أعلنت شركة “الإمارات للتطوير”، بالشراكة مع “هيلتون”، عن الإطلاق الرسمي لمشروع “هيلتون ريزيدنسز – أبراج بحيرات جميرا”، البرج السكني المكوَّن من 38 طابقًا والذي يُعيد تعريف مفهوم العيش الفاخر بعلامة تجارية عالمية في دبي.
شهد المشروع إطلاقه رسميًا يوم الخميس الماضي خلال احتفالية حصرية أقيمت في دبي، حضرها نخبة من المستثمرين، وروّاد القطاع العقاري، وشخصيات إعلامية مرموقة، إلى جانب مجموعة من المشاهير والمؤثرين البارزين.

وقد قدّم الحفل الإعلامي الشهير كريس فايد، وشارك فيه النجم العربي اللامع تامر حسني بإطلالة مميزة أضفت على الأمسية طابعًا فنيًا راقيًا.
يقع المشروع عند تقاطع شارع الشيخ زايد الحيوي وأبراج بحيرات جميرا الهادئة، ما يجعله يجسّد توازنًا مثاليًا بين الضيافة العالمية وروح المجتمع العصري النابض. وقد صُمّم البرج كمنحوتة عمودية من الزجاج والضوء، ليقدّم تعبيرًا جريئًا عن الأناقة الحضرية والرفاهية الراقية، موجّهة إلى نخبة من السكان والمستثمرين الذين يبحثون عن أسلوب حياة متفرّد في قلب دبي.
شركة ” الإمارات للتطوير” – مستقبل المعيشة الحضرية
مع إطلاق شركة ” الإمارات للتطوير” لمشروعها العقاري الأول، يجسّد مشروع “هيلتون ريزيدنسز – أبراج بحيرات جميرا”، رؤية الشركة للتميّز من خلال مزج الضيافة الفاخرة، التصميم الاستثنائي، وروح المجتمع النابض بالحياة، لتصبح نموذجًا جديدًا للمعيشة الراقية وتعيد صياغة معايير الفخامة والابتكار في دبي.
وفي هذه المناسبة قال عبدالجبار الناطور، المدير التجاري في شركة الإمارات للتطوير: “يجسّد مشروع “هيلتون ريزيدنسز- أبراج بحيرات جميرا” هذه الرؤية من خلال ابتكار يلتقي فيه عنصر الضيافة مع التصميم وروح المجتمع العصرية التي تعبر عن المكانة العالمية لدبي. وبالشراكة مع هيلتون، نقدّم معيارًا جديدًا للعيش الفاخر بعلامة تجارية، تمزج بين التفوّق المعماري ونمط حياة مُلهِم ودائم الأثر. يعكس هذا المشروع التزامنا بصياغة وجهات تجسّد مستقبل المعيشة الحضرية في دولة الإمارات.”
مشروع متميز في قلب دبي
يقع “هيلتون ريزيدنسز- أبراج بحيرات جميرا” في موق استراتيجيً في القطاع F من أبراج بحيرات جميرا، عند تقاطع أهم المناطق وسط مدينة دبي، بالقرب من دبي مارينا، ونخلة جميرا، ومطار دبي الدولي على بُعد مسافة قصيرة بالسيارة، كما تبعد محطة مترو مركز دبي للسلع المتعددة (DMCC) خطوات قليلة فقط.
ومن جانبه، قال جوناثان وينغو، الرئيس العالمي لقطاع العقارات والبرامج السكنية، ونائب الرئيس الأول في “هيلتون”: “لطالما كانت هيلتون في طليعة الضيافة العالمية لأكثر من قرن، ونفخر اليوم بنقل هذا الإرث إلى قلب سوق السكن المزدهر في دبي. يجمع المشروع بين خدماتنا المعهودة وروح مجتمع نابض، ليقدّم للسكان ليس فقط منزلًا، بل تجربة أسلوب حياة تضاهي أرقى الوجهات في العالم”.
عمارة تستلهم تصاميمها من روح دبي الحضارية
بتوقيع أبرز المعماريين وبالتعاون مع فريق التصميم العالمي لدى “هيلتون”، يجسّد “هيلتون ريزيدنسز- أبراج بحيرات جميرا” إيقاع المدينة وضوءها. تعكس واجهته ذات الخطوط الرأسية الرشيقة والامتدادات الزجاجية البانورامية البحيرات المحيطة وأفق المدينة، مع إضفاء إحساس بالأناقة. وتستلهم التصاميم الداخلية ضوء الصحراء وسكينة المساء في دبي، حيث تمزج بين المواد الطبيعية والخامات الناعمة والدرجات الدافئة، لخلق ملاذ يوازن بين الفخامة والراحة.
وقالت ليزا مسكات، المهندسة المعمارية التي قامت بتصميم المشروع، خلال حفل الاطلاق: “ان التصميم المبدع لا يتعلق بالجمال فحسب، بل بالمعنى والحركة والاتصال.” وأضاف: انه أكثر من مبنى، فهو وجهة تتّحد فيها الهندسة المعمارية والمشاعر والتجربة لتصوغ الفصل القادم من المعيشة الحضرية في دبي.
نمط حياة نابض ومرافق حديثة
يضم البرج 396 وحدة تتنوع بين استوديوهات وشقق من ١ إلى ٣ غرف نوم وفلل علوية مكونة من ٤ غرف نوم، وقد صُمّم البرج ليلائم أساليب حياة متعدّدة، مع الحفاظ على معيار هيلتون في تميّز الضيافة. وسيحظى السكان بخدمة هيلتون الأسطورية وتجربة أسلوب حياة مُختارة بعناية، تشمل:
• ردهة مدخل كبرى
• مسبح “إنفينيتي” بحافة زجاجية ومسبح للأطفال
• مرافق لياقة وعافية ممتازة تشمل السبا وغرف البخار والساونا
• شرفات منسّقة وإمكانية الوصول إلى حدائق وبحيرات جميرا
• مجموعة متاجر حصرية ومناطق لعب مخصّصة للأطفال


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

رحلات غامضة لشباب سقطرى إلى أبوظبي.. دورات سرية للتجنيد الاستخباراتي تحت غطاء “الثقافة”

الجديد برس| تقرير خاص| تشهد محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية، الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للإمارات، موجة مثيرة للجدل من نقل مجموعات من شباب الجزيرة إلى أبوظبي، تحت عناوين “المشاركة في فعاليات ثقافية” و”برامج تدريبية وتنموية”، وسط تزايد الشكوك حول الأهداف الحقيقية لهذه الرحلات التي تتخذ طابعاً منظماً ومتكرراً منذ سنوات. وبحسب مصادر محلية وشهادات متقاطعة، فإن بعض هؤلاء الشباب يخضعون لدورات وورش خاصة في الإمارات، تُقدَّم لهم على أنها تعليمية أو تنموية، لكنها في الواقع تتضمن محتوى أيديولوجياً وأمنياً موجهاً، قبل إعادتهم إلى الجزيرة لتكليفهم بمهام تتصل بأنشطة استخباراتية أو تعبئة إعلامية لصالح جهات خارجية. وتؤكد التقارير أن هذه البرامج تُدار عبر منظمات تعمل بتمويل إماراتي مباشر، وتستهدف تشكيل نخبة شابة موالية لأبوظبي داخل سقطرى، في إطار ما يوصف بسياسة “التغريب الثقافي” وإعادة هندسة الوعي الجمعي للسكان، بما يتماهى مع النفوذ الإماراتي المتصاعد في الأرخبيل. وتكشف المعطيات أن عمليات نقل الشباب ليست جديدة، إذ بدأت منذ العام 2018 بوتيرة محدودة ثم اتسعت لتشمل العشرات من أبناء الجزيرة سنوياً، بينهم فتيات، يتم استقطابهم عبر وعود بالعمل أو الدراسة أو المشاركة في مهرجانات ثقافية في أبوظبي ودبي. وتشير مصادر محلية إلى أن بعض من عادوا من تلك الرحلات باتوا ينشطون ضمن تشكيلات مرتبطة بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم من الإمارات، أو ضمن ما يُعرف بـ”القوات الخاصة بسقطرى”، ما يعزز الاعتقاد بأن هذه البرامج ليست سوى غطاء لتجنيد وتوجيه كوادر شبابية تخدم أجندة سياسية وأمنية خارجية محددة. ويرى مراقبون أن استمرار هذه الأنشطة يعكس مشروعاً متدرجاً لتغيير هوية سقطرى اليمنية، عبر أدوات ناعمة تجمع بين “القوة الثقافية” و”التأثير الاجتماعي”، في ظل غياب تام لأي رقابة حكومية أو موقف رسمي واضح من السلطات الموالية للتحالف في عدن. ويحذر باحثون من أن هذه التحركات تمثل “اختراقاً خطيراً” للسيادة الوطنية اليمنية، وتؤسس لتحولات عميقة في البنية الفكرية والاجتماعية للمجتمع السقطري، قد تترك آثاراً طويلة المدى على ولاءاته الوطنية ومستقبله الثقافي والسياسي. ومع تزايد المؤشرات على اتساع دائرة التجنيد الفكري والأمني في الأرخبيل، يبقى السؤال الأبرز: إلى أي مدى ستسمح السلطات في رئاسي وحكومة عدن باستمرار هذا “الاحتلال الناعم” الذي يُعيد صياغة سقطرى من الداخل، دون أن تحرك أي ساكن.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تتضامن مع دول الكاريبي وتُعزّي في ضحايا إعصار “ميليسا”
  • رحلات غامضة لشباب سقطرى إلى أبوظبي.. دورات سرية للتجنيد الاستخباراتي تحت غطاء “الثقافة”
  • الإمارات تحتفل بـ “يوم العلم”
  • شهادات جديدة مروعة من الفاشر.. “قتلوا أطفالاً أمام ذويهم”
  • «من فكرة في التسعينيات إلى أيقونة عالمية».. المتحف المصري الكبير يكتب فصولاً جديدة من المجد
  • جومانا مراد: المتحف المصري الكبير أيقونة جديدة تُروّج للسياحة وتُجسد هوية مصر
  • وفد وزارة الإسكان و«سيتي ايدج» يشارك مع قمة الضيافة العالمية FHS 2025 بدبي
  • وفد وزارة الإسكان وسيتي ايدج يشارك مع قمة الضيافة العالمية FHS 2025 بدبي
  • وفد وزارة الإسكان و"سيتي ايدج" يشارك مع قمة الضيافة العالمية FHS 2025 بدبي