المعارضة ترفض ترشيح نجل نتنياهو لمنصب وتتهم العائلة بالفساد
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
أعلن اثنان من قادة المعارضة الإسرائيلية -اليوم الخميس- رفضهما ترشيح يائير نجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمنصب في المنظمة الصهيونية العالمية، وسط اتهامات للعائلة بالفساد.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية -مساء الأربعاء- إن يائير مرشح لتولي رئاسة قسم الشتات والإعلام في المنظمة الصهيونية العالمية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الادعاء البولندي يطالب بالقبض على وزير العدل الأسبق بتهم فسادlist 2 of 2قضاء الغابون يحاكم غيابيا أفراد عائلة بونغوend of listوأوضحت أن المنصب يمنحه راتبا ومخصصات تعادل ما يتقاضاه وزير في الحكومة الإسرائيلية.
وجاءت المبادرة ضمن صفقة سياسية اقترحها وزير الثقافة والرياضة (من حزب الليكود بزعامة نتنياهو) ميكي زوهر، وحظيت بدعم أحزاب المعارضة التي قالت إنها وافقت دون معرفة أسماء المرشحين للمنصب، وفقا للهيئة.
وتابعت: عقب كشف الخبر، تقرر تأجيل اتخاذ القرار النهائي حول التعيين، وسط صدمة في أروقة الكنيست والمنظمة الصهيونية.
مفاجأة غير سارة
ونقلت هيئة البث -الخميس- عن عضوة إدارة المنظمة جوستي يهوشوع بروفرمان وصْفها الخطوة بأنها مفاجأة غير سارة.
وأضافت بروفرمان أن المؤسسات الوطنية ليست مكانا لتعيينات سياسية أو شخصية، وشاغل المنصب يجب أن يكون ذا خبرة في العملين العام والدبلوماسي.
وأعربت عن تحفظها على ترشيح يائير نتنياهو، لأنه سبق وهاجم رموز الدولة، مثل الجيش والنيابة العامة، وهذا غير ملائم إطلاقا.
أما زعيم المعارضة يائير لبيد، فقال عبر منصة شركة إكس الخميس "حاول الليكود سرا تعيين يائير نتنياهو في منصب رفيع في المنظمة الصهيونية براتب وزاري".
وأضاف: "اكتشف حزب هناك مستقبل (بزعامة لبيد) ذلك في اللحظة الأخيرة، فنسف الاتفاق ومنع التعيين. سنواصل محاربة الفساد".
بدوره، قال زعيم حزب الديمقراطيين المعارض يائير غولان -عبر إكس الخميس- إن يائير "حاقد كرّس حياته للتدمير والتفرقة". وزاد بأنه "لا يستحق أن يمثل الشعب اليهودي أو أن يتمتع بالمكانة العامة والأموال، لن نسمح بحدوث هذا".
إعلانويزيد الكشف عن ترشيح يائير للمنصب الضغوط على أبيه الذي يخضع لمحاكمة في تهم فساد تتعلق بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، تستوجب سجنه في حال إدانته.
ودوليا، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، مذكرة لاعتقال بنيامين نتنياهو؛ لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة.
على الجانب الآخر، اتهم الوزير زوهر المعارضة والإعلام بشن حملة اضطهاد شخصية ضد رئيس الوزراء وعائلته.
وادعى أن نجل نتنياهو يسعى فقط لخدمة الدبلوماسية الصهيونية في الشتات، وفقا لهيئة البث.
ويعتبر يائير شخصية مثيرة للجدل في إسرائيل، إذ يهاجم معارضي والده.
وفي الأشهر الماضية، سلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية الضوء عليه لتواجده بمدينة ميامي الأميركية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بقطاع غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبشدة، عادت الأضواء تتسلط عليه مع الكشف عن ترشيحه للمنصب في المنظمة الصهيونية العالمية.
وهذه المنظمة تأسست باسم الوكالة الصهيونية بالعام 1897، بمبادرة من ثيودور هرتزل في المؤتمر الصهيوني الأول، بمدينة بازل السويسرية في أغسطس/آب من العام ذاته.
وتعرف المنظمة نفسها بأنها غير حكومية، وتعمل على تعزيز الحركة الصهيونية، وتعمل تحت مظلتها منظمات أخرى، مثل هداسا، وبني بريث، ومكابي، والاتحاد الدولي للسفارديم، والاتحاد العالمي للطلاب اليهود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات شفافية فی المنظمة الصهیونیة
إقرأ أيضاً:
البث الإسرائيلية: إسرائيل لن توسع مناطق سيطرتها على غزة
اعلنت هيئة البث الإسرائيلية، منذ قليل، بإن إسرائيل لن توسع مناطق سيطرتها على قطاع غزة ولن تغير مكان الخط الأصفر، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن "المقاومة بكل فصائلها التي التزمت بالاتفاق ولا تزال لن تسمح للعدو بفرض وقائع جديدة تحت النار.
ودعت حماس، في بيان اليوم الأربعاء، الوسطاء والضامنين لتحمل مسؤولياتهم والضغط الفوري على حكومة الاحتلال لوقف مجازرها والالتزام بالاتفاق.
وأكدت أن"التصعيد الغادر تجاه شعبنا بغزة يكشف نية إسرائيلية لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار وفرض معادلات جديدة بالقوة".
وأضافت حماس، أن الاحتلال يتحمل مسؤولية التصعيد الخطير بغزة وتبعاته ومحاولة إفشال خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة واتفاق وقف إطلاق النار.
وتابعت الحركة: "مواقف الإدارة الأمريكية المنحازة للاحتلال تعد تشجيعًا مباشرًا على استمرار العدوان.
فيما أدان نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، قرار وزير جيش الاحتلال الاستمرار في منع طواقم اللجنة الدولية ل الصليب الأحمر من زيارة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بذريعة "أمنية"، قائلًا إن ذلك القرار يشكل غطاءً إضافيًا لمنظومة السجون لمواصلة جرائمها، ومنها عمليات القتل البطيء بحق الأسرى والمعتقلين، والتستر عليها.
كما يأتي القرار في وقت تتصاعد فيه المطالبات بالسماح للجنة الدولية للصليب الأحمر باستئناف زياراتها للأسرى في السجون الإسرائيلية، التي أوقفها الاحتلال منذ بدء الحرب، ومع تزايد الكشف عن الجرائم غير المسبوقة بحقهم، لا سيما بعد إتمام صفقة التبادل الأخيرة.
وأوضح نادي الأسير في بيان له، أن هذا القرار يصدر قبيل ساعات من انعقاد جلسة المحكمة العليا للاحتلال، للنظر في التماس قُدم بشأن استئناف زيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر للأسرى، وهو التماس جرى تأجيل النظر فيه عشرات المرات منذ بدء الحرب، في ظل إصرار الاحتلال على منع الزيارات بذريعة استمرار احتجاز الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وأضاف النادي أن حجم التحريض والتواطؤ الذي مارسته المحكمة العليا للاحتلال، إلى جانب الجهاز القضائي الإسرائيلي برمته، جعلهما من أبرز أدوات المنظومة الاستعمارية في تنفيذ حرب الإبادة، بما في ذلك الإبادة المستمرة داخل السجون، والمتمثلة في جرائم التعذيب والتجويع، والحرمان من العلاج والرعاية الطبية، والاعتداءات الجنسية، واحتجاز الأسرى في ظروف حاطّة بالكرامة الإنسانية، فضلًا عن عمليات القتل والإعدام الميداني التي طالت عشرات الأسرى بعد الحرب، لتجعل من هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية.