مصر.. حياد المساجد يتصدر مشهد الانتخابات البرلمانية لـضمان النزاهة
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
القاهرة، مصر (CNN)-- مع انطلاق الدعاية الانتخابية لانتخابات مجلس النواب بمصر، تصدر ملف "حياد المساجد" المشهد، بوصفه أحد أبرز القضايا المرتبطة بـ"ضمان نزاهة العملية الانتخابات"، خاصة مع تأكيد وزارة الأوقاف على "ضرورة الفصل التام بين العمل الدعوي والأنشطة السياسية".
وجاءت تحركات الوزارة لتؤكد "حرصها على أن تظل المنابر الدينية بعيدة عن التوظيف الانتخابي، حفاظا على قدسيتها ودورها الروحي في نشر الوعي والاعتدال بين المواطنين".
وأكدت أنها "تحظر استخدام المساجد أو ملحقاتها في أي شكل من أشكال الدعاية الانتخابية"، إلى جانب "منع الأئمة والدعاة من الظهور بالزي الأزهري في التجمعات السياسية، التزاما بمبدأ الحياد الدعوي، وضمانا لعدم استغلال الرموز الدينية في المنافسة الانتخابية".
وشددت على أن القرار "لا يتعارض مع الدعوة العامة للمشاركة الإيجابية في الانتخابات، بل يهدف إلى ترسيخ الوعي الوطني وحماية المساجد من أي استغلال حزبي أو انتخابي"، وفق بيان رسمي.
دعاية "مكلفة"
وانطلقت الدعاية الانتخابية للمرحلة الأولى في 23 أكتوبر/ تشرين الأول، وفقًا لقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، لتستمر لمدة 15 يوما تنتهي ببدء فترة "الصمت الانتخابي" في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات المصرية البرلمان المصري الحكومة المصرية
إقرأ أيضاً:
مفوضية الانتخابات:نقل البيانات الانتخابية من خلال “الفلاش ميموري” ولاداعي للقلق
آخر تحديث: 29 أكتوبر 2025 - 9:30 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الفريق الإعلامي في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، حسن هادي زاير، الاربعاء، أن المفوضية تتابع عن كثب ملف الدعاية الانتخابية بالتنسيق مع أمانة بغداد والدوائر البلدية في المحافظات، مشيرةً في الوقت نفسه إلى أن نقل البيانات الانتخابية مؤمَّن بثلاث مراحل لضمان سلامة أصوات الناخبين.وقال زاير، إنّ “هناك لجنة عليا للمتابعة والرصد تعمل وفق النظام رقم (4) لسنة 2025 الخاص بالدعايات الانتخابية”، موضحاً أن “أمانة بغداد تتولى متابعة الإعلانات الموضوعة على الجزر الوسطية، في حين تختص المفوضية بمتابعة الدعايات في الدوائر الحكومية والجوامع والحسينيات ومراكز الاقتراع”.وأضاف أن “الإجراءات المتخذة بحق المخالفين تشمل فرض غرامات مالية ورفع الدعايات المتجاوزة، وقد تم تنفيذ عدد كبير من الغرامات فعلياً”، داعياً المرشحين إلى “الاطلاع على الأنظمة والتعليمات الصادرة قبل ثلاثة أشهر، خصوصاً أن هذه التجربة الانتخابية هي السادسة في البلاد”.وفي جانب آخر، أشار زاير إلى أن “الانتخابات الحالية تتميز باعتماد البطاقة البايومترية حصراً وفق القانون رقم (4) المعدل، ما جعل عملية التصويت أكثر أماناً”، مبيناً أن “الأجهزة الإلكترونية أسهمت في حماية العملية الانتخابية بشكل كبير، لتصل نسبة التزوير إلى الصفر في المحطة الواحدة”.وبيّن أن “المفوضية طبعت نحو 23 مليون ورقة اقتراع، تتضمن 19 نوعاً منها، بينها ورقة خاصة للتصويت الخاص والنازحين”، مؤكداً أن “الورقة الانتخابية مؤمنة بخوارزميات وتفاصيل دقيقة تمنع استنساخها أو تزويرها، وتشبه في حمايتها العملة الورقية”.ولفت إلى أن “المفوضية تولي الأمن السيبراني أهمية كبيرة، حيث تضمن ثلاث مراحل رئيسية حمايةً للصوت الانتخابي، هي نقل البيانات عبر الوسط الناقل مباشرة، ونقلها عبر الفلاش ميموري خلال ست ساعات من انتهاء التصويت، إضافة إلى العد والفرز اليدوي الذي يبدأ في السادسة مساءً ويستمر حتى منتصف الليل”، مشدداً على أن “هذه الإجراءات تجعل نتائج الانتخابات أكثر شفافية ودقة”.