حمّام البخار بالأعشاب.. لتفتيح المسام وتجديد البشرة
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
تسعى كثير من النساء إلى حلول طبيعية فعالة للعناية بالبشرة بعيدًا عن المستحضرات الكيميائية، ويأتي حمام البخار بالأعشاب كأحد أقدم وأبسط الطرق التي تمنح الوجه نقاءً وإشراقًا فوريًا، وتُعيد للبشرة توازنها الطبيعي.
. الذكاء الاصطناعي يرسم النجوم في المتحف المصري الكبير (صور)
يُساعد بخار الماء الدافئ على فتح المسام وإزالة الأوساخ والدهون المتراكمة داخلها، بينما تعمل الأعشاب الطبيعية مثل البابونج، النعناع، وإكليل الجبل على تهدئة البشرة وتطهيرها بعمق بفضل خصائصها المضادة للبكتيريا والالتهابات.
ويؤكد خبراء الجلد أن القيام بجلسة بخار بالأعشاب مرة أسبوعيًا يُساهم في تنشيط الدورة الدموية للوجه، ما يمنح البشرة مظهرًا أكثر حيوية ويُساعد على امتصاص الكريمات والماسكات بعد الجلسة بشكل أفضل.
كما أن استنشاق البخار الممزوج بالروائح العطرية العشبية يُساعد على الاسترخاء النفسي وتقليل التوتر، مما ينعكس على صفاء البشرة وإشراقها، إذ إن الحالة النفسية الجيدة تلعب دورًا كبيرًا في صحة الجلد.
وللحصول على أقصى استفادة، يُنصح بوضع إناء من الماء المغلي مع حفنة من الأعشاب المفضلة، ثم تغطية الرأس بمنشفة واستنشاق البخار لمدة 10 دقائق.
بعدها يُغسل الوجه بالماء البارد لغلق المسام، ويمكن وضع قناع طبيعي مثل العسل أو الزبادي لترطيب البشرة.
ويشير خبراء الجمال إلى أن هذه الطقوس المنزلية تُعتبر بديلاً فاخراً عن جلسات العناية المكلفة، فهي تُنقّي، وتُرطّب، وتُنعش في آنٍ واحد.
ففي كل جلسة بخار بالأعشاب، تنال البشرة تنظيفًا عميقًا وتستعيد توهجها الطبيعي، ليبقى هذا الطقس البسيط سرًا من أسرار الجمال النقي منذ العصور القديمة وحتى اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأعشاب حمام البخار بخار الماء المسام الأعشاب الطبيعية المتحف المصری الکبیر زاهی حواس لـ
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس لـ"الوفد": مشهد توت عنخ آمون مع زوجته على عرشه يكشف الجانب الإنساني له
قال عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، ووزير الأثار السابق، إن مشهد الحب الذي يجمع الملك توت عنخ آمون بزوجته عنخ إس إن آمون على العرش الذهبي، يُعد من أندر وأجمل اللقطات الفنية في التاريخ الإنساني، لأنه يكشف عن البعد الإنساني والعاطفي في حياة المصريين القدماء، وليس فقط عن مظاهر القوة والسلطة.
وأوضح زاهي حواس في تصريح خاص لـ" بوابة الوفد" الإلكترونية، أن هذا المشهد المرسوم على ظهر العرش يجسد لحظة دافئة بين الملك الشاب وزوجته، حيث يظهر الملك جالسًا بينما تضع الملكة يدها على كتفه في لمسة حنان مفعمة بالمشاعر، مشيرًا إلى أن هذه التفاصيل الصغيرة تعكس رؤية المصري القديم للحب والعائلة، باعتبارهما رمزًا للانسجام بين الإنسان والكون، وتجسيدًا لفكرة "الحياة الأبدية" التي آمن بها الفراعنة.
وتابع حواس أن الفنان المصري القديم أبدع في تصميم العرش، حيث استخدم الخشب المغطى بأوراق الذهب، وزخرفه بأحجار شبه كريمة وزجاج ملون بدقة متناهية، أما الألوان التي تزين مشهد الحب فهي تحمل رموزًا خاصة؛ فالأزرق يرمز إلى الخلود، والذهبي إلى النور الإلهي، والزهور بين يدي الملكة إلى النقاء والتجدد.
وأكد حواس أن العرش الذهبي المعروض حاليًا داخل المتحف المصري الكبير ليس مجرد قطعة أثرية، بل هو عمل فني وإنساني نادر يروي قصة حب حقيقية بين ملك وملكة عاشا قبل أكثر من ثلاثة آلاف عام، وما زال حبهما منقوشًا في الذهب شاهدًا على عبقرية المصري القديم وقدرته على تخليد المشاعر في الفن.