غزة - صفا

أفادت منظمة الصحة العالمية، يوم الأربعاء، بوفاة 421 شخصًا في قطاع غزة بسبب سوء التغذية خلال عام 2025، من بينهم 113 طفلًا، في مؤشر خطير على تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

وأوضحت المنظمة، أن هذه الأرقام تعكس تدهورًا غير مسبوق في الوضع الصحي، نتيجة نقص الغذاء والرعاية الطبية، مشيرة إلى أن الأطفال يشكلون الفئة الأكثر تضررًا من تداعيات الحصار والقيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية.

ودعت المنظمة إلى تدخل عاجل من المجتمع الدولي لضمان وصول الغذاء والمستلزمات الطبية إلى السكان، محذرة من أن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى مزيد من الوفيات، خاصة بين الفئات الضعيفة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الصحة العالمية غزة وفيات سوء التغذية

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: تحسّن الريال اليمني رغم ارتفاع أسعار الغذاء واستمرار الأزمة الإنسانية

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

أفاد برنامج معلومات الأمن الغذائي والتغذية في اليمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، أن نصف سكان البلاد معرضون لانعدام حاد في الأمن الغذائي خلال الأشهر المقبلة، وسط تباين في مؤشرات السوق بين مناطق السيطرة المختلفة.

ووفقاً للنشرة الصادرة عن (الفاو)، بالتعاون مع وزارة التخطيط اليمنية وبدعم من الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي، فإن أكثر من 18 مليون شخص سيظلون في حالة انعدام شديد للأمن الغذائي حتى فبراير 2026، رغم توفر المواد الغذائية في الأسواق، وذلك بسبب ضعف القدرة الشرائية وتفاقم المخاطر الاقتصادية والإنسانية.

وأوضحت النشرة أن التحسن المؤقت في قيمة الريال اليمني في مناطق الحكومة المعترف بها دولياً ساهم في خفض أسعار الغذاء والوقود خلال سبتمبر، إلا أن هذه المكاسب “غير مستدامة” في ظل استمرار العجز التجاري وتراجع الاحتياطات الأجنبية وشح الدولار.

ووفق النشرة، سجّل سعر صرف الريال في مناطق الحكومة اليمنية استقراراً عند 1,616 ريالاً للدولار، بزيادة 17% عن العام الماضي، مدفوعاً بإجراءات البنك المركزي في عدن. أما في مناطق ميليشيا الحوثي، فبقي السعر مستقراً عند 534 ريالاً للدولار، في ظل نظام صرف مزدوج قائم منذ عام 2019.

وأشارت النشرة إلى أن أسعار الغذاء تراجعت بشكل طفيف في مناطق الحكومة اليمنية، حيث انخفضت كلفة سلة الغذاء الأساسية بنسبة 6% عن الشهر السابق و14% عن العام الماضي، بينما بقيت مستقرة في مناطق ميليشيا الحوثي، رغم حظر استيراد دقيق القمح، بفضل الرقابة الصارمة على الأسعار.

وفيما يتعلق بالواردات، ارتفعت شحنات القمح عبر الموانئ الشمالية والجنوبية مقارنة بأغسطس، لكنها بقيت أقل من مستويات العام الماضي في الشمال، بينما سجلت زيادة في ميناء عدن. أما واردات الوقود، فاستقرت في رأس عيسى، لكنها تراجعت في عدن والمكلا، وسط استمرار الغارات الجوية التي تعيق العمليات في الموانئ الشمالية.

وسجّلت النشرة تراجعاً في أجور العمالة غير الماهرة والعمال الزراعيين في مناطق الحكومة اليمنية، بينما ارتفعت قليلاً في ميليشيا الحوثي بفعل زيادة الطلب الموسمي، معتبرة أن الأجور في كلا المنطقتين تبقى أعلى من المتوسط لثلاث سنوات، رغم تفاوت مصادر الدخل، حيث يعتمد 54% من سكان مناطق الحوثي على العمل المؤقت، مقابل 35% في مناطق الحكومة يعتمدون على رواتب حكومية غير منتظمة.

واختتمت النشرة بالتحذير من أن استمرار النزاع، وتعليق المساعدات الإنسانية، وتدهور القطاع الزراعي، إضافة إلى الأزمة الإقليمية في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن “كلها عوامل تهدد بتفاقم الأزمة الغذائية في اليمن خلال الأشهر المقبلة، ما يستدعي مراقبة دقيقة للمؤشرات الاقتصادية والإنسانية”.


ويشهد اليمن واحدة من أسوأ أزمات الأمن الغذائي في العالم، إذ لا يزال الصراع المستمر منذ أكثر من عقد، وسرقة المليشيا الحوثية للمساعدات الإنسانية، وانهيار الاقتصاد، وانخفاض قيمة الريال اليمني، تشكل مهددات رئيسية لإمكانية حصول ملايين المدنيين على الغذاء الكافي والمغذّي.


ووفقا لموقع الفاو، فإن اليمن “واحدة من أشدّ دول العالم من حيث الأمن الغذائي” وأنّ “مستويات غير مسبوقة من انعدام الأمن الغذائي تواجهها البلاد”.

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية: جدل داخل الصهيونية العالمية بسبب تعيين نجل نتنياهو بالمنظمة
  • إيغاد تحذر: السودان على شفا التفكك
  • منظمة الصحة العالمية: مذبحة مروعة في مستشفى الفاشر للولادة... أكثر من 460 قتيلاً
  • “الصحة العالمية”: وفاة 421 شخصا في غزة بسبب سوء التغذية بينهم 113 طفلا
  • بينهم 113 طفلًا.. الصحة العالمية: وفاة 421 شخصًا بسبب سوء التغذية بغزة
  • الصحة العالمية: استشهاد 421 شخصا في غزة بسبب سوء التغذية
  • تعزيز التعاون مع «الصحة العالمية» بمجال الرعاية الطبية
  • الغوج يبحث مع «الصحة العالمية» تنفيذ المشاريع المشتركة
  • تقرير أممي: تحسّن الريال اليمني رغم ارتفاع أسعار الغذاء واستمرار الأزمة الإنسانية