أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أنه لكي يتم ترجمة مشروع قرار اتفاق غزة بشكل ملزم، يتم الآن صياغة مشروع قرار لعرضه على مجلس الأمن لتحصين اتفاق شرم الشيخ، وهو ما يعكس إرادة المجتمع الدولي، ولا مجال لأي طرف أن يحاول التملص أو الالتفاف على التزاماته.

وأوضح وزير الخارجية، خلال لقاء خاص ببرنامج "يحدث في مصر"،  المٌذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن هناك نقاشًا مع الولايات المتحدة الأمريكية والأطراف العربية والإسلامية والدولية للتعامل مع جميع القضايا الخاصة بالترتيبات الأمنية، والقضايا المتعلقة بإعادة الإعمار في قطاع غزة.

وأشار وزير الخارجية، إلى أن الأمل معقود على التوافق بشأن القضايا الخاصة بمشروع القرار المتعلق بمجلس السلام وصلاحياته، والقوة الدولية ومدى شرعيتها، وصلاحيات اللجنة الفلسطينية في قطاع غزة، والتي تُعد لجنة مؤقتة.

ونوه وزير الخارجية، بأنه سيتم مناقشة هذه الأمور والهياكل الإدارية وتحديد صلاحياتها بشكل عام، مع التأكيد على أنها ترتيبات مؤقتة انتقالية لا تستغرق إلا وقتًا معينًا، مشيرًا إلى أن المشاورات جارية بشأن تشكيل الهياكل المؤقتة في غزة فيما يتعلق بمجلس السلام.

طباعة شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية اتفاق غزة مجلس الأمن الولايات المتحدة الأمريكية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية اتفاق غزة مجلس الأمن الولايات المتحدة الأمريكية وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

مشروع قرار أميركي لمجلس الأمن لحكم غزة حتى 2027

كشف موقع أكسيوس، أمس الاثنين، أن الولايات المتحدة أرسلت إلى أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مسودة قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة لا تقل عن عامين، ويمنح واشنطن ودولا أخرى حكم غزة خلال هذه المدة.
وفق الموقع، صنف مشروع القرار بأنه “حساس ولكنه غير سري”، ويمنح الولايات المتحدة والدول المشاركة الأخرى تفويضا واسعا لحكم غزة وتوفير الأمن حتى نهاية عام 2027، مع إمكانية التمديد بعد ذلك.

وذكر مسؤول أميركي لأكسيوس، أن مشروع القرار سيكون أساسا للمفاوضات التي ستعقد خلال الأيام المقبلة بين أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بهدف التصويت على إنشائها في الأسابيع المقبلة ونشر أولى القوات في غزة بحلول يناير.

وأكد المسؤول الأميركي أن قوة الأمن الدولية ستكون “قوة إنفاذ وليست قوة حفظ سلام”.

وستضم القوة قوات من عدة دول مشاركة، وسيتم إنشاؤها بالتشاور مع “مجلس السلام” في غزة، الذي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيرأسه، وتدعو المسودة إلى بقاء مجلس السلام قائما حتى نهاية عام 2027 على الأقل.
ووفقا للمسودة، ستكلف قوات الأمن الإسرائيلية بتأمين حدود غزة مع إسرائيل ومصر، وحماية المدنيين والممرات الإنسانية، وتدريب قوة شرطة فلسطينية جديدة تشارك معها في مهمتها.

وتنص المسودة أيضا على أن قوات الأمن الإسرائيلية “سترسخ البيئة الأمنية في غزة من خلال ضمان عملية نزع السلاح من قطاع غزة، بما في ذلك تدمير ومنع إعادة بناء البنية التحتية العسكرية والهجومية، بالإضافة إلى نزع الأسلحة بشكل دائم من الجماعات المسلحة غير الحكومية”.

اقرأ أيضاًالعالمارتفاع أسعار النفط 0.8% عند التسوية

وهذا يشير إلى أن التفويض يشمل نزع سلاح حماس إذا لم تقم الجماعة أو عناصرها بذلك طوعا، بينما ينص مشروع القرار أيضا على أن قوات الأمن الإسرائيلية ستتولى “مهاما إضافية قد تكون ضرورية لدعم اتفاق غزة”.

وستتواجد قوات الأمن الإسرائيلية في غزة خلال فترة انتقالية ستنسحب خلالها تدريجيا من أجزاء إضافية من غزة، وعلى السلطة الفلسطينية إجراء إصلاحات تمكنها من السيطرة على غزة على المدى الطويل.

وقد أبدت دول منها إندونيسيا وأذربيجان ومصر وتركيا استعدادها للمساهمة بقوات، وفقا لما ذكره موقع أكسيوس سابقا.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يكشف: إعداد مشروع قرار دولي لتحصين اتفاق غزة
  • 14 دولة عربية توافق على قرار مجلس الأمن بشأن مستقبل غزة.. التصويت خلال أسبوعين
  • "واشنطن" تتوقع تفويضًا أمميًا واسعًا لحكم غزة
  • تفاصيل مشروع قرار أميركي أمام مجلس الأمن لتشكيل "قوة أمن دولية" في غزة
  • حكم غزة حتى 2027.. تفاصيل مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن
  • مشروع قرار أميركي لمجلس الأمن لحكم غزة حتى 2027
  • مشروع قرار أميركي لمجلس الأمن.. حكم غزة حتى 2027
  • وزير الخارجية الدنماركي يثمن الدور المصري في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية البحريني: ندعم تثبيت وقف إطلاق النار في غزة تنفيذا لمخرجات قمة شرم الشيخ للسلام