بن غفير يأمر بحماية المستوطنين وتصاعد اعتداءاتهم في الضفة
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
صراحة نيوز- أكد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، في تقريره الدوري الصادر اليوم السبت، أن اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية تشهد تصاعدًا خطيرًا، بعد تعليمات مباشرة من وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، تقضي بحمايتهم وعدم ملاحقتهم.
وأوضح التقرير أن مجموعات المستوطنين تنفذ أعمال عنف متزايدة ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، انطلاقًا من المستوطنات والبؤر الاستيطانية والمزارع الرعوية، التي باتت ملاذًا آمنًا لهم، وسط حماية كاملة من جيش الاحتلال وتجاهل شبه تام من الشرطة الإسرائيلية لمئات الشكاوى المقدمة من المتضررين.
وأشار التقرير إلى معطيات رسمية كشفتها الشرطة الإسرائيلية، تُظهر تراجع تعاملها مع جرائم المستوطنين، إذ قدّم الفلسطينيون 427 شكوى في النصف الأول من عام 2025، مقابل 680 شكوى خلال عام 2024 بأكمله، لكن الشرطة فتحت تحقيقًا في 156 قضية فقط، أي بنسبة 37%.
وبيّن التقرير أن وحدة التحقيق المركزية في شرطة الاحتلال بالضفة الغربية (شاي) تعمل منذ عام دون قائد دائم، بعد إقالة رئيسها السابق أفشاي معلم، الذي اتُّهم بتجاهل معلومات استخباراتية حول نشاطات اليمين المتطرف إرضاءً لبن غفير، مشيرًا إلى أن خليفته موشيه بينتشي يُعد من المقربين من الوزير نفسه.
كما أشار التقرير إلى أن تقاعس الشرطة الإسرائيلية في ملاحقة جرائم المستوطنين ليس ظاهرة جديدة، بل سياسة متجذّرة منذ سنوات، حيث أظهرت معطيات منظمة “ييش دين” أن 94% من ملفات الجرائم القومية ضد الفلسطينيين بين عامي 2005 و2024 أُغلقت دون لوائح اتهام.
وأضاف التقرير أن تصاعد عنف المستوطنين يتزامن مع تسريع الحكومة الإسرائيلية خططها الاستيطانية في الضفة الغربية، بضغط من بتسلئيل سموتريتش، الذي يدفع نحو المصادقة على بناء نحو 50 ألف وحدة استيطانية جديدة ومصادرة عشرات آلاف الدونمات، في محاولة لفرض وقائع على الأرض تمنع قيام دولة فلسطينية مستقبلًا.
وأشار التقرير إلى أن الحكومة الإسرائيلية خصصت أيضًا 40 مليون شيكل إضافية لتعزيز سيطرتها على المواقع الأثرية في الضفة الغربية، ضمن خطة تهدف إلى “تزوير التراث” وفرض رواية توراتية على المواقع التاريخية الفلسطينية.
وختم التقرير بتوثيق سلسلة من الانتهاكات الميدانية خلال الأسبوع، شملت اعتداءات على المزارعين في القدس والخليل وبيت لحم، وقطع مئات أشجار الزيتون، وهدم منازل ومنشآت، ومنع الفلسطينيين من قطف ثمارهم، وسط تواطؤ قوات الاحتلال وحماية المعتدين من المستوطنين.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الشهر الماضي شهد أعلى مستويات عنف المستوطنين في الضفة منذ 12 عامًا
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مساء السبت، أن الشهر الماضي كان الأشد عنفًا من قبل المستوطنين في الضفة الغربية منذ 12 عامًا.
وكانت الأمم المتحدة قد أفادت، في تقريرها الصادر الأسبوع الماضي، باستشهاد 40 طفلًا فلسطينيًا في الضفة الغربية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري.
وكانت الأمم المتحدة قد أكدت، في تقرير صادر الأسبوع الماضي، استشهاد 40 طفلًا فلسطينيًا في الضفة الغربية برصاص قوات الاحتلال منذ مطلع العام الجاري.
من ناحية أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، بلدة صوريف الواقعة شمال مدينة الخليل في الضفة الغربية.
في وقت سابق، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، غارات جوية على قطاع غزة، وفق ما أفاد مصدر أمني في القطاع لوكالة "فرانس برس"، وذلك عقب تعثّر جديد في مسار تسليم جثث الرهائن، بعدما أعلنت إسرائيل أن الجثث الثلاث التي سلّمتها حركة حماس لا تعود لأيٍّ من الرهائن المفقودين.
وأوضح المصدر الأمني في غزة أن دويّ إطلاق نار وغارات جوية سُمع في محيط مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وخلال عملية تسليم الجثث مساء الجمعة، صرّح مصدر عسكري إسرائيلي بأنّه لا يعتقد أنّ الجثث تعود للرهائن، وهو ما أكّده لاحقًا مختبر الطب الشرعي الإسرائيلي، بحسب ما نقل متحدث باسم الجيش لوكالة "فرانس برس" السبت.