زاهي حواس: المتحف المصري الكبير يحظى بأكبر دعاية عالمية في التاريخ الحديث
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
قال الدكتور زاهي حواس عالم الآثار، إنّ المتحف المصري الكبير لم يحظَ أي متحف آخر في العالم بدعاية مماثلة له، مؤكدًا أن كل شعوب العالم تنتظر يوم افتتاحه التاريخي الذي وصفه بالحدث الثقافي الأكبر في العصر الحديث.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن القنوات التليفزيونية العالمية من مختلف الدول ستنقل هذا الحدث الضخم لحظة بلحظة، مشيرًا إلى أن هذا الزخم العالمي نابع من وجود شخصية فرعونية خالدة داخل المتحف هي الملك توت عنخ آمون.
وتابع، أنّ المتحف سيعرض نحو 5 آلاف قطعة أثرية من مقتنيات الملك توت عنخ آمون، من بينها ما يقرب من 400 قطعة تعرض لأول مرة أمام الجمهور، بعد أن خضعت لعمليات ترميم دقيقة على يد خبراء مصريين، مشيرًا، إلى أن هذه المجموعة تضم أجمل ما أبدعه الفن المصري القديم في الذهب والخشب والأحجار الكريمة.
وأكد أن هذا المتحف يُعد ثمرة جهد وطني كبير بدأ منذ سنوات طويلة، وواجه فترات توقف استمرت أكثر من ست سنوات قبل أن يتدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستكمال المشروع ومتابعة تنفيذه بنفسه.
وشدد حواس على أن المتحف المصري الكبير سيكون رمزًا حضاريًا ورسالة للعالم بأن مصر تصون تراثها الإنساني، رغم ما تمر به من تحديات اقتصادية، مؤكدًا أن هذا المشروع يُجسّد رؤية الدولة المصرية في الحفاظ على تاريخها وآثارها التي تمثل تراث البشرية كلها.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المتحف المصري الكبير الرئيس عبد الفتاح السيسي المتحف المصري شعوب العالم افتتاح المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس لـ "الوفد": المتحف المصري الكبير نقلة حضارية غير مسبوقة
أكد عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس، ووزير الأثار السابق، في تصريح خاص لـ "بوابة الوفد" الإلكترونية، أن افتتاح المتحف المصري الكبير مطلع شهر نوفمبر المقبل سيكون حدثًا عالميًا فريدًا من نوعه، يضع مصر في صدارة خريطة السياحة الثقافية العالمية، ويُعد نقلة حضارية غير مسبوقة في عرض كنوز الحضارة المصرية.
قال حواس إن المتحف المصري الكبير هو أضخم مشروع ثقافي في القرن الحادي والعشرين، موضحًا أنه يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف عصور التاريخ المصري القديم، من عظمة الدولة القديمة إلى بريق العصر الذهبي للأسرة الثامنة عشرة.
وأضاف أن المتحف صُمم ليكون بوابة العالم إلى الحضارة المصرية، مشيرًا إلى أن موقعه أمام أهرامات الجيزة يجعله رمزًا فريدًا يجمع بين الماضي والحاضر، وأن تصميمه المعماري يجسد عبقرية مصر الحديثة في تقديم تاريخها بشكل يليق بمكانتها.
وأشار حواس إلى أن الملك توت عنخ آمون سيكون نجم المتحف بلا منازع، إذ سيتم عرض مجموعة مقبرته كاملة لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مخصصة صُممت لتعيد للزوار أجواء وادي الملوك ولحظة اكتشاف المقبرة عام 1922.
وأوضح أن هذه القاعة ستضم أكثر من خمسة آلاف قطعة أثرية، من بينها القناع الذهبي الشهير، والعرش الملكي، والعجلات الحربية، والتماثيل الصغيرة، وكل ما كان يرافق الملك في رحلته إلى العالم الآخر.
وأضاف حواس أن افتتاح المتحف المصري الكبير لن يكون مجرد مناسبة محلية، بل حدث عالمي سيحظى بتغطية دولية واسعة، مؤكدًا أن مصر نجحت في تحقيق حلم طال انتظاره لأكثر من عقدين.
واختتم عالم الآثار المصري تصريحاته قائلًا :"المتحف المصري الكبير هو هدية مصر للعالم ورسالة تؤكد أن الحضارة التي بدأت على ضفاف النيل، ما زالت تنبض بالحياة وتلهم الإنسانية حتى اليوم".