ياسمين الخطيب لـ "الوفد": المتحف المصري محطة فارقة في مسيرة إنجازات الدولة
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
تستعد مصر لحدث استثنائي ينتظره العالم منذ سنوات، وهو افتتاح المتحف المصري الكبير الذي يُعد أكبر متحف أثري في العالم، وواجهة جديدة تبرز عظمة الحضارة المصرية القديمة برؤية معاصرة.
ومع اقتراب موعد الافتتاح، تتزايد التفاعلات والآراء حول أهمية هذا الصرح التاريخي، ومن بينهم الإعلامية ياسمين الخطيب التي وصفت الافتتاح بأنه أحد أبرز إنجازات الدولة في السنوات الأخيرة.
وصرحت الإعلامية ياسمين الخطيب في حديث خاص لـ"الوفد" بأنها ترى أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل محطة فارقة في مسيرة الإنجازات التي حققتها مصر خلال السنوات العشر الأخيرة.
وقالت الخطيب: "مصر حققت إنجازات عظيمة خلال السنوات الـ10 الأخيرة، وليست مبالغة إذا قلت إن افتتاح المتحف الكبير واحد من أهم هذه الإنجازات."
وأضافت أن الحدث يتجاوز كونه مجرد افتتاح لصرح تاريخي وثقافي وفني ضخم، معتبرة إياه رسالة موجهة إلى العالم نصّها: مصر آمنة، مستقرة، ومزدهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير ياسمين الخطيب الإعلامية ياسمين الخطيب المتحف المصري افتتاح المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ الجبهة الوطنية: المتحف المصري الكبير يضع مصر في مقدمة الدول الجاذبة للسياحة الثقافية
قال المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب الجبهة الوطنية ورئيس الجالية المصرية بجدة، إن افتتاح المتحف المصري الكبير مطلع نوفمبر المقبل يمثل لحظة فخر لكل مصري، وحدثا حضاريا يعكس عبقرية الدولة المصرية في المزج بين الأصالة والمعاصرة، مؤكدا أن هذا المشروع الضخم سيضع مصر في مقدمة الدول الجاذبة للسياحة الثقافية على مستوى العالم.
وأوضح "الحفناوي"، أن المتحف المصري الكبير بمثابة مشروع وطني متكامل يجسد فلسفة الجمهورية الجديدة في تحويل التراث المصري إلى مصدر إلهام وقوة اقتصادية ناعمة، لافتا إلى أنه سيضم أكثر من مائة ألف قطعة أثرية نادرة تُعرض بأحدث الأساليب التفاعلية، ما يجعله أحد أعظم المنارات الثقافية في العالم المعاصر.
وأشار القيادي بحزب الجبهة الوطنية، إلى أن الافتتاح المرتقب يأتي في توقيت مثالي يعكس نجاح الدولة في استعادة عافيتها الاقتصادية والسياحية، بعد أن سجل قطاع السياحة المصري مؤشرات إيجابية غير مسبوقة خلال العامين الأخيرين، حيث ارتفع عدد السائحين إلى نحو 15 مليون زائر، مع توقعات بأن يتجاوز 17 مليونًا بنهاية عام 2025، مدفوعًا بافتتاح المتحف المصري الكبير.
وأكد المهندس ياسر الحفناوي، أن هذا المشروع يعيد تعريف مفهوم السياحة في مصر، إذ لم تعد تقتصر على الشواطئ والمنتجعات، بل أصبحت تجربة متكاملة تمتد إلى عمق التاريخ المصري القديم، من خلال رؤية جديدة للترويج الثقافي تعتمد على التكنولوجيا والتواصل الدولي، مشيرا إلى أن المتحف سيشكل نقطة انطلاق لتعزيز التعاون الثقافي والعلمي مع مختلف دول العالم، عبر اتفاقيات تبادل ومعارض متنقلة، ما يعزز من مكانة مصر كمركز عالمي للحضارة والتراث.