وزير الخارجية التركي: "إسرائيل" تنتهك وقف إطلاق النار وتمنع وصول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
أنقرة - صفا
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يوم الاثنين، إن "إسرائيل" تواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكلٍ منتظم، مشيرًا إلى أنها تمنع وصول المساعدات الإنسانية بشكلٍ كافٍ إلى المدنيين داخل القطاع.
وأوضح فيدان في تصريحات صحفية، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يلتزم بتنفيذ بنود الاتفاق المتعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن قواته قتلت نحو 250 فلسطينيًا منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
ودعا المجتمع الدولي إلى مواصلة الضغط على إسرائيل من أجل وقف خروقاتها وضمان تنفيذ الاتفاق بشكلٍ كامل، مؤكدًا ضرورة عدم السماح بأي إجراءات أو أعمال قد تعرقل وقف إطلاق النار أو تؤدي إلى تعطيله.
وشدّد وزير الخارجية التركي على أهمية اتخاذ خطوات عملية للحفاظ على وقف إطلاق النار، والعمل نحو إرساء سلامٍ عادلٍ ودائمٍ يستند إلى حل الدولتين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل قصف غزة ونسف المباني رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار
واصل الجيش الإسرائيلي، عملياته العسكرية في قطاع غزة، اليوم الأحد، مستهدفا عدة مناطق بالقصف والمدفعية وعمليات نسف للمباني السكنية، في تصعيد جديد اعتبرته الأوساط الفلسطينية خرقًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم الشهر الماضي.
ووفقًا لمصادر محلية نقلت عنها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أطلقت آليات إسرائيلية متمركزة شرقي جباليا شمالي القطاع نيرانها بكثافة، بينما نفذت وحدات هندسية إسرائيلية 4 عمليات نسف طالت مبانٍ سكنية في المناطق الشرقية من مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
كما قصفت المدفعية الإسرائيلية، بشكل مكثف، مناطق متفرقة في رفح وخان يونس، بالتزامن مع غارات جوية استهدفت أطراف المدينتين، في حين طال القصف المدفعي أيضًا مناطق شرقي دير البلح وسط القطاع وحي التفاح شرق مدينة غزة.
وقالت الفصائل الفلسطينية، إن وتيرة الخروقات الإسرائيلية تتصاعد منذ أيام، رغم استمرار العمل باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 10 أكتوبر الماضي بوساطة إقليمية ودولية، ونصّ على وقف متبادل لإطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ويأتي هذا التصعيد؛ بعد مرور نحو عامين على الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وحركة "حماس" في أكتوبر 2023، والتي خلّفت عشرات الآلاف من القتلى الفلسطينيين ودمارًا واسعًا في البنية التحتية.
ورغم الجهود الأممية والمصرية المستمرة لتثبيت الهدوء؛ لا يزال اتفاق وقف إطلاق النار هشًّا، في ظل تبادل الاتهامات بين الجانبين بخرقه واستمرار التحركات العسكرية الإسرائيلية على أطراف القطاع.