مبعوث ترامب يباشر مهامه في العراق
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
2 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: اعلن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مارك سافايا، اليوم الاحد، مباشرته مهام عمله رسميًا.
وقال سافايا في تغريدة ، انه “بفضل القيادة العظيمة للرئيس دونالد ترامب، عاد العراق الآن، أنا على رأس عملي”.
وأضاف: “دعونا نجعل العراق عظيما مرة أخرى!”.
وسبق ان كشف سافايا في بيان مطول، طبيعة النظرة والرؤية الامريكية الى العراق، مشيرا الى ان الولايات المتحدة الامريكية أوضحت انه لا مكان للمجاميع المسلحة خارج سلطة الدولة، والجميع يجب ان يعمل تحت سلطة القائد العام للقوات المسلحة وتحت راية واحدة لازدهار العراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
العراق الظمآن.. دجلة يستغيث والطبقة السياسة منشغلة بالصراعات والانتخابات
2 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: كتب حسن عصام، وهو مواطن عراقي متألم، مقالا يقطر وجعاً ويأساً حين نظر إلى نهر دجلة وقد تحول إلى ما يشبه بركة جافة تحاصرها الرمال، وقال بصوت متهدج من القهر: «هل يُعقل هذا؟ نهر دجلة بات مجرد أثرٍ بعد عين، والعراق الذي كان يُلقب ببلاد الرافدين، يُنعت اليوم ببلاد الجفافين».
وهاجم عصام الحكومة التي انشغلت ـ كما وصف ـ بصناديق الانتخابات ومناصبها، بينما النهر يختنق عطشاً والناس تتنفس الغبار بدلاً من النسيم، وقال: «أين أنتم يا من توليتم أمر هذا البلد؟ هذه مسؤولية تاريخية في أعناقكم، اذهبوا إلى أنقرة وتحدثوا، طالبوا بحق العراق من الماء وفق الاتفاقيات، وإن لم تُنصفونا فاقطعوا العلاقات، وأوقفوا الاستيراد والمشاريع، فالماء حياة لا تُشترى ولا تُؤجَّل».
وأوضح أن ما يجري اليوم هو موت بطيء للوطن، وأن الحكومات المتعاقبة تتفرج على انحسار النهرين كما لو كان مشهداً من فيلم قديم، وقال: «الوقت يمر والماء يتبخر، وأنتم ما زلتم تغرقون في أحاديث السياسة ومواكب الوعود الكاذبة».
ودعا إلى حلٍّ عاجل عبر وقف جريان دجلة والفرات نحو شط العرب وإعادة توجيه المياه داخل الأراضي العراقية، قائلاً: «افتحوا منافذ جديدة، اجندوا الشفلات والحفارات، احفروا مجاري تروي أرضنا قبل أن يتحول العراق إلى صحراء كاملة، لا زرع فيها ولا نخل ولا حياة».
وحذر من عواقب التقاعس والخذلان، مؤكداً أن الله سيحاسب كل مسؤول فرّط في نعمة الماء التي تُعد شرياناً للعيش والزراعة والثروة السمكية والحيوانية، وقال: «من لا يحمي ماء وطنه لا يستحق خدمته».
وأبدى استغرابه من تصريحات تركيا التي تتحدث عن طموح تجاري مع العراق يصل إلى ثلاثين مليار دولار سنوياً، بينما تغلق بوابات السدود بوجه النهرين، وعلّق بحسرة: «يا له من أمر يدعو إلى اليأس.. يريدون تجارة مع بلد يلفظ أنفاسه عطشاً».
وعلى مواقع التواصل، تكررت أصوات العراقيين الغاضبة من صور الجفاف الممتدة على امتداد دجلة والفرات، فيما كتب ناشطون أن ما يجري ليس قَدَراً بل نتيجة إهمالٍ رسمي مزمن، وأن البلاد التي علّمت العالم الزراعة أصبحت تستورد مياه الشرب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts