جمال شعبان عن افتتاح المتحف الكبير: ستشرق شمس العالم من مصر أرض الحضارة
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
أكد الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أننا تاريخ ما قبل التاريخ، وأن مصر تعلن من جديد للعالم، أن المجد لا يورث فقط بل يصنع، وأن الحضارة المصرية مازالت قائمة وأنه في الأول من نوفمبر ستشرق شمس العالم من مصر أرض الحضارة.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أن مصر في انتظار الحدث العالمي وهو افتتاح المتحف المصري الكبير بحضور قادة وزعماء من معظم دول العالم.
ولفت إلى أن الجميع في حالة فرح وسعادة أن مصر قادرة على صناعة الجمال والمعنى أن العالم يتابع بكل قوة ما سيحدث في مصر يوم السبت المقبل.
وأشار إلى أن مصر تتنفس من تاريخها، وأن مصر حاور الزمن، ولا تترك نفسها لليأس وأن بقاء مصر يعني بقاء الشرق، ويبقى التاريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال شعبان الدكتور جمال شعبان المتحف المصري افتتاح المتحف المصري المتحف المصری جمال شعبان أن مصر
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: مصر أصل التاريخ وحان الوقت لتوثيق عظمتها في كتاب عن المتحف المصري الكبير
أشاد الإعلامي أحمد موسى بمكانة مصر الفريدة بين دول العالم، مؤكدًا أن المصريين حاضرون في كل القارات ومجالات الحياة، وأن مصر ستظل منبع الحضارة ومصدر الإلهام الإنساني الأول.
وخلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد، قال موسى إن مصر كانت البداية، ومنها ولد التاريخ، مضيفًا أن الحضارة المصرية القديمة هي الأساس الذي بنيت عليه كل حضارات العالم عبر العصور.
وأشار إلى أن مصر تواصل تأثيرها الثقافي والفني عالميًا، مؤكدًا أن «علم المصريات» هو علم مصري خالص انطلق من أرض الفراعنة، وما زال العالم ينبهر بعظمة آثارها وإنجازاتها التي لا مثيل لها.
وفي لفتة عملية لتخليد هذا الإرث العظيم، دعا موسى إلى إصدار كتاب موسوعي ضخم عن المتحف المصري الكبير، يحتوي على ألف صفحة من الصور والتفاصيل الدقيقة للقطع الأثرية المعروضة داخله، موضحًا أن هذا الكتاب سيحقق نجاحًا عالميًا لافتًا إذا نشر بجميع لغات العالم. وقال:
«الكتاب ده هيجيب دهب.. اعملوه بكل لغات الدنيا، وشوفوا الطلب عليه هيكون عامل إزاي».
كما شدد على أن هذا المشروع سيكون توثيقًا بصريًا ومعرفيًا للحضارة المصرية، يليق بمكانة المتحف المصري الكبير كأعظم متحف أثري في العالم.
ووجه موسى رسالة إلى وزير التربية والتعليم مطالبًا بإدراج فقرة تعريفية عن المتحف المصري الكبير في طابور الصباح بالمدارس، حتى يدرك الطلاب قيمة هذا الصرح التاريخي وما يمثله من فخر واعتزاز وطني.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن مصر تمتلك من المقومات ما يجعلها دائمًا في المقدمة، داعيًا إلى توحيد الجهود الوطنية للترويج لمتحفها الكبير باعتباره واجهة الحضارة الإنسانية الحديثة.