بيت لحم - صفا رعى مستوطن، يوم الأحد، أغنامه قرب منازل الأهالي في كيسان جنوب شرقي بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة. وأفادت منظمة البيدر الحقوقية بأن مستوطنًا أقدم على رعي أغنامه في محيط منازل المواطنين في قرية كيسان جنوب شرق بيت لحم، ما أثر على ممتلكات السكان الزراعية وأثار قلق الأهالي. وأكدت أن تكرار مثل هذه الممارسات يعكس استمرار المحاولات الاستفزازية التي تستهدف التجمعات الفلسطينية في المنطقة.

ودعت المنظمة إلى حماية الأراضي والمنازل وضمان حق السكان في ممارسة حياتهم اليومية بأمان.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: بيت لحم كيسان بیت لحم

إقرأ أيضاً:

قنابل موقوتة ..تهدد السكان وتتربص بالأطفال

غزة (الاراضي الفلسطينية)"أ ف ب": ينظر معين الحتو إلى قذيفة ما زالت مستقرة في بيته المدمر في قطاع غزّة، بعدما اخترقت جدرانه ولم تنفجر، ويعيش بحالة قلق مستمر من انفجارها في أي وقت فيما تقول السلطات إنها غير قادرة على إزالتها.

وبين الأنقاض، تشكل أطنان من الذخائر غير المنفجرة التي خلفها القصف الإسرائيلي بعد عامين من الحرب خطرا دائما على السكان، وخصوصا الأطفال.

تظهر لقطات صوّرتها وكالة فرانس برس في غزة أطفالا يلعبون مبتسمين قرب قذائف وصواريخ غير منفجرة. ولا يزال العديد من هذه القنابل قادرا على القتل أو التسبب بإصابات بالغة.

قرب سرير في المستشفى، يجلس محمد نور بجانب طفليه اللذين تغطي الضمادات أجزاء واسعة من جسميهما المتضررين بشدة، ويروي كيف أصيبا نتيجة انفجار ذخائر من مخلفات الحرب.

يقول محمد "كنا بصدد نصب الخيام وذهب الأولاد لجمع أغراض لإشعال النار، خشب ونايلون وكرتون، ابتعدوا نحو عشرة أمتار عن الخيمة، وفجأة طار الأطفال، كل منهم معلق في مكان".

يستلقى الصبيان على سريرهما في المستشفى صامتين، شاردي الذهن، ويبدو أنهما في حالة من الصدمة.

- "كانوا يلعبون" -

وكذلك، يرقد يحيى البالغ ست سنوات بلا حراك، مغمض العينين، وقد أصابته قذيفة غير منفجرة قرب مستشفى الشفاء. فقد الصبي المغطى بالكامل تقريبا بالضمادات، يده اليمنى جراء الانفجار.

يشرح جده وهو يجلس بجانبه ويداعب شعره "انفجرت بهم مخلفات للكيان الإسرائيلي، كانوا بجانب الدار"، متسائلا "هؤلاء أطفال، ما ذنبهم؟ كانوا يلعبون وسمعنا فجأة انفجارا".

وتؤكد منظمة "هانديكاب إنترناشونال" غير الحكومية أن الذخائر غير المنفجرة تشكل مخاطر "هائلة"، إذ أسقطت إسرائيل على غزة منذ بداية الحرب ما يقرب من 70 ألف طن من المتفجرات.

وفي يناير، قدّرت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام أن "5 إلى 10%" من الذخائر التي أسقطتها إسرائيل على غزة لم تنفجر.

استمر القتال بعد صدور التقدير الأممي، وألقى الجيش الإسرائيلي قنابل جديدة، بما في ذلك بعد سريان وقف إطلاق النار مع حركة حماس في العاشر من أكتوبر.

ويقول المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في الأراضي الفلسطينية جوناثان كريكس إنه "من الصعب للغاية الحصول على أرقام دقيقة حول عدد الأطفال الذين أصيبوا أو قتلوا بهذا النوع من الذخائر".

ويضيف أنه "بعد وقف إطلاق النار الأخير، سجلنا تقارير عن إصابة ما لا يقل عن ثمانية أطفال بجروح خطيرة بسبب مخلفات الحرب المتفجرة خاصة في مدينة غزة"، مشيرا إلى أن يونيسف تعمل على رفع الوعي بين السكان.

- "لمن أشتكي؟" -

ويقول معين الحتو وهو يتأمل القنبلة التي تزن نحو طن والمستقرة بين جدران منزله "أريد إزالة هذا الصاروخ حتى أتمكن من تغطية منزلي بالقماش المشمع وأسكن فيه".

ويضيف متسائلا "توجهت إلى الدفاع المدني وقال إنه ليس اختصاصنا، وذهبت إلى البلدية فقالت هذا ليس عملنا، لمن أذهب؟ لمن أشتكي؟".

بعيد سريان وقف إطلاق النار، أكدت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام أن الطلبات على الخبرة الفنية "زادت بشكل حاد" وأن الدائرة استُدعيت "لسلسلة كاملة من المهام الإنسانية".

في هذا الصدد، أعلنت المملكة المتحدة الخميس أنها ستمنح أربعة ملايين جنيه إسترليني لدعم جهود إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة في غزة وبالتالي تمكين توصيل المساعدات الإنسانية في القطاع.

لكن لم يسمح الجيش الإسرائيلي حتى الآن بإدخال أي معدات لإزالة المتفجرات إلى قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • مستوطن يطلق النار على شاب شمال الخليل
  • أكثر من 10 آلاف مستوطن اقتحموا الأقصى بأكتوبر
  • أكثر من 10 آلاف مستوطن اقتجموا الأقصى بأكتوبر
  • بالصور.. رئيس مدينة حوش عيسى يشارك الأهالي متابعة افتتاح المتحف المصري الكبير
  • بعد استغاثة الأهالي.. تركيب كشافات إنارة بشارع المتحف المصري الكبير في حدائق الأهرام القديمة
  • قنابل موقوتة ..تهدد السكان وتتربص بالأطفال
  • العيسوي يرعى انطلاق مبادرة “شاشة أمل
  • مستوطنون يهاجمون منازل في بيتا جنوب نابلس
  • بنوك غزة بلا أموال تاركة السكان فريسة للاستغلال