#سواليف

اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة، #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بترويج رواية مضللة من خلال نشره أسماء وصور أشخاص أحياء على أنهم استشهدوا خلال عدوانه الأخير على القطاع، في محاولة للتغطية على جرائمه المستمرة بحق المدنيين.

وقال البيان إن الاحتلال نشر قائمة تضم 26 اسماً و21 صورة زعم أنها لأشخاص استشهدوا في الهجمات الأخيرة، لكن التدقيق أظهر أن القائمة تضم ثلاثة أسماء غير صحيحة وغير عربية، وأخرى وهمية لا وجود لها في السجلات الفلسطينية، فضلاً عن أسماء مكررة بعد التلاعب في أجزائها الثلاثية لتبدو وكأنها لأشخاص مختلفين.

كما تبين أن أربعة من الأسماء الواردة في القائمة لأشخاص أحياء لم يكونوا في مناطق القصف، فيما نُسبت أسماء أخرى لضحايا استُشهدوا في أوقات وأماكن مختلفة تماماً.

وأشار المكتب إلى أن هذه المزاعم تأتي ضمن #حملة_تضليل ممنهجة تهدف إلى #تشويه_الحقائق وشيطنة الضحايا، مؤكداً أن الاحتلال يواصل ارتكاب #مجازر مروعة بحق #المدنيين، حيث قتل خلال الساعات الاثنتي عشرة الماضية فقط 109 فلسطينيين، من بينهم 52 طفلاً و23 امرأة و4 من كبار السن و7 من ذوي الإعاقة، في ما وصفه البيان بأنه “جرائم إبادة جماعية متواصلة تستهدف المدنيين العزّل”.

مقالات ذات صلة البنك الدولي يتوقع ارتفاعا إضافيا في أسعار الذهب 2025/10/30

وشدد البيان على أن الاحتلال “الإسرائيلي” ينتهك بصورة ممنهجة مبدأي عدم التناسب والتمييز اللذين يشكلان أساس القانون الدولي الإنساني، إذ يستخدم قوة تدميرية مفرطة ويستهدف الأحياء السكنية والمستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء بذريعة “الدفاع عن النفس”، وهي ذرائع وصفها البيان بأنها “واهية ومفتقرة لأي أساس قانوني”.

وأكد المكتب أن هذه #الانتهاكات تمثل “سياسة ثابتة في القتل الجماعي وليست مجرد ردود فعل آنية”، محمّلاً الاحتلال والدول الداعمة له المسؤولية الكاملة عن استمرار جرائم الإبادة في غزة.

وطالب المكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، والوسطاء، والمجتمع الدولي، ومجلس الأمن، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في إلزام الاحتلال بوقف الحرب على غزة فوراً، وحماية المدنيين، ووقف المجازر المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غزة جيش الاحتلال حملة تضليل تشويه الحقائق مجازر المدنيين الانتهاكات

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: سياسة “إسرائيل” في الضفة انتهاك صريح للقانون الدولي

الثورة نت/..

قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، إن السياسة “الإسرائيلية“ المعلنة لترسيخ ضم الضفة الغربية تمثل انتهاكًا واضحًا وصريحًا للقانون الدولي.

وأضاف المكتب الأممي، في تصريح صحفي، أن “سلطات الاحتلال تمنح الغطاء الكامل للمستوطنين والقوات الإسرائيلية الذين يفلتون من العقاب عن جرائمهم وهجماتهم المتكررة ضد الفلسطينيين”.

وأكد أن عنف المستوطنين المتصاعد ضد المواطنين الفلسطينيين يجعل الحياة شبه مستحيلة في عدد من المجتمعات بالضفة الغربية، في ظل استمرار الاحتلال في توسيع المستوطنات ومصادرة الأراضي وتهجير السكان قسرًا.

وطالب المكتب الأممي، المجتمع الدولي لحقوق الإنسان باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.

مقالات مشابهة

  • مكتب الإعلام الحكومي بغزة يفند مزاعم الاحتلال عن اغتيال قادة في المقاومة
  • الاحتلال ينشر قائمة وهمية لقتلى مزعومين بغزة والمكتب الإعلامي يفنّد مزاعمه
  • غزة - الاحتلال يروّج أسماء أحياء كضحايا لتغطية جرائمه
  • “الإعلامي الحكومي” بغزة: العدو الصهيوني يروج رواية مضللة وينشر أسماء غير صحيحة
  • "الإعلامي الحكومي": الاحتلال يروّج رواية مضللة وينشر أسماء لأحياء على أنهم قُتلوا
  • بحضور عمار النعيمي. عبدالله آل حامد يؤكد خلال “لقاء الممارسات الحكومية” أن الإعلام شريك في صناعة الجمال الحكومي
  • مصدر مسؤول في تعز يكشف عن مؤامرة خطيرة تستهدف المحافظة “تفاصيل”
  • “المياه الوطنية” تدعو سكان حي البيان بالرياض لطلب الخدمة بعد الانتهاء من مشروع المياه به بأكثر من 24 مليون ريال
  • الأمم المتحدة: سياسة “إسرائيل” في الضفة انتهاك صريح للقانون الدولي