وزير الري يبحث مع ممثلى منظمتى الفاو والايكاردا موقف مشروع "تعزيز إنتاجية المياه بالزراعة"
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، إجتماعاً مع عدد من السادة ممثلى منظمتى الفاو والايكاردا في مصر، لبحث موقف مشروع "تعزيز إنتاجية المياه في الزراعة"، والذى تنفذه وزارة الموارد المائية والري ومنظمتى الفاو والايكاردا بتمويل يابانى .
وتم استعراض الأنشطة التي تمت مثل تنفيذ صوبات زراعية، وإنشاء مدارس حقلية للمزارعين فى محافظات كفر الشيخ والمنيا وقنا، وتدريب المهندسين والمزارعين، وإجراء تقييم لمدى التحسن فى حالة الرى .
وأشاد الدكتور سويلم بدور منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (الايكاردا) كشريك منفذ للمشروع، وأيضا بدور الحكومة اليابانية التى تقوم بتمويل المشروع .
وأكد الدكتور سويلم على الاستمرار في تنفيذ أنشطة المشروع، والتأكيد على الالتزام بالبرنامج الزمنى المقرر، وكذا استمرار التنسيق الفعال والمشترك بين أجهزة الوزارة ومنظمتى الفاو والايكاردا والجانب اليابانى لدعم وتنفيذ أنشطة المشروع .
وأشار الدكتور سويلم إلى أن هذا المشروع الهام يهدف لتحديث أنظمة الري وتعزيز إنتاجية وحدة المياه ودعم صغار المزارعين، وهو الهدف الذى يتكامل مع إستراتيجية الوزارة، والتي تتضمن تنفيذ أعمال تطوير للمساقى من خلال تحويلها إلى مواسير مضغوطة بنظام نقطة الرفع الواحدة، مع التوسع فى إستخدام الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة، والتوسع فى تشكيل روابط مستخدمى المياه للمنتفعين على المساقى المطورة للمشاركة في التخطيط والتصميم والتنفيذ تمهيداً لقيامهم بإستلام وإدارة وتشغيل وصيانة تلك المساقى وشبكة الرى الحديث لاحقاً، و رفع قدرات المزارعين وتوفير التدريب المناسب لهم على تشغيل وصيانة نظم الرى الحديث، و زيادة التوعية بين المزارعين بفوائد الرى الحديث .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الري والايكاردا مشروع تعزيز إنتاجية المياه الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري
إقرأ أيضاً:
زلاف تبدأ تنفيذ مشروع مصفاة الجنوب قرب أوباري بتكلفة تصل إلى 600 مليون دولار
إطلاق أعمال بناء مصفاة الجنوب قرب أوباري بتكلفة تتجاوز نصف مليار دولار
ليبيا – تناول تقرير اقتصادي لموقع “إنيرجي كابتل آند باور” الجنوب إفريقي الناطق بالإنجليزية انطلاق أنشطة البناء الخاصة بـ مصفاة الجنوب النفطية الواقعة قرب مدينة أوباري، ضمن مشروع استراتيجي يهدف إلى دعم قدرات ليبيا في مجال التكرير المحلي وتقليل الاعتماد على الوقود المستورد.
بدء الأعمال الجيوتقنية وتنفيذ المشروع
أكد التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، أن شركة زلاف للنفط والغاز شرعت في تنفيذ الأعمال الجيوتقنية والجيوفيزيائية إيذانًا ببدء المشروع، موضحًا أن المصفاة صُممت لمعالجة 30 ألف برميل يوميًا من النفط الخام وتحويلها إلى منتجات تشمل البنزين والديزل ووقود الطائرات وزيت الوقود والغازات الخفيفة كالبروبان والبيوتان.
تكلفة المشروع وشراكاته الهندسية
وأشار التقرير إلى أن التكلفة التقديرية لإنشاء المصفاة تتراوح بين 500 و600 مليون دولار، واصفًا المشروع بأنه حجر الزاوية في استراتيجية ليبيا لتوسيع طاقة التكرير محليًا. كما أضاف أن أعمال الهندسة الأساسية والمشتريات قد اكتملت، مع توقيع عقود لتوريد وحدات التكرير الرئيسية، ودخول “زلاف” في شراكة مع شركة “هانيويل يو أو بي” المسؤولة عن الأعمال الهندسية الأولية لهذه الوحدات.
التحضيرات الميدانية والبنية التحتية
وأوضح التقرير أن الأعمال التحضيرية الجارية تشمل إنشاء المقر الرئيسي والمعسكر السكني والمرافق التشغيلية، بما في ذلك بئر مياه محفور وطريق وصول بطول 3 كيلومترات. كما جرى تنفيذ عمليات تفتيش لخطوط الأنابيب لدعم إمدادات الوقود إلى محطة أوباري للطاقة والمصفاة المستقبلية.
أهمية المشروع لقطاع التكرير والطاقة في ليبيا
وصف التقرير المشروع بأنه جزء من جهود ليبيا لإحياء قطاع التكرير الذي يعاني من بنية تحتية قديمة وتوزيع غير متوازن للطاقة التكريرية، التي تبلغ نظريًا 380 ألف برميل يوميًا، فيما يبقى الإنتاج الفعلي أقل من ذلك بسبب قيود الصيانة والتشغيل.
تأثير المصفاة على الجنوب الليبي
وبيّن التقرير أن تركّز المصافي الحالية في شمال البلاد – مثل طبرق وراس لانوف والزاوية – جعل مناطق الجنوب تعتمد على شحنات الوقود من الساحل، مؤكدًا أن إنشاء مصفاة في فزان سيُحسن توفر الوقود ويقلل تكاليف النقل ويعزز أمن الطاقة للمجتمعات المحلية. كما ستوفر المصفاة فرص عمل أثناء مرحلة البناء وأدوارًا تشغيلية دائمة لاحقًا، مع دعم مباشر لحقول إيراون والعطشان والشرارة ومرزق عبر تزويدها بوقود محلي قريب.
انسجام المشروع مع أهداف المؤسسة الوطنية للنفط
وختم التقرير بأن مشروع مصفاة الجنوب يأتي ضمن أهداف المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس الرامية إلى زيادة الأنشطة ذات القيمة المضافة وتوسيع المحتوى المحلي في قطاع الهيدروكربونات، بما يسهم في تحويل الموارد النفطية إلى نمو اقتصادي مستدام.
ترجمة المرصد – خاص