خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة اليوم الأربعاء، في خطوة غير مفاجئة اتخذها من دون إجماع للمرة الثانية في شهرين، متحدثًا عن المخاطر التي هددت سوق العمل "في الأشهر الأخيرة".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); يُعيد هذا الخفض ربع نقطة مئوية سعر الفائدة القياسي إلى نطاق يتراوح بين 3,75% و4%.


أخبار متعلقة إدانة أممية لتصفية 460 مريضًا بمستشفى الأمومة السعودي في الفاشرترامب يعلن اتفاقًا تجاريًا "شبه نهائي" مع كوريا الجنوبيةهذا الخفض الثاني لأسعار الفائدة هذا العام، بعد خفض أول في الاجتماع السابق في شهر سبتمبر، وكان هذا الإجراء متوقعًا على نطاق واسع من الأسواق المالية.
مع ذلك، ينطوي هذا الإجراء على جانب غير معتاد، إذ عارضه اثنان من أعضاء المجلس الاثني عشر.
وكان العضو المحافظ ستيفن ميران الذي عيّنه الرئيس دونالد ترامب أخيرا، يريد كما في الشهر الماضي خفضا أكبر بمقدار نصف نقطة. ولم يكن موقفه مفاجئا إذ أعلن ميران عنه على نطاق واسع.
في المقابل، عارض رئيس الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي جيفري شميد أي تخفيضات في أسعار الفائدة، وكان قد أوضح في خطاب ألقاه في وقت سابق من هذا الشهر أنه يعد التضخم مرتفعًا جدًا لدرجة لا تُبرر المزيد من إجراءات التخفيف في السياسة النقدية.اختلاف آراء الأعضاءوبعد الإعلان عن الخفض، صرح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول بأن المجلس قد لا يكرر قراره في ديسمبر؛ نظرًا إلى اختلاف آراء أعضائه بشأن ما سيكون مناسبًا حينها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول - رويترز
وقال باول في مؤتمر صحفي: "خلال اجتماعنا، عبّر المشاركون عن آراء متباينة للغاية بشأن كيفية المضي قدمًا في ديسمبر، ليس من المضمون إقرار أي خفض إضافي لأسعار الفائدة الرئيسية في اجتماع ديسمبر".
كما أشار إلى أن الإغلاق الحكومي الأمريكي "سيؤثر سلبًا على النشاط الاقتصادي، ولكن من المتوقع أن يتلاشى هذا التأثير بمجرد انتهاء الإغلاق".تقييم وضع سوق العمليتولى الاحتياطي الفيدرالي مسؤولية تحديد أسعار الفائدة من خلال تقييم وضع سوق العمل من جهة، ومستوى الأسعار من جهة أخرى.
وأكد الاحتياطي الفيدرالي في بيانه أن "المخاطر على التوظيف قد ازدادت في الأشهر الأخيرة".
وتخفض المؤسسة أسعار الفائدة الرئيسية التي تُوجّه تكاليف الاقتراض، لدعم الاقتصاد، وفي المقابل يرفعها للحد من ارتفاع الأسعار إذا خرجت عن السيطرة.
كما أشار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى أنه سيُنهي برنامج التيسير الكمي في الأول من شهر ديسمبر.
حتى الآن، كان البنك قد توقف عن إعادة شراء جميع الأوراق المالية التي كان يحتفظ بها عند استحقاقها، مثل السندات الحكومية، وأدى ذلك إلى انخفاض كبير في ميزانيته العمومية التي تضخمت خلال جائحة كوفيد.
وباستئنافه شراء هذه الأوراق المالية، يُعيد البنك ضخ السيولة في الاقتصاد، وهي وسيلة لدعمه.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واشنطن الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية الاحتياطي الفيدرالي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة أسعار الفائدة الأمريكية سعر الفائدة سعر الفائدة الأمريكية الاحتیاطی الفیدرالی أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

"الاحتياطي الفيدرالي" يخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس

خفض الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سعر الفائدة الرئيسي لليلة واحدة 25 نقطة أساس إلى نطاق 3.75 بالمئة إلى 4.00 بالمئة، مشيرا إلى ارتفاع المخاطر السلبية على التوظيف في الأشهر القليلة الماضية.

وقال الاحتياطي في بيان إن المؤشرات المتاحة تشير إلى توسع النشاط الاقتصادي بوتيرة معتدلة وتباطأت مكاسب الوظائف هذا العام وارتفع معدل البطالة قليلا ولكنه ظل منخفضا خلال شهر أغسطس.

وأشار إلى أن الضبابية بشأن التوقعات الاقتصادية لا تزال مرتفعة، كما أوضح أن التضخم ارتفع منذ بداية العام ولا يزال مرتفعا إلى حد ما وساهمت عدة عوامل في تخفيض سعر الفائدة:

 القلق بشأن ضعف سوق العمل:

أعرب الاحتياطي الفيدرالي عن تزايد مخاوفه من تباطؤ سوق العمل، الذي أصبح مصدر قلق أكبر من التضخم بالنسبة للبنك المركزي. ففي سبتمبر، أشار رئيس الفيدرالي جيروم باول إلى ارتفاع المخاطر السلبية على التوظيف وتراجع وتيرة خلق الوظائف.

الإغلاق الحكومي الفيدرالي:

أدى استمرار الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة إلى ما وصفه الفيدرالي بـ "الانقطاع في البيانات"، حيث حرم البنك من الحصول على إحصاءات اقتصادية أساسية تتعلق بالتوظيف والتضخم.

هذا الوضع أجبر صانعي السياسة النقدية على الاعتماد على بيانات محدودة ومؤشرات بديلة لتقييم الوضع الاقتصادي.

تضخم يتراجع ببطء لكنه لا يزال مرتفعا:

أظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلك (CPI) لشهر سبتمبر تباطؤا طفيفا في التضخم، إلا أن المعدل البالغ 3 بالمئة ما زال أعلى من هدف الفيدرالي البالغ 2 بالمئة. لذا يسعى البنك المركزي إلى تحقيق توازن دقيق بين دعم سوق العمل من جهة واحتواء التضخم المستمر من جهة أخرى.

مقالات مشابهة

  • توقعات أسعار الذهب عقب خفض الفيدرالي الأمريكي
  • سعر الذهب الآن بعد خفض الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة
  • "الاحتياطي الفيدرالي" يخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس
  • الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يخفض سعر الفائدة للمرة الثانية هذا العام
  • الفيدرالي الأمريكي يخفض أسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي
  • للمرة الثانية.. الفيدرالي الأمريكي يتجه لخفض أسعار الفائدة
  • تثبيت أم خفض جزئي؟.. «الفيدرالي الأمريكي» يستعد لحسم أسعار الفائدة اليوم (خاص)
  • وسط توقعات بتخفيض الفائدة.. ترقب لنتائج اجتماع الفيدرالي الأمريكي غداً الأربعاء
  • الفيدرالي الأمريكي وبنك كندا يتأهبان لخفض أسعار الفائدة