المعهد القومي لعلوم البحار يوقع مذكرتي تفاهم مع مؤسسات بحثية برتغالية
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
وقّع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، برئاسة الدكتورة عبير منير، مذكرتي تفاهم مع كل من المعهد البرتغالي للبحار والغلاف الجوي (IPMA) برئاسة الدكتور جوس أنخيلو، وجامعة أفيرو بالبرتغال برئاسة البروفيسور باولو جورج، في إطار دعم التعاون البحثي المشترك بين الجانبين في مجالات الاقتصاد الأزرق.
جاء ذلك في إطار إستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتوجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبالتنسيق مع السفير وائل النجار سفير جمهورية مصر العربية بالبرتغال.
وعقد وفد المعهد لقاءات مع الأكاديمية البحرية بالبرتغال، بحضور الدكتور عمرو حمودة نائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم البحار باليونسكو، ورئيس مركز الحد من المخاطر البحرية، حيث تناولت اللقاءات مناقشة سبل التعاون في استغلال الثروات الطبيعية وتبادل الخبرات، إلى جانب بحث تنفيذ مشروعات مشتركة في مجالات البحث عن الثروات المعدنية البحرية من خلال البرامج البحثية التي ينفذها المعهد البرتغالي بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
ويأتي هذا التعاون في سياق دعم الجهود المشتركة بين مصر والبرتغال في مجال الاقتصاد الأزرق ودراسة التحديات المرتبطة بتغيرات المناخ وتأثيرها على الثروات الطبيعية البحرية، مع التركيز على توظيف الذكاء الاصطناعي في المشروعات البحثية والاكتشافات العلمية، وتطوير تطبيقات تقنية تُسهم في تعزيز المعلومات المتاحة في قطاعات التجارة البحرية والاقتصاد الأزرق.
يُذكر أن المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد يُعد من المؤسسات البحثية الرائدة في جمهورية مصر العربية في مجال علوم البحار والمصايد، ويسهم بدور فاعل في تطوير التقنيات المستدامة لاستغلال الموارد البحرية، كما يُعتبر مركزًا رئيسيًا لتدريب وتأهيل الكوادر العلمية والبحثية في مصر والدول الإفريقية. وقد وسّع المعهد نطاق تعاونه الدولي ليشمل مؤسسات وهيئات بحثية عالمية، بهدف تعزيز مكانة مصر على الساحة البحثية الدولية في مجال الاقتصاد الأزرق وحماية البيئة البحرية وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحار علوم البحار علوم البحار والمصايد عبير منير البرتغال الاقتصاد الأزرق لعلوم البحار فی مجال
إقرأ أيضاً:
"القومي لعلوم البحار": البحر الأحمر بيئة بحرية متفردة.. الصيد الجائر سبب انقراض الأسماك
أكد الدكتور أحمد رضوان، أستاذ علوم البحار الفيزيائية بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالإسكندرية، أن البحر الأحمر يمثل بيئة متفردة لا مثيل لها في العالم، مضيفًا أن هناك أربعة أنواع من الزواحف توجد فقط في هذه البيئة البحرية الخاصة.
وأوضح "رضوان"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن المشكلات التي تواجه الكائنات البحرية في البحر الأحمر تنتج عن ضغوط متعددة، أبرزها مشاكل التغذية، وغياب مناطق مناسبة للتغذية، بالإضافة إلى الصيد الجائر، مشيرًا إلى أن عدد الكائنات البحرية محدود ويستلزم منع الصيد للحفاظ عليها.
وأشار إلى أن شعبة المصائد تتابع تطبيق إجراءات تمنع صيد بعض أنواع الأسماك، مؤكدًا أن التغيرات المناخية تمثل ضغطًا إضافيًا على الأسماك، وتعد من أبرز عوامل انقراضها، مضيفًا أن تفرد البحر الأحمر يكمن في تركيزه البيئي، إذ لا يوجد تباين بينه وبين البحار الأخرى، مشددًا على أن نقص التغذية يعد أحد أهم أسباب انقراض الأسماك.
وشدد على ضرورة وضع خطة شاملة للحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض، سواء من خلال تحسين التغذية أو حماية بيئتها الطبيعية.