افتتاح المتحف المصري الكبير| هالة صدقي تحتفل بـ"صرح مصر"
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
عبرت الفنانة هالة صدقي عن فخرها الكبير باقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يمثل أحد أعظم الصروح الأثرية في العالم، مؤكدة أنه ليس مجرد متحف بل "صرح القرن" بما يحتويه من كنوز فرعونية نادرة وموقعه المميز بجوار الأهرامات، ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان تكريمها في مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدًا، تقديرًا لمسيرتها الفنية الطويلة الحافلة بالأعمال المؤثرة.
في مستهل حديثها، أعربت الفنانة هالة صدقي عن سعادتها البالغة باقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت المقبل، مشيرة إلى أنه يُعد أهم مشروع ثقافي وأثري في العصر الحديث، ووصفت الحدث بأنه “صرح القرن” بما يضمه من كنوز فرعونية نادرة تضاهي متاحف العالم.
وبينت في تصريحاتها، أن موقع المتحف الفريد بجوار الأهرامات منحه ميزة استثنائية، معتبرة أنه يضيف لمصر مجدًا جديدًا على المستويين الثقافي والسياحي، قائلة: "مبروك لمصر.. مبروك لمصر".
أما على الصعيد الفني، فقد أعلنت إدارة مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدًا عن تكريم الفنانة الكبيرة هالة صدقي في حفل افتتاح دورته الثانية يوم 2 نوفمبر المقبل، تقديرًا لعطائها الفني ومسيرتها التي تجاوزت 175 عملًا ما بين السينما والتليفزيون والمسرح.
وعن هذا التكريم، عبرت هالة صدقي عن امتنانها لإدارة المهرجان وسعادتها بأن يتم الاحتفاء بها في محافظة السويس، مؤكدة أن المهرجان يمثل خطوة مهمة نحو دعم صناعة الأفلام القصيرة جدًا التي أصبحت تحظى بانتشار عالمي واسع.
واختتمت حديثها، مشيدة بدور هذه النوعية من المهرجانات في اكتشاف المواهب الجديدة، مشيرة إلى أن الأفلام القصيرة باتت تحصد جوائز عالمية بفضل تطور المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنانة هالة صدقي هالة صدقى افتتاح المتحف المصري الكبير استعدادات افتتاح المتحف المصري الكبير تفاصيل افتتاح المتحف المصري الكبير محمد سامی هالة صدقی
إقرأ أيضاً:
افتتاح المتحف المصري الكبير.. العالم يأتي إلى مصر
القاهرة (زمان التركية)ــ في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، سيصل زعماء من مختلف أنحاء العالم إلى القاهرة للمشاركة في حدث دولي فريد من نوعه: افتتاح المتحف المصري الكبير على هضبة الأهرامات ومجموعته الفريدة من الكنوز الفرعونية.
تم إعادة جدولة الحدث مرتين بسبب التطورات السياسية الإقليمية، ومن المقرر الآن أن يكون أحد أكبر التجمعات العالمية لقادة العالم، مع حضور رفيع المستوى من المتوقع أن يأتي في المرتبة الثانية بعد الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفق صحيفة (الأهرام ويكلي) سيتجاوز عدد المشاركين عدد الذين حضروا إلى شرم الشيخ لحضور المؤتمر الدولي لإنهاء الحرب على غزة في الأسبوع الثاني من أكتوبر. وصرح مصدر حكومي بأن من المتوقع أن يشارك معظم القادة الذين حضروا شرم الشيخ أيضًا في افتتاح المتحف المصري الكبير.
لم تكن القائمة النهائية للمشاركين متاحةً عند طباعة صحيفة الأهرام ويكلي. مع ذلك، كان من المتوقع حضور حوالي 55 قياديًا، بعضهم حضروا لحضور الافتتاح فقط، بينما خطط آخرون لإقامة أطول. ووفقًا لمصدر حكومي، سيصل معظم القادة يومي 31 و1 نوفمبر/تشرين الثاني، لكن من المتوقع وصول آخرين إلى القاهرة قبل ذلك بيوم.
قال المسؤول الحكومي إن الدعوات التي وجهتها الرئاسة المصرية تشمل زوجات الزعماء. ومن المرجح أن يقوم الزعماء الذين يخططون للوصول مبكرًا أو البقاء لاحقًا بجولات في هضبة الأهرامات أو مواقع سياحية أخرى.
وقال المصدر إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وكبار مساعديه سيكونون في استقبال الشخصيات البارزة لدى وصولها إلى ثلاثة مطارات في القاهرة، حيث من المقرر أن يقيم بعضهم في فنادق قرب الأهرامات والبعض الآخر في مقرات سفاراتهم.
وقال إنه مع توقع حضور زعماء من العالم العربي وأفريقيا وآسيا وأوروبا والأمريكيتين في حفل الافتتاح، فمن المتوقع أيضا إجراء محادثات سياسية واقتصادية على هامش الحدث، إما مع الرئيس السيسي أو بين الزعماء أنفسهم.
يأتي افتتاح المتحف المصري الكبير بعد أكثر من قرن من افتتاح المتحف المصري بالقاهرة في نوفمبر 1902 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني. إلا أن الحضور الدولي آنذاك كان محدودًا، خاصةً بالمقارنة مع افتتاح قناة السويس في عهد الخديوي إسماعيل عام 1869.
ومع ذلك، كان افتتان العالم بحضارة مصر القديمة يتزايد بالفعل. وبعد عشرين عامًا، ومع اكتشاف هوارد كارتر لمقبرة توت عنخ آمون في نوفمبر/تشرين الثاني 1922، بلغ هذا الافتتان مستويات غير مسبوقة.
تعرض العديد من المتاحف العالمية اليوم مجموعاتٍ كبيرةً وصغيرةً من قطع الحضارة المصرية القديمة. من بينها المتحف البريطاني، الذي يضم أكثر من 100,000 قطعة، ومتحف برلين الجديد، الذي يضم حوالي 80,000 قطعة، بما في ذلك تمثال نفرتيتي النصفي الشهير. ويضم متحف اللوفر في باريس 50,000 قطعة في قسم الآثار المصرية، بينما يضم متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك أكثر من 30,000 قطعة.
ولكن المتحف المصري الكبير سوف يقدم تجربة فريدة، ليس فقط في عدد القطع التي يحتويها ولكن أيضا في قيمة المجموعات التي سيتم عرضها، والتي تشمل مجموعة توت عنخ آمون التي تم نقلها من المتحف المصري في ميدان التحرير إلى المتحف المصري الكبير.
بحسب ثلاثة سفراء مصريين سابقين عملوا خلال مسيرتهم المهنية في مدن تضم متاحف تضم مجموعات أثرية مهمة من مصر القديمة، فإن التاريخ والآثار الفرعونية مصادر جذب لا غنى عنها. ويطلب كل زائر لمصر رؤيتها.
قال أحد السفراء: “إن إرسال باقات سفر لكبار الشخصيات الراغبين في زيارة الآثار الفرعونية خلال إقامتهم في مصر يُعدّ متعةً لا تُضاهى”. وأضاف أنه ليس من غير المألوف أن يصل قادة العالم إلى مصر في زيارات مفاجئة لزيارة المواقع الفرعونية.
قال: “معظمهم أوروبيون”، متذكرًا التقارب الذي كان يكنّه الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران لأسوان في صعيد مصر. اختار ميتران قضاء عيد ميلاده الأخير في المدينة قبل أيام قليلة من وفاته في 8 يناير/كانون الثاني 1996.
كان جاك شيراك، الرئيس الفرنسي الأسبق، داعمًا قويًا لعرض الحضارة المصرية القديمة والترويج لها. وقد كان هذا الشغف وراء بناء متحف كي برانلي – جاك شيراك في باريس، الذي افتُتح عام ٢٠٠٦.
أشار السفير نفسه إلى أن اليابانيين قد أبدوا اهتمامًا بالغًا بتاريخ مصر القديمة خلال العقود القليلة الماضية. وأضاف أنه خلال خدمته في اليابان أواخر القرن الماضي، كانت هناك أعداد هائلة من الكتب عن التاريخ الفرعوني تُترجم وتُنشر باللغة اليابانية، مما شجع المزيد من السياح اليابانيين على زيارة مصر.
قال أربعة مرشدين سياحيين يعملون في هذا المجال منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي إن افتتاح المتحف المصري الكبير سيُعيد إحياء اهتمام العالم بالتاريخ الفرعوني. وقالت نهى، وهي مرشدة سياحية تعمل مع السياح الناطقين بالألمانية: “ستتجه الأنظار إلى مصر خلال الأيام القليلة المقبلة، ولن يكون تغطية الافتتاح وحضور كبار الشخصيات العالمية سوى جزء من التغطية الإعلامية”.
وأضافت أنه إلى جانب التغطية سيكون هناك المزيد من المواد التي تتناول تاريخ مصر القديمة في الصحف وعلى القنوات التلفزيونية.
وقال المرشدون السياحيون إنه في حال تجنب المنطقة المزيد من العثرات، فإنهم يأملون أن يؤدي افتتاح المتحف المصري الكبير والحضور الدولي فيه إلى زيادة أعداد السائحين القادمين إلى مصر.
Tags: افتتاح المتحف المصري الكبيرالمتحف المصري الكبير