أفادت وسائل إعلام لبنانية، الخميس، بانسحاب القوات الإسرائيلية من قرية بليدا بعد اقتحامها، فيما دخل الجيش اللبناني مبنى البلدية في القرية.

وأوضحت المصادر الإعلامية، أن القوات الإسرائيلية كانت قد توغلت داخل الأراضي اللبنانية لمسافة كيلومتر واحد، واقتحمت قرية بليدا وتمركزت في مبنى بلديتها لمدة ساعتين، وسط سماع دوي إطلاق نار.

وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي انسحب بعد ذلك من بليدا، ثم دخلت القوات اللبنانية إلى محيط مبنى بلدية القرية الذي كانت تتمركز فيه القوات الإسرائيلية.

واستدعى الجيش اللبناني تعزيزات عسكرية للانضمام إلى القوة التابعة له، والتي انتقلت إلى محيط منطقة الاقتحام الإسرائيلي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القوات الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي الجيش اللبناني إسرائيل الجيش اللبناني جنوب لبنان الجيش الإسرائيلي القوات الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي الجيش اللبناني أخبار لبنان القوات الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: نرحب بأي جهد لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وإعادة الاستقرار

بيروت- استقبل الرئيس اللبناني، جوزيف عون، الثلاثاء 28 اكتوبر 2025، في قصر بعبدا، رئيس المخابرات العامة المصرية، حسن محمود رشاد والوفد المرافق، بحضور المدير العام للأمن العام، اللواء حسن شقير، ومدير المخابرات في الجيش، العميد طوني قهوجي.

ووفق بيان للرئاسة اللبنانية، فقد "تناول اللقاء الملفات الأمنية والعسكرية وسبل تعزيز التنسيق بين بيروت والقاهرة، إضافة إلى بحث الأوضاع في الجنوب اللبناني وغزة، وإمكانية البناء على أجواء اتفاق غزة وقمة شرم الشيخ لتوسيعها بما يشمل دعم الاستقرار في لبنان"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

ونقل رئيس المخابرات العامة المصرية، حسن رشاد، إلى الرئيس اللبناني، جوزيف عون، تحيات الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وتمنياته له بالتوفيق في قيادة لبنان نحو الاستقرار، مؤكدا استعداد مصر للمساهمة في تثبيت الأمن في الجنوب ودعم لبنان في مختلف المجالات، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

من جانبه، أعرب الرئيس اللبناني، جوزيف عون، لرئيس المخابرات المصرية، حسن رشاد، عن تقديره لمواقف مصر الداعمة للبنان، موجها تحياته إلى "الرئيس المصري، ومؤكدا ترحيبه بأي جهد مصري يهدف إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية وإعادة الهدوء إلى ربوع الجنوب".

يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل، كان قد دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله" ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة"، في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يوما، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 فبراير/ شباط الماضي.

وفي 18 فبراير الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن "القوات الإسرائيلية ستبقى موجودة في منطقة عازلة بلبنان، في 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي لضمان حماية مستوطنات الشمال".

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يدخل بليدا بعد اقتحام إسرائيلي دام ساعات
  • بعد اقتحام بليدا.. انسحاب للإسرائيلي وانتشار الجيش في محيظ البلدية
  • «الشيوعي السوداني» يدين مجازر الدعم السريع ويستنكر انسحاب الجيش
  • خبير عسكري: انسحاب الجيش من الفاشر يهدف لتعزيز الدفاع الإستراتيجي
  • الرئيس اللبناني: نرحب بأي جهد لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وإعادة الاستقرار
  • الجيش السوداني ينسحب من الفاشر
  • رئيس مجلس السيادة السوداني يُعلن انسحاب الجيش من الفاشر
  • بعد انسحاب الجيش من الفاشر.. البرهان يتوعد "الدعم السريع" بالقصاص
  • البرهان يؤكد انسحاب الجيش السوداني من الفاشر