آخر تحديث: 1 نونبر 2025 - 11:44 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس تحالف الوسط والجنوب، ياسر هاشم ،السبت، أن الحكومة الاتحادية لا تمتلك بيانات دقيقة أو معرفة كافية حول أصول الشركات المتعاقدة في إقليم كردستان ولا طبيعة الاتفاقيات المبرمة معها ، محذرا من خطورة هذا الملف على السيادة القانونية والمالية للدولة.

وقال هاشم في حديث صحفي، إن “غياب المعلومات الرسمية لدى الحكومة الاتحادية بشأن الشركات العاملة في الإقليم يثير تساؤلات قانونية ومالية خصوصا أن بعض تلك العقود قد تتعارض مع التشريعات الاتحادية النافذة”.وأضاف أن “هذا الملف يتطلب تدقيقا شاملا من الجهات الرقابية وتوضيحا من حكومة الإقليم بشأن طبيعة التعاقدات لضمان عدم تجاوز الصلاحيات أو الإضرار بالمصلحة الوطنية ، مشددا على ضرورة أن تتحرك الحكومة الاتحادية بشكل عاجل لمعالجة هذا الخلل وتوحيد السياسات الاقتصادية”.ويذكر أن ملف الشركات المتعاقدة في إقليم كردستان يعد من أبرز النقاط الخلافية بين بغداد وأربيل، وسط دعوات نيابية لتدقيقه وضمان انسجامه مع القوانين الاتحادية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

حكومة السوداني:شركة المهندس الحشدوية “ليست إيرانية”!!

آخر تحديث: 1 نونبر 2025 - 11:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ردت وزارة الاتصالات العراقية، امس الجمعة، على تقرير إعلامي أميركي بشأن تعاقدها مع شركة “المهندس” الحشدوية الايرانية في تنفيذ أحد المشاريع.وذكرت الوزارة في بيان ، أن “الشركة حكومية تابعة لهيئة الحشد الشعبي ولها الحق في الدخول في المناقصات والتعاقد على المشاريع وفقاً للتعليمات النافذة”، مردة بالقول إن “تشكيلات وزارة الإتصالات لها الحق بالتعاقد مع جميع الشركات الحكومية”.وأكد البيان أنه “قد تم التعاقد مع شركة (المهندس) اصولياً وفقاً لتعليمات تنفيذ العقود الحكومية رقم (2) النافذة بعد توجيه الدعوة لهذه الشركة، ولعدد من شركات وزارة الإسكان والإعمار ووزارة الصناعة بخصوص صيانة مسارات الكابل الضوئي وحفر ومد مسارات أخرى”، معتبرا اياه بأنه عمل لا يتعلق بأي حال من الأحوال بادارة الاتصالات في العراق، لان ذلك مسؤولية حصرية لوزارة الإتصالات، حيث تتم إدارة وتشغيل أجهزة الإتصالات الخاصة بشبكة الألياف الضوئية من قبل موظفي وزارة الاتصالات حصراً”.وكانت مجلة “ذي أتلانتيك” الأميركية قد ذكرت في تقرير ، أن وزارة الاتصالات العراقية وقعت في وقت سابق من هذا العام، عقوداً مباشرة من دون مناقصة مع الحشد الشعبي وشركة “المهندس” العامة، من أجل صيانة شبكة الألياف البصرية في العراق وبناء شبكة بديلة جديدة”، مضيفاً أن هذه العقود التي لم يكشف عنها من قبل، تمنح الميليشيات ما كانت تصبوا إليه منذ فترة طويلة، وهو السيطرة على قاعدة البيانات في العراق. ونقل التقرير عمن أسماهم بـ”المسؤولين العراقيين والعاملين في قطاع الاتصالات”، قولهم إن هذه العقود تبعث على القلق ليس فقط لأنها تفتح المجال أمام تحقيق أرباح بطريقة غير مشروعة، وإنما لأن الخطر الأكبر يتعلق بالأمن حيث أنه من خلال المعرفة التقنية المناسبة، يكون بمقدور الميليشيات أو لداعميهم في طهران، استخدام السيطرة على الشبكة للتجسس على أي شخص في العراق”.وتابع التقرير أن رئيس مجلس الوزراء محمد شباع السوداني، وبطريقة مشابهة، سعى مؤخراً إلى محاولة تمرير عقد حصري لتشغيل شبكة الجيل الخامس (جي-5) لصالح الحشد الشعبي، إلا أن أحد القضاة في المحكمة العليا، عطل تنفيذ العقد مؤقتاً بدعوى أنه يثير قضايا تتعلق بالأمن القومي، مضيفاً أنه برغم ذلك، فأنه قد لا يتمكن من تعطيله بشكل دائم.يذكر أن وزارة الخزانة الأميركية قد أعلنت، في التاسع من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، فرض حزمة عقوبات جديدة استهدفت شخصيات مصرفية وشركات عراقية مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وكتائب حزب الله، من بينها “شركة المهندس” الذراع الاقتصادي للحشد الشعبي، في خطوة قالت إنها تهدف إلى “تفكيك شبكات الفساد وغسل الأموال التي تمكّن الجماعات المسلحة من العمل داخل العراق وخارجه”.

مقالات مشابهة

  • خبير مائي:حرب المياه من قبل تركيا وإيران ضد العراق بسبب ضعف حكومة السوداني
  • بالوثائق..نائب:صديق السوداني والمرشح ضمن تحالفه المدعو (فراس مجيسر) مزور
  • اشتعال المواجهات من جديد ... الجيش السوداني يفتح جبهة الحسم ضد الدعم السريع في إقليم كردفان
  • «الاتحادية للضرائب»: مكاسب بيع الأصول الرأسمالية تخضع لضريبة الشركات
  • حكومة السوداني:شركة المهندس الحشدوية “ليست إيرانية”!!
  • العراق.. 22 قرارا من حكومة السوداني يفجر جدلا واسعا
  • الأمن النيابية:السياسة الخارجية لحكومة السوداني لا ترتقي للمستوى الوطني
  • نائب:حكومة البارزاني تتحمل مسؤولية تأخير رواتب الإقليم
  • حزب طالباني:امتناع حكومة البارزاني عن إرسال إيرادات الإقليم إلى بغداد جريمة بحق الشعب الكردي