حدثان تاريخيان في نفس اليوم.. الغندور يتحدث عن افتتاح المتحف المصري
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
علق الإعلامي خالد الغندور، على حدثين هامين خلال اليوم؛ افتتاح المتحف المصري الكبير، ومباراة نهائي كأس العالم تحت ١٧ سنة لكرة اليد.
وكتب الغندور عبر فيسبوك: "اثناء الحدث العالمي وافتتاح المتحف الكبير الساعة ٧ مساء، وهيكون عندنا حدث تاريخي أيضا وهو نهائي كأس العالم تحت ١٧ سنة لكرة اليد امام منتخب المانيا الساعة ٩ من مساء اليوم قولوا يا رب العالم كله يشوف حضارة مصر ونفوز بكأس العالم لأول مرة في التاريخ في هذا السن".
ويخوض فى التاسعة والنصف مساء اليوم بتوقيت القاهرة، منتخب الناشئين لكرة اليد مواليد 2008 اختبارا صعبا، عندما يلاقى نظيره الألمانى على صالة النواصر المغطاة بالدار البيضاء، فى المباراة النهائية ببطولة العالم لكرة اليد تحت 17 عاما، فى نسختها الأولى المقامة بالمغرب، ويسعى اللاعبون والجهاز الفنى لتحقيق اللقب العالمى، لإسعاد الجماهير المصرية التى تتابع البطولة بكل فخر واعتزاز، بينما سيلعب منتخب إسبانيا ضد قطر فى مباراة تحديد صاحب المركز الثالث.
القنوات الناقلة
وتنقل مباراة مصر وألمانيا حصريًا على قناة أون سبورت 2 بتعليق خالد خيري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نهائي كأس العالم افتتاح المتحف المصري الكبير خالد الغندور افتتاح المتحف لکرة الید
إقرأ أيضاً:
مصر تجمع الحاضر الرياضي بالماضي الحضاري.. نهائي كأس العالم لناشئي اليد بالمغرب بالتزامن مع افتتاح المتحف الكبير
في ليلة استثنائية لا تتكرر كثيرًا، تقف مصر أمام مشهد تاريخي نادر الحدوث يجمع بين الحاضر الرياضي والمجد الحضاري، حيث يستعد منتخب ناشئي اليد لخوض نهائي كأس العالم أمام ألمانيا، في الوقت ذاته الذي تحتفل فيه البلاد بحدث عالمي ضخم يتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وأكثر من 40 ملك ورئيس وشخصيات دولية بارزة، ليصبح السبت موعدًا لتوثيق لحظة مزدوجة تجمع بين الهوية والإنجاز، بين الآثار التي صنعت التاريخ والجيل الذي يسعى لكتابته من جديد.
هذا التزامن لم يمر داخل منظومة كرة اليد مرورًا عابرًا، بل وصفه خالد فتحي رئيس اتحاد اللعبة بكونه لحظة فارقة تمثل انعكاسًا للصورة المصرية الحديثة التي أصبحت تصنع الأحداث الكبرى في أكثر من مجال في وقت واحد، فمصر وفق رؤيته لا تكتفي باستضافة العالم داخل حجراتها الحضارية، ولكنها تبهرهم أيضًا بمنظومة رياضية صاعدة قادرة على المنافسة وتقديم مشروع دولي ثابت.
ويؤكد فتحي أن منتخب الناشئين أصبح جزءًا من تلك الصورة التي ترغب مصر في ترسيخها عالميًا، فالمنتخب يخوض نهائي المونديال ووراءه طموح مشروع بأن يكون التتويج باللقب العالمي هو عنوان ختام تلك الليلة المميزة، لتتحول القاهرة إلى مركز بث مشاعر الفخر على كل المستويات.
وتأتي المباراة أمام ألمانيا في التاسعة والربع مساء بتوقيت القاهرة، وسط حالة ترقب جماهيري وتوقعات بكسر الحواجز وتحقيق إنجاز جديد يضاف لسجل اليد المصرية التي صنعت لنفسها مكانًا ثابتًا بين كبار العالم خلال السنوات الأخيرة على مستوى مختلف الفئات.
ويرى الكثيرون داخل الوسط الرياضي أن هذا الجيل من الناشئين، إذا نجح في أن يختتم تلك الليلة بتتويج عالمي، فإنه سيضع مصر أمام نموذج واضح على أن الأجيال الرياضية الجديدة تسير في طريق التطور الموازي لمسار التطور الوطني العام، خاصة أن العالم سيشاهد مصر الليلة في صورتين: الأولى حضارية ضاربة في الجذور عبر المتحف الكبير، والثانية رياضية شابة تشق طريق المستقبل في نهائي المونديال، وبين الصورتين تتجسد فكرة أن مصر لا تعيش على التاريخ فقط، بل تصنعه وتضيف إليه.