استرجع الكاتب والروائي يوسف القعيد، ذكرياته عن اللحظات المفصلية في تاريخ مصر الحديث، بدءًا من رحيل جمال عبد الناصر، مرورًا بحرب أكتوبر، وصولًا إلى موقفه الثابت والرافض لاتفاقية "كامب ديفيد".

وكشف “القعيد”، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج “كل الكلام”، المذاع على قناة “الشمس”، عن علاقته المستمرة برجال الحقبة الناصرية، وتمسكه برؤيته للقضية الفلسطينية، واصفًا شعوره بعد رحيل الرئيس جمال عبد الناصر، والفترة الانتقالية التي شهدت تخلص الرئيس السادات من مراكز القوى، قائلًا: “كنت حاسس لابد من تحرير سيناء، وما زلت مؤيدًا لأفكار عبد الناصر، أنا لغاية امبارح كنت بكلم الأستاذ محمد فايق، وزير إعلام جمال عبد الناصر للاطمئنان عليه”.

وأكد أن تواصله مع شخصيات مثل محمد فايق يشعره برائحة جمال عبد الناصر، معربًا عن تقديره للنبل الشديد الذي يتمتع به فايق ودوره في نشر أعماله الأدبية.

وكشف عن إحساسه بلحظة العبور وبدء حرب أكتوبر 1973، مؤكدًا أنه كان متيقنًا من النصر، قائلًا: "كان متملكني إنه خلاص سينا هتبقى لينا.. كنت حاسس إن فعليًا احنا هنكسب الحرب دي، أه كنت حاسس إن احنا هننتصر لأن احنا أصحاب حق".

وشدد على موقفه المبدئي الثابت تجاه القضية الفلسطينية، رافضًا الاعتراف بالكيان الصهيوني، قائلًا: "أنا رأيي منذ أن قامت دولة العدو الصهيوني حتى هذه اللحظة، أنا بعتبرها فلسطين، ولا يمكن أعتبر أن إسرائيل دولة موجودة أو أنها جار لنا أو أن تربطنا بها أي صلة.. أنا أعتبرها فلسطين أولاً وثانيًا وثالثًا وأخيرًا".

وأكد على موقفه الرافض لمعاهدة كامب ديفيد، قائلًا: "أنا كنت ضد كامب ديفيد وقت أن تمت.. كنت ولا زلت؟، كاشفًا عن رواية قصيرة نشرها بعنوان "من يخاف كامب ديفيد"، مؤكدًا أن الأساس هو أن أصحاب القضية الأساسية هم الفلسطينيون، وهم اللي يعملوا سلام مع العدو الإسرائيلي.. ونحن نناصرهم بكل ما نملك من قوة".

وروى قصة ترشيح النجم عمر الشريف لبطولة فيلم "المواطن مصري" المأخوذ عن روايته "الحرب في بر مصر"، موضحًا أنه رغم اعتراضه المبدئي على الشريف بسبب مواقفه ورؤيته الأوروبية للحياة، إلا أنه رحب به عندما رشحه المخرج صلاح أبو سيف، والتقى به في منزل الفنانة صفية العمري، وأدرك أن الخلاف كان فرق رؤية، مؤكدًا أن عمر الشريف لم يكن موفقًا بالقدر الكافي في أداء دور العمدة، وكان يرى أن الفنان محمود مرسي كان الأفضل للدور.

وأنهى حديثه عن فيلم "المواطن مصري"، مستذكرًا مقولة المخرج صلاح أبو سيف له: "الرواية روايتك، بس الفيلم فيلمي"، مشيرًا إلى أن الرواية كانت ممنوعة لفترة في مصر قبل أن يُسمح بنشرها لاحقًا، مؤكدًا أن الرواية من وجهة نظري هي أحلى بكتير من الفيلم".

اقرأ المزيد..

الصحة: تأمين موقع احتفالية المتحف المصري بعشرات الفرق الطبية وسيارات الإسعاف الصحة: قانون المسؤولية الطبية يرفع شعار «لا إفلات من الخطأ ولا ظلم للطبيب» يوسف القعيد: المتحف المصري الكبير هرم رابع ينضم لأهرامات مصر

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يوسف القعيد حرب اكتوبر كامب ديفيد عبد الناصر جمال عبد الناصر کامب دیفید مؤکد ا أن قائل ا

إقرأ أيضاً:

برشلونة يعود إلى «كامب نو» 7 نوفمبر

 
برشلونة (أ ف ب)

أخبار ذات صلة ألونسو عن سلوك فينيسيوس في الكلاسيكو: «انتهى الأمر» الريال وبرشلونة لتجاوز تداعيات «الكلاسيكو» من بوابتي فالنسيا وإلتشي


يعود برشلونة إلى ملعبه «كامب نو» بعد أكثر من عامين من بدء أعمال التجديد، وذلك في السابع من نوفمبر المقبل، لخوض حصة تدريبية مفتوحة للجمهور، وفقاً لما أعلن صاحب المركز الثاني في الدوري الإسباني لكرة القدم.
وأفاد النادي الكاتالوني في بيان «سيعود الفريق الأول للرجال لكرة قدم في نادي برشلونة رسمياً إلى ملعب سبوتيفاي كامب نو في السابع من نوفمبر، لخوض حصة تدريبية مفتوحة أمام جماهير «البارسا».
وستكون هذه المبادرة بمثابة «اختبار عملي» لبطل إسبانيا الحالي قبل إعادة الافتتاح الجزئي، الذي تأجل عدة مرات، بحلول نهاية عام 2025.
وحدّد عملاق كاتالونيا رسوم الدخول بـ5 يورو لحاملي التذاكر الموسمية و10 يورو لعامة الجمهور، وسيتم التبرع بجميع العائدات لمشروع «بولسيراس بلاجوجراناس» الخيري، الذي يدعم الصحة النفسية للأطفال والمراهقين في المستشفيات.
ومن المتوقع حضور حوالي 23 ألف متفرج، وفقاً للتصريح الصادر عن مجلس مدينة برشلونة، والذي يحدد الحد الأقصى للجماهير بـ27 ألفاً، ما دفع النادي إلى مواصلة اللعب في ملعب مونتجويك الأولمبي، في انتظار الحصول على إذن العودة إلى «كامب نو» أمام 45 ألف متفرج.
ويُمثل التأخير المتراكم في أعمال التجديد خسارة مالية فادحة لبرشلونة، الذي يحتاج إلى إيرادات ملعبه لاستعادة استقراره.
وقدّر برشلونة تكلفة التجديد الشامل لملعبه، الذي سيتسع لـ105 آلاف متفرج، وهو رقم قياسي أوروبي، بـ1.5 مليار يورو.

مقالات مشابهة

  • برشلونة يعلن عن موعد العودة إلى كامب نو
  • يوسف القعيد عن المتحف المصري الكبير: هرم رابع ينضم لأهرامات مصر
  • يوسف القعيد: المتحف المصري الكبير هرم رابع ينضم لأهرامات مصر
  • برشلونة يعود إلى «كامب نو» 7 نوفمبر
  • إبراهيم عبد الخالق: يجب أن يدرك لاعبو الزمالك قيمة القميص الأبيض قبل موقعة السوبر
  • وليد صلاح الدين: نمر بفترة صعبة.. والأهلي يعاني من سوء توفيق
  • 26 نوفمبر محاكمة مرتضي منصور بتهمة سب ممدوح عباس
  • خبير تشريعات برلمانية: 9 دوائر انتخابية لا يوجد بها أحزاب وجميع المرشحين من المستقلين
  • عجلون: مجلس شباب المحافظة يشارك في مبادرة “سلامة مدينتي أولاً”