البابا تواضروس عن مطران جنوب إفريقيا: كان يحب القارة السمراء وخدم في بلاد كثيرة فيها
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
قدم قداسة البابا تواضروس الثاني التعزية في نياحة مثلث الرحمات الأنبا أنطونيوس مرقس مطران جنوب إفريقيا الذي رقد في الرب منذ أيام.
جاء ذلك قبل بدء عظة قداسته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي الذي عقده مساء اليوم، في كنيسة الشهيد مار مينا بفم الخليج، التابعة لقطاع كنائس مصر القديمة.
وقال قداسة البابا: "نودع مثلث الرحمات الأنبا أنطونيوس مرقس مطران جنوب إفريقيا الذي رقد في الرب، خدم حوالي ٥٠ سنة كأب أسقف، وكان يحب إفريقيا وخدم في بلاد كثيرة فيها، وخدم في إثيوبيا وكان يجيد لغة أهلها اللغة الأمهرية، ورافق البابا شنودة في زيارات كثيرة، وكاه يمثل الكنيسة القبطية في مجلس كنائس كل إفريقيا، وفي السنوات الأخيرة ركز في جنوب إفريقيا وأصبح مطرنًا عليها منذ ست سنوات، وأسس فيها كنائس كثيرة ودير.
اقرأ أيضًا:
شبورة مائية ونشاط رياح.. تعرف على حالة الطقس حتى الإثنين المقبل
بخطوات ميسرة.. إجراءات استخراج قرار علاج على نفقة الدولة مجانًا
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
البابا تواضروس الثاني الأنبا أنطونيوس مرقس مطران جنوب إفريقيا كنيسة الشهيد مار مينا أخبار ذات صلةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير مهرجان الجونة السينمائي الطريق إلى البرلمان زيادة أسعار البنزين سعر الفائدة اتفاق غزة خفض الفائدة نصر أكتوبر توقيع اتفاق غزة احتلال غزة مؤتمر نيويورك ترامب وبوتين صفقة غزة هدير عبد الرزاق البابا تواضروس الثاني الأنبا أنطونيوس مرقس مطران جنوب إفريقيا كنيسة الشهيد مار مينا يوم على الافتتاح مؤشر مصراوي البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
كل حاجة وعكسها.. تصفيات إفريقيا للمونديال والكان مليئة بالمفاجآت والفشل
أثبتت تصفيات القارة الإفريقية لمونديال كأس العالم وكأس الأمم الإفريقية أن السباق نحو البطولتين أصبح أكثر تعقيدًا، حيث بات التأهل لإحدى البطولتين لا يعني بالضرورة ضمان الظهور في الأخرى، في مشهد يعكس حجم التحديات الفنية والحسابية التي تواجه المنتخبات الإفريقية.
وضربت المنتخبات الكبرى مثالًا صارخًا على هذه المفارقات، إذ تأهل منتخب نيجيريا إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية، لكنه فشل في سباق التأهل إلى كأس العالم، رغم امتلاكه كوكبة من النجوم المحترفين في أكبر الدوريات الأوروبية. وعلى النقيض، تمكن منتخب غانا من حجز مقعده في كأس العالم، لكنه سيغيب عن بطولة أمم إفريقيا، في ضربة موجعة لتاريخ أحد أكثر المنتخبات تأثيرًا في القارة.
كما شهدت التصفيات فصولًا من التذبذب مع منتخب الكاميرون، الذي ضمن الظهور في نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكنه فشل في تحقيق حلم المونديال، في استمرار لمسلسل الصعود والهبوط الذي لاحق “الأسود غير المروضة” خلال السنوات الأخيرة. وفي تجربة أخرى مثيرة، كتب منتخب الرأس الأخضر فصلًا تاريخيًا بتأهله إلى كأس العالم لأول مرة في تاريخه، لكنه غاب عن أمم إفريقيا، في مفارقة جديدة تؤكد صعوبة التوفيق بين البطولتين.
وسط هذه المشهد المتناقض، برز منتخب جنوب إفريقيا، المعروف باسم “البافانا بافانا”، كحالة استثنائية، بعد أن نجح في التأهل إلى كأس العالم وأمم إفريقيا معًا، في رحلة اتسمت بالثبات والهدوء، وباعتماد شبه كامل على اللاعبين المحليين، في رسالة واضحة عن قوة الاستقرار الفني وبناء المشروع طويل المدى.
وفي هذا الإطار، تألقت مصر أيضًا، محققة إنجازًا مزدوجًا بتأهلها بسهولة إلى كأس العالم وأمم إفريقيا، في خطوة تؤكد قوة المنتخب الوطني واستقراره الفني، وقدرته على المنافسة في كل المحافل القارية والدولية، في صورة مختلفة تمامًا عن مفارقات التصفيات التي شهدتها المنتخبات الأخرى.
هذه النتائج تعكس واقعًا جديدًا في الكرة الإفريقية، حيث لم تعد الأسماء الكبيرة أو التاريخ وحدهما كافيين لضمان النجاح، بل أصبح التنظيم الجيد والاستمرارية الفنية والدقة في التفاصيل عوامل حاسمة في سباق مزدوج لا يعرف الأخطاء.