شهيد و87 حالة اعتقال - انتهاكات الاحتلال في القدس خلال شهر أكتوبر 2025
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
رصدت محافظة القدس ، اليوم الإثنين، انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في المحافظة خلال شهر تشرين الأول أكتوبر من العام 2025.
وتركزت الانتهاكات حول الاعتقالات وقرارات الحبس الفعلي وعمليات الهدم وقرارات الإخلاء وقرارات الإبعاد والحبس المنزلي.
وفيما يلي نص البيان كما نشرته عبر صفحتها على فيسبوك:
شهيد و(87) حالة اعتقال، و(15) عملية هدم وتجريف و(10822) مستعمرًا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك خلال شهر تشرين الأول 2025
رصدت محافظة القدس انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في المحافظة خلال شهر تشرين الأول أكتوبر من العام 2025، وتركزت الانتهاكات حول الاعتقالات وقرارات الحبس الفعلي وعمليات الهدم وقرارات الإخلاء وقرارات الإبعاد والحبس المنزلي.
ملف الشهداء:
شهدت محافظة القدس المحتلة خلال شهر تشرين الأول اكتوبر 2025، استمرارًا لسياسة القتل الميداني التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا، ضمن منظومة اعتداءات متصاعدة تشمل المداهمات العسكرية والمطاردات المنظمة للعمال الفلسطينيين. وفي هذا السياق، ارتقى المواطن سليم راجي حسن أبو عيشة (57 عامًا) من محافظة جنين، بتاريخ 15 تشرين الأول 2025، إثر اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب المبرح على الرأس في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاده.
اعتداءات المستعمرين:
رصدت محافظة القدس (68) اعتداءً نفذه المستعمرون منها (2) بالإيذاء الجسدي خلال شهر تشرين الأول 2025، شملت اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وتنظيم مسيرات استفزازية في البلدة القديمة، واعتداءات على المواطنين والممتلكات، ضمن سياسة منظمة تنفذها جماعات استيطانية إرهابية، مدعومة من حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، التي توفر لها الغطاء القانوني والسياسي، وتشجعها صراحة على ارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين.
الإصابات:
رصدت محافظة القدس خلال شهر تشرين الأول 2025، ما مجموعه (40) إصابة، توزعت بين إصابات بالرصاص الحي والمطاطي، وحالات اعتداء بالضرب، وتؤكد هذه الانتهاكات أن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة باتت تُطلق العنان لقواتها والمستعمرين لتنفيذ اعتداءاتها بحق المقدسيين بغطاء قانوني وحماية عسكرية، في مشهد يعكس تواطؤًا رسميًا وسياسة متعمدة للإفلات من العقاب.
الجرائم والانتهاكات في المسجد الأقصى المبارك:
شهد شهر تشرين الأول 2025، تصعيدًا واضحًا وممنهجًا في الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك، حيث رصدت محافظة القدس اقتحام (10822) مستعمرًا لباحات المسجد، إلى جانب (8704) آخرين دخلوا تحت غطاء ما يُسمى "السياحة"، في إطار سياسة تهويدية ممنهجة تهدف إلى فرض سيادة الاحتلال على المسجد ومحيطه. وقد تزامنت هذه الاقتحامات مع ما يسمى بـ"عيد الغفران" و"عيد العُرش اليهودي"، لتشكل ذروة الانتهاكات خلال هذا الشهر، إذ أقدم المستعمرون على أداء صلوات جماعية وطقوس تلمودية علنية، تضمنت الغناء والرقص والتصفيق ونفخ الشوفار، وحمل القرابين النباتية، وارتداء زي "كهنة الهيكل"، في انتهاك صارخ للوضع التاريخي والقانوني القائم.
حالات الاعتقال:
رصدت محافظة القدس خلال شهر تشرين الأول 2025، تصعيدًا ملحوظًا في سياسات القمع والاعتقال التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم توثيق اعتقال (87) مواطنًا، بينهم (11) طفلا و(3) نساء. وترافقت هذه الاعتقالات مع اقتحامات للمنازل والأحياء، واعتقالات ميدانية على الحواجز وفي الطرقات، حيث استخدمت قوات الاحتلال القوة المفرطة، والضرب، والإهانة، والتهديد، ما يعكس استمرار سياسة الإفلات من العقاب واستهداف الهوية الفلسطينية والمقدسات.
قرارات محاكم الاحتلال بحق المعتقلين:
تواصل محاكم الاحتلال الإسرائيلي فرض أحكام تعسفية على المعتقلين الفلسطينيين، تشمل السجن لفترات متفاوتة، وفرض الحبس المنزلي القسري، إضافة إلى قرارات بالإبعاد عن أماكن السكن أو العبادة، وفرض غرامات مالية ثقيلة تُثقل كاهل العائلات الفلسطينية. كما واصلت هذه المحاكم تمديد فترات الاعتقال الإداري التعسفي لعدد من الأسرى دون توجيه لوائح اتهام واضحة، في بعض الحالات لفترات تمتد لسنوات، وهو انتهاك صارخ لمبادئ المحاكمة العادلة.
السجن الفعلي:
رصدت محافظة القدس خلال شهر تشرين الأول 2025 صدور (16) حكمًا وقرارًا بحق الأسرى المقدسيين، منها (13) بالاعتقال الإداري، في إطار استمرار سياسة الاحتلال الإسرائيلي القمعية بحقهم، حيث شملت الأوامر تجديدات متكررة لعدد من الأسرى للمرة الثانية والثالثة، وحتى الرابعة عشرة على التوالي، دون توجيه تهم واضحة، بينما صدرت ثلاثة أحكام بالسجن الفعلي تراوحت مددها بين خمسة أشهر ونصف وثلاث سنوات، ورافقت بعضها غرامات مالية وصلت إلى 4000 شيكل.
الحبس المنزلي:
خلال شهر تشرين الأول 2025، واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سياسة الحرمان القسري من الحرية عبر الحبس المنزلي بحق المقدسيين، كإحدى الأدوات العقابية البديلة عن الاعتقال المباشر، خصوصًا ضد الصحفيين والنشطاء. إذ تم خلال هذا الشهر تمديد قرار الحبس المنزلي بحق الصحفية المقدسية بيان الجعبة بتاريخ 22 تشرين الأول 2025، حتى 7 تشرين الثاني المقبل، مع منعها من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي طوال مدة القرار، في خطوة تستهدف تقييد نشاطها الإعلامي وتكميم صوتها
قرارات الإبعاد:
رصدت محافظة القدس خلال هذا الشهر (17) قرارًا بالإبعاد، من بينها (16) قرارًا عن المسجد الأقصى المبارك، فيما تنوعت باقي القرارات بين الإبعاد عن البلدة القديمة والضفة الغربية.
عمليات الهدم والتجريف ومصادرة الممتلكات:
نفذّت سلطات الاحتلال (15) عملية هدم وتجريف، شملت (5) عملية هدم ذاتي قسري أُجبر خلالها المقدسيون على هدم منازلهم لتفادي الغرامات، و(7) عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال بالقوة، إضافةً إلى (3) عمليات تجريف، استهدفت أراضٍ وشوارع فلسطينية، بحجة البناء غير المرخص، في وقتٍ تفرض فيه القيود المشددة على الحصول على تراخيص بناء، ما يجعلها شبه مستحيلة للمقدسيين.
قرارات الهدم والإخلاء القسري ومصادرة الأراضي:
خلال شهر تشرين الأول 2025، وثّقت محافظة القدس إصدار (55) إخطارًا، توزعت بين (45) أمرًا بالهدم، و (7) قرارات بالإخلاء، و (3) قرارين بمصادرة أراضٍ وممتلكات. وتركّزت الإخطارات في بلدات الطور، سلوان، عناتا، جبع، وقلنديا، إلى جانب تجمع السعيدي البدوي شرق المدينة، ما يعكس استمرار الاحتلال في توسيع مشاريعه الاستيطانية ومصادرة الأراضي تحت غطاء “الحدائق التوراتية” و”المنفعة العامة”.
الجرائم والانتهاكات ضد المؤسسات والمعالم المقدسية
شهدت مدينة القدس المحتلة خلال شهر تشرين الأول 2025، تصعيدًا ممنهجًا في الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت المؤسسات الدينية، والتعليمية، والرياضية، والمجتمعية، إلى جانب ملاحقة القيادات الوطنية والدينية، في إطار سياسة إسرائيلية تهدف إلى إحكام السيطرة على المشهد الديني والمدني في المدينة وتقويض هوية القدس الفلسطينية. وتنوّعت هذه الاعتداءات بين اقتحامات واعتقالات واعتداءات جسدية، إلى جانب فرض قيود على الفعاليات المجتمعية، واستهداف المساجد والكنائس والنقابات المهنية، ما يعكس استمرار الاحتلال في تضييق الخناق على الحضور الفلسطيني في المدينة المقدسة.
المشاريع الاستعمارية:
رصدت محافظة القدس خلال شهر تشرين الأول 2025 استمرارًا للسياسات الاستعمارية الإسرائيلية الهادفة إلى تعزيز السيطرة على مدينة القدس وضواحيها، من خلال مخططات استيطانية واسعة تشمل البناء والاستيلاء على الأراضي والتوسعة الاستعمارية، وقد وثقت المحافظة، استنادًا إلى المتابعة اليومية للإعلانات الرسمية الصادرة عن ما تسمى "الإدارة المدنية وبلدية الاحتلال في القدس" بالإضافة إلى ما وثقه مركز بيت الشرق، ما مجموعه 13 مخططًا استعماريًا خلال الشهر، منها خمسة مخططات تم إيداعها تشمل بناء 769 وحدة اسعمارية على مساحة19.861 دونم. وخمسة مخططات تمت المصادقة عليها تشمل بناء 5,129 وحدة استعمارية جديدة.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يُفرج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين عبر معبر كرم أبو سالم المجلس الوطني الفلسطيني يُعقّب على إقرار مشروع "قانون إعدام الأسرى" صحة غزة: 10 شهداء خلال الـ 24 ساعة الماضية الأكثر قراءة القوى الوطنية والإسلامية تبحث آخر التطورات وقضايا الوضع الداخلي فلسطين ورومانيا تبحثان الأوضاع الإنسانية في غزة مباحثات فلسطينية مع البنك الدولي لتعزيز فرص العمل المستدامة بالضفة أراضي الـ48: مقتل طالب جراء جريمة طعن داخل مدرسة في كفر قرع عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى المبارک الاحتلال الإسرائیلی الحبس المنزلی الاحتلال فی عملیة هدم استمرار ا إلى جانب
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل خروقاته.. شهيد بحي الشجاعية شرق غزة
غزة - صفا
استشهد مواطن، ظهر اليوم الأحد، جراء إلقاء قنبلة من مسيرة تابعة لجيش الاحتلال في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأفاد مراسلنا نقلاً عن مصدر طبي بمستشفى "المعمداني"، بوصول شهيد من منطقة سوق الخضار في حي الشجاعية بعد إصابته بصورة مباشرة بعدة شظايا من قنبلة ألقتها مسيرة إسرائيلية بالمكان.
وتتعرض المنطقة منذ صباح اليوم، إلى عمليات نسف طالت عددا من المنازل.
ومنذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 68,858، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 170,664.
كما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي 226 شهيدا و594 مصابا، وجرى انتشال 499 جثمانا.