الجلاد: المتحف الكبير ميزانية تسويق ذكية.. وسنسترد آثارنا المسروقة بقوة الآن
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة أونا للصحافة والإعلام، التي تضم مواقع (مصراوي، يلا كورة، الكونسلتو، شيفت)، أن الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير يمثل "ميزانية تسويق" ذكية لمنتج فريد لا يوجد مثله في العالم.
وقال الجلاد خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" عبر فضائية "mbc مصر": "أنا كدولة عندي منتج وسلعة غير موجودة في أي مكان آخر، والمال الذي تم إنفاقه هو استثمار في التسويق السياحي".
وأضاف الجلاد: "بمنتهى البساطة، أنا أعلن للعالم كله عن ترند جديد وهو المتحف المصري الكبير الذي يضم 105 ألف قطعة أثرية على مساحة نصف مليون متر"، مشيرًا إلى أن التكلفة الضخمة تتناسب مع المكانة السياحية والحضارية التي يحققها المتحف.
وتابع رئيس تحرير مؤسسة أونا: "هذا الإعلان سيحقق عوائد سياحية مضاعفة، فالمتحف سيستقبل 5 ملايين سائح سنويًا، مما يجعله استثمارًا مربحًا من كل الجهات"، مؤكدًا أن الاحتفال كان فرصة لعرض قدرات مصر التنظيمية والحضارية.
وأشار الجلاد إلى جانب آخر بالغ الأهمية، وهو أن المتحف سيكون ورقة ضغط قوية في مفاوضات استرداد الآثار المسروقة، "كنت تواجه حجة أن المتاحف المصرية صغيرة ولا تستوعب الآثار، لكن الآن أصبح لدينا واحد من أكبر متاحف العالم".
وأضاف الجلاد أن الرأي العام العالمي أصبح مع مصر بعد هذا الإنجاز الكبير، والضغط الشعبي والدبلوماسي لاسترداد الآثار سيشتد بعد هذا الحدث".
وتابع رئيس تحرير مؤسسة أونا للصحافة والإعلام: "أياً كانت الميزانية التي تم صرفها، فإن العائد سيكون أكبر بكثير"، مشيرًا إلى أن المتحف يمثل نقطة تحول في المطالبة باستعادة التراث المصري.
وأكد الجلاد أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى لعرض الآثار، بل هو مشروع استراتيجي يعزز المكانة الدولية لمصر ويوفر أدوات ضغط فعالة لاستعادة آثارها المهربة عبر عقود طويلة.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
مجدي الجلاد عمرو أديب المتحف المصري الكبير الحكاية أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك:
قد يعجبك
إعلان
يوم على الافتتاح
00
ثانية
00
دقيقة
00
ساعة
0
يوم
أخبار
المزيدإعلان
الجلاد: المتحف الكبير "ميزانية تسويق" ذكية.. وسنسترد آثارنا المسروقة بقوة الآن
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
32 22 الرطوبة: 41% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير مهرجان الجونة السينمائي الطريق إلى البرلمان زيادة أسعار البنزين سعر الفائدة اتفاق غزة خفض الفائدة نصر أكتوبر توقيع اتفاق غزة احتلال غزة مؤتمر نيويورك ترامب وبوتين صفقة غزة هدير عبد الرزاق مجدي الجلاد عمرو أديب المتحف المصري الكبير الحكاية يوم على الافتتاح مؤشر مصراوي قراءة المزید أخبار مصر المتحف المصری الکبیر المتحف الکبیر صور وفیدیوهات افتتاح المتحف
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية: المتحف المصري الكبير .. السباق إلى الماضي يبدأ الآن
بعد أكثر من عشرين عامًا من بدء العمل، وعدد لا يحصى من التأجيلات السياسية والمالية، يستعد المتحف المصري الكبير في الجيزة لفتح أبوابه أخيرًا أمام الجمهور يوم الثلاثاء 4 نوفمبر، في حدث وصفه الكاتب البريطاني سايمون كالدر بـ«السباق إلى الماضي» بعد أن وصلت رحلة البناء الطويلة إلى خط النهاية، بحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية.
ويقف المتحف، الذي أعلن عنه لأول مرة في عام 2005، على مقربة من أهرامات الجيزة، متماهياً في تصميمه مع هندستها الخالدة، ليصبح أكبر متحف أثري في العالم، بمساحة تتجاوز مساحة دولة الفاتيكان، ومجموعة تضم أكثر من 50 ألف قطعة أثرية معروضة — من إجمالي 100 ألف قطعة — تغطي خمسة آلاف عام من التاريخ المصري القديم.
تأخيرات أسطورية وميلاد من قلب الأزماتيقول كالدر في مقاله المنشور بالصحيفة البريطانية، إن “التأخيرات الكارثية ليست جديدة على مشاريع النقل أو الثقافة”، مشيرًا إلى أن المتحف المصري الكبير واجه مصيرًا مشابهًا لتأجيلات مشاريع عالمية مثل مطار برلين أو متحف ريكسميوزيم في أمستردام.
ويرجع الكاتب أسباب التأخير إلى “تتابع الأزمات” — من ثورة يناير 2011 إلى جائحة كورونا، مرورًا بتقلبات اقتصادية وحروب إقليمية — قبل أن يصل المشروع أخيرًا إلى لحظة الافتتاح التي طال انتظارها.
لكن بالنسبة إلى معروضات يعود عمرها إلى خمسة آلاف عام، كما يقول كالدر، فإن “عقدًا أو اثنين لا يعدان سوى لحظة عابرة في عمر الزمن”.
من معبد رمسيس إلى متحف المستقبلويصف الكاتب انطباعه الأول عند زيارته للمتحف قبل عامين، حين سُمح له فقط بدخول البهو الرئيسي مقابل 20 جنيهًا إسترلينيًا، ليتأمل تمثال الملك رمسيس الثاني الذي يبلغ ارتفاعه 36 قدمًا، والذي أعيد نقله من موقعه السابق في ميدان رمسيس إلى قلب المتحف.
ويقول: “لقد شيد المبنى حول هذا التمثال المهيب. تجربة مذهلة لكنها مؤلمة أيضًا، لأنك كنت تقف على أعتاب أعظم كنوز الأرض المحجوبة خلف الأبواب المغلقة.”
كنوز توت عنخ آمون.. قلب المتحف النابضتعد قاعتان من المتحف مخصصتين بالكامل لكنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون، التي تعرض لأول مرة مجتمعة منذ اكتشاف مقبرته على يد البريطاني هوارد كارتر عام 1922، أي قبل 103 أعوام بالضبط من تاريخ الافتتاح الحالي.
وتضم المجموعة القناع الذهبي الشهير، والعجلات الحربية، والمجوهرات، والدروع النادرة المصنوعة من الجلد والنسيج، وهي المعروضات التي يتوقع أن تصبح “مغناطيس المتحف” على غرار لوحة الموناليزا في متحف اللوفر.