البنك الدولي يتوقع ارتفاعا إضافيا في أسعار الذهب
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
الولايات المتحدة – توقع البنك الدولي أن يواصل الذهب مساره الصعودي خلال العام المقبل، مسجلا زيادة إضافية بنسبة 5% بعد أن ارتفع بنسبة 42% خلال عام 2025.
وتوقع البنك في أحدث تقرير له أن يصل سعر الذهب إلى مستويات تقارب ضعفي متوسط أسعاره المسجلة بين عامي 2015 و2019.
وأشار البنك في أحدث تقاريره إلى أن أسعار الفضة تشهد هي الأخرى قفزة تاريخية، إذ يتوقع أن تسجل متوسطا سنويا قياسيا خلال عام 2025 بزيادة 34%، يعقبها ارتفاع إضافي بنسبة 8% في عام 2026.
لكن توقعات الخبراء، حسبما نقلت “رويترز”، تشير إلى أن سعر الذهب قد يصل إلى 4980 دولارا للأونصة خلال الاثني عشر شهرا المقبلة، بزيادة 27% عن مستوياته الحالية.
ويرجع البنك هذا الارتفاع اللافت في أسعار المعادن النفيسة إلى تزايد الطلب على الأصول الآمنة في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي، فضلا عن استمرار مشتريات البنوك المركزية من الذهب لتقوية احتياطاتها النقدية.
ولم يستبعد التقرير أن تدفع التوترات الجيوسياسية والصراعات الإقليمية أسعار النفط إلى الارتفاع مجددًا، ما سيعزز في الوقت ذاته الطلب على الذهب والفضة كملاذين آمنين. كما أشار إلى أن ظاهرة “إلنينيو” المناخية القوية قد تتسبب في اضطرابات بالإنتاج الزراعي وزيادة الضغط على أسعار الغذاء والطاقة.
في السياق ذاته، توقع البنك أن تسهم التوسعات في تقنيات الذكاء الاصطناعي وارتفاع استهلاك الكهرباء لتشغيل مراكز البيانات في زيادة الطلب على المعادن الأساسية مثل الألومنيوم والنحاس، ما يعزز مكانة الذهب كأداة تحوّط رئيسية في عالم يشهد تحولات اقتصادية وتقنية متسارعة.
في المقابل، حذر التقرير من احتمال انخفاض أسعار السلع الأولية الأخرى بشكل أكبر من المتوقع، إذا استمر تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وتواصلت التوترات التجارية لفترة طويلة، مشيرا إلى أن زيادة إنتاج النفط من “أوبك+” قد تسهم في ارتفاع المعروض وتراجع الأسعار. كما توقع أن يؤدي الانتشار السريع للسيارات الكهربائية بحلول عام 2030 إلى خفض الطلب على النفط بصورة ملموسة.
المصدر:RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الطلب على إلى أن
إقرأ أيضاً:
اتفاق أمريكي صيني يشعل النفط ويطفئ بريق الذهب
#سواليف
شهدت #الأسواق_العالمية بداية أسبوع متباينة، إذ ارتفعت #أسعار_النفط في التعاملات المبكرة الاثنين، مدعومة بآمال #اتفاق_تجاري بين #الولايات_المتحدة و #الصين، في حين تراجعت أسعار #الذهب تحت ضغط قوة #الدولار وتراجع التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
فقد صعدت العقود الآجلة لخام برنت 46 سنتًا، أو ما يعادل 0.7%، لتسجل 66.40 دولارًا للبرميل، كما ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 46 سنتًا أو 0.75% إلى 61.96 دولارًا للبرميل، بعد مكاسب قوية الأسبوع الماضي بلغت نحو 9% لبرنت و7.7% للخام الأميركي، مدفوعة بالعقوبات الغربية الجديدة على روسيا.
وقالت شركة هايتونغ سكيورتيز إن المعنويات في السوق تحسنت بفضل العقوبات المفروضة على موسكو وتراجع حدة التوترات بين واشنطن وبكين، وهو ما خفف من المخاوف بشأن تخمة المعروض التي أثرت سلبًا على الأسعار مطلع الشهر.
مقالات ذات صلةوأكد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أن المسؤولين الاقتصاديين في البلدين توصلوا إلى “إطار عمل جوهري للغاية” لاتفاق تجاري خلال اجتماع في كوالالمبور، مشيرًا إلى أن هذا الإطار سيسمح للرئيس دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ بمناقشة تفاصيل التعاون التجاري في وقت لاحق من الأسبوع.
وأوضح بيسنت أن الاتفاق سيجنب فرض رسوم جمركية أميركية بنسبة 100% على السلع الصينية، ويؤجل تطبيق ضوابط تصدير الصين للمعادن الأرضية النادرة، وهو ما عزز شهية المستثمرين للمخاطرة ورفع أسعار النفط.
في المقابل، تراجعت أسعار الذهب مع صعود الدولار وتحسن شهية المستثمرين للأصول عالية المخاطر. وانخفض المعدن الأصفر في المعاملات الفورية 0.5% إلى 4092.76 دولارًا للأوقية، كما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم كانون الأول بنسبة 0.7% إلى 4106.80 دولارًا للأوقية.
وجاء تراجع الذهب بالتزامن مع ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته في أكثر من أسبوعين أمام الين، مما جعل المعدن النفيس أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى. كما يترقب المستثمرون اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يوم الأربعاء، وسط توقعات بخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، وهو ما قد يحدد الاتجاه القادم للذهب في الأسواق.
ويميل الذهب عادة إلى الارتفاع في فترات انخفاض أسعار الفائدة، في حين يستفيد النفط من أي مؤشرات إيجابية على تحسن النمو العالمي وزيادة الطلب على الطاقة.
أما بالنسبة لبقية المعادن النفيسة، فقد تراجعت الفضة 0.3% إلى 48.44 دولارًا للأوقية، بينما ارتفع البلاتين 0.5% إلى 1612.95 دولارًا، وزاد البلاديوم 0.2% إلى 1431.94 دولارًا للأوقية.