويعزز التعاون بين الدول لتحقيق التنمية المستدامة في هذا المجال.