الثورة نت/وكالات قال الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، محمد الحاج موسى ، اليوم الأربعاء ، إن ما جرى الليلة الماضية، هو انتهاك واضح من جانب العدو الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار، من خلال ارتكاب المجازر والقصف الوحشي الذي طال مناطق متفرقة داخل قطاع غزة، ولا سيما استهداف خيام النازحين.

وأضاف موسى في تصريح  ، أن “ارتكاب المجازر بحق المدنين يؤكد أن العدو يواصل عدوانه الممنهج على المدنيين والأطفال في غزة، اضافة إلى استمراره بسياسة الاغتيالات، مستخدماً ذرائع واهية وكاذبة لتبرير جرائمه، فالعدو لم يلتزم بشكل كامل ببنود الاتفاق، لا إنسانياً ولا ميدانياً، وما زال يرتكب خروقات يومية واضحة”. واستطرد: “منذ اللحظة الأولى لإعلان اتفاق وقف إطلاق النار، التزمت فصائل المقاومة الفلسطينية التزاماً كاملاً ببنوده، ولم تقم بأي خرق للاتفاق”، مؤكدا أن ” العدو هو الذي يعرقل استخراج جثث جنوده، بمنعه دخول المعدات اللازمة أو الفرق الفنية المساعدة، في محاولة لتضليل الرأي العام وتحميل المقاومة المسؤولية”. وأشار موسى إلى أن ” الوسطاء يتحملون مسؤولية اتخاذ موقف حازم وجاد تجاه الخروقات المتكررة لحكومة العدو، وضمان تنفيذ بنود الاتفاق”. وحمّل “الإدارة الأمريكية المسؤولية عن استمرار جرائم العدو، وعليها إلزامه لا تبرير انتهاكاته”. وأكد في ختام تصريحه “على ضرورة استمرار التحركات الشعبية دعمًا لغزة ورفضًا للخروقات التي يرتكبها العدو، باعتبارها وسيلة ضغط فعّالة”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

عاجل- الاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقات وقف إطلاق النار بغزة وينفذ سلسلة اعتقالات واسعة

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والضفة الغربية، مع تجدد الغارات الجوية والقصف المدفعي، في حين شنت قوات الاحتلال سلسلة من الاعتقالات والمداهمات في مناطق متفرقة.

الغارات والقصف في غزة

ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن طيران الاحتلال الحربي شن غارات على مدينة رفح وشرق خان يونس جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع استمرار القصف المدفعي المكثف وإطلاق النار من آليات الاحتلال العسكرية.

كما أطلقت زوارق الاحتلال نيرانها في بحر القرارة شمال غرب خان يونس، بينما شهدت مناطق شرق مدينة غزة قصفًا مدفعيًا متواصلًا، ما أدى إلى زيادة التوتر في المناطق السكنية.

الاعتقالات والمداهمات في الضفة الغربية

أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت 9 منازل في بلدة الزواية غرب سلفيت، من بينهم أشقاء، بعد دهم وتفتيش المنازل، ضمن سياسة تضييق مستمرة تشمل المداهمات الليلية وعرقلة حركة المواطنين عبر الحواجز العسكرية.

وفي بلدة سلوان بالقدس، نصبت قوات الاحتلال حاجزًا عند مدخل الجسر، واحتجزت مركبات المواطنين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ما أدى إلى تعطيل حركة السكان، كما اقتحمت قوات حي البستان دون تسجيل اعتقالات.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم ثلاثة شبان من عائلة العباهرة في بلدة اليامون غرب المدينة.

أما في القدس، فقد اعتقلت قوات الاحتلال شابين من تجمع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر جنوب شرق القدس، واحتجزت عددًا آخر، ضمن سياسة تهدف إلى تهجير التجمعات البدوية وإقامة بؤر استعمارية على أراضيهم.

مداهمات واعتقالات في الخليل وطولكرم

في مدينة الخليل وبلدة حلحول شمالًا، اعتقلت قوات الاحتلال 25 مواطنًا خلال حملة مداهمات وتفتيش للمنازل، وحولت منزل المواطن مازن النتشة في منطقة خباب إلى ثكنة عسكرية، كما اعتقلت أربعة أشقاء في حلحول.

وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال أسيرًا محررًا من ضاحية اكتابا شرق المدينة، بالإضافة إلى المحرر سعد أحمد موسى قاسم بعد مداهمة منزله وتفتيشه، فيما عززت قوات الاحتلال تواجدها وسط المدينة ومحيط دوار الشهيد ثابت ثابت ومفرق شارع نابلس وسوق الخضار، مع احتجاز المركبات وتفتيش السائقين.

كما تواصل قوات الاحتلال حصار مخيمي طولكرم ونور شمس، ومنع السكان من الدخول إليهما، وسط سماع إطلاق نار كثيف داخل المخيمين بشكل متكرر.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وينفذ سلسلة من الاعتقالات
  • عاجل- الاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقات وقف إطلاق النار بغزة وينفذ سلسلة اعتقالات واسعة
  • العدو الاسرائيلي يواصل خروقاته : انفجارات ونسف منازل وتحليق للطيران في غزة
  • إصابة طفلة فلسطينية برصاص جيش العدو الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • "الأحرار": الاحتلال يواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار باستهداف المدنيين
  • "المجاهدين": الاحتلال يواصل جرائمه بغزة رغم التزام الفصائل بوقف النار
  • استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف العدو الصهيوني مركبة غرب غزة
  • الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي بحوزة الجهاد الإسلامي
  • “حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
  • حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر