سواليف:
2025-11-03@21:06:00 GMT

على ماذا ينص قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين؟ 

تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT

#سواليف

أكدت مصادر عبرية، أن لجنة الأمن القومي في #كنيست الاحتلال، صادقت اليوم الاثنين، بالقراءة التمهيدية، على مشروع #قانون #إعدام #أسرى #فلسطينيين في #سجون_الاحتلال.

وكانت تقارير عبرية، قد أفادت، أن لجنة الأمن القومي في الكنيست، عقدت اجتماعا عاجلا لها اليوم، للتصويت على مقترح قانون يقضي بفرض عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين المتهمين بقتل إسرائيليين.

ونقل موقع واينت، عن منسّق شؤون الأسرى في حكومة الاحتلال، غال هيرش، قوله إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يؤيد القرار.

مقالات ذات صلة زيت زيتون بلدي بالتقسيط للمتقاعدين العسكريين / تفاصيل 2025/11/03

أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير فأكد أن “جهاز الشاباك لن تكون له صلاحية تقديرية في هذا القانون.”، معتبرا أن هذا القانون “حلم تحقق”.

فيما ذكر الموقع، أنه من المتوقع أن يُطرح مشروع القانون للتصويت في القراءة الأولى أمام الهيئة العامة للكنيست يوم الأربعاء المقبل.

وكان من المقرر أن تناقش اللجنة هذا القانون في سبتمبر الماضي، إلا أن النقاش أُجّل بسبب الخشية من أن تقدم حركة حماس على إعدام الأسرى انتقاماً، وذلك بناءً على طلب من غال هيرش نفسه، الذي حذّر حينها من تأثير القرار على حياة الأسرى بالتزامن مع بدء التوغّل في مدينة غزة قبل وقف إطلاق النار، وكذلك بناءً على طلبات من عائلات الأسرى.

وفي المذكرة التفسيرية لمشروع القانون كُتب ما يلي: “المقاومون الذين يُدانون بالقتل بدافع قومي، وفي ظروف تدلّ على أن الفعل ارتُكب بهدف المساس بدولة إسرائيل أو ببعث الشعب اليهودي في وطنه، يُحكم عليه بالإعدام – إلزاماً، لا خياراً، ولا وفقاً لتقدير القاضي. إنها عقوبة إلزامية.”

كما ينصّ المشروع على تعديل القانون القائم بحيث يمكن فرض حكم الإعدام بأغلبية آراء القضاة، ولا يمكن تخفيف عقوبة من صدر بحقه حكم نهائي بالإعدام.

وفي وقت سابق، قالت مؤسسات الأسرى، إن منظومة الاحتلال الإسرائيلي مارست على مدار عقود طويلة سياسات إعدام بطيء بحقّ مئات الأسرى داخل السجون، عبر أدوات وأساليب ممنهجة أفضت إلى استشهاد العشرات منهم، فيما شهدت هذه السياسات تصعيداً غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة، لتجعل من المرحلة الراهنة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الفلسطينية الأسيرة.

إن المصادقة على القانون، لم يعد أمراً مفاجئاً في ظلّ حالة التوحش غير المسبوقة التي تمارسها منظومة الاحتلال. وعلى الرغم من وضوح موقف القانون الدولي الذي يجرّم عقوبة الإعدام، إلّا أنّ إصرار الاحتلال على تقنين هذه الجريمة وإضفاء صبغة “شرعية” عليها، يؤكد مجدداً أنّ “دولة الاحتلال” تتصرف باعتبارها فوق القانون وخارج نطاق المساءلة، وهو ما عرّته بوضوح حرب الإبادة التي كشفت عن عجز المجتمع الدولي، وتواطؤه الممنهج مع منظومة الاستعمار والقتل.

كما بلغت وحشية الاحتلال بلغت مستوى غير مسبوق لم يعد بالإمكان وصفها، إذ لم يكتف بقتل عشرات الأسرى والمعتقلين منذ حرب الإبادة، بل يسعى اليوم إلى ترسيخ جريمة الإعدام عبر سنّ قانون خاص. ويضاف هذا القانون إلى منظومه تشريعية قمعية استهدفت منذ عقود مختلف جوانب الحياة الفلسطينية، وكان جزء كبير منها موجهاً ضدّ الأسرى والمعتقلين على وجه الخصوص.

يُذكر أنّ مشروع قانون إعدام الأسرى ليس جديداً، فقد طُرح مراراً خلال السنوات الماضية، وكان آخرها في عام 2022 عندما أعاد الوزير الفاشي “إيتمار بن غفير” طرحه مع مجموعة من التعديلات، حتّى تمت المصادقة عليه من قبل الكنيست بالقراءة التمهيدية عام 2023.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كنيست قانون إعدام أسرى فلسطينيين سجون الاحتلال هذا القانون

إقرأ أيضاً:

قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين.. إسرائيل الفاشية تمنح جرائمها غطاء قانونيا

 

 

 

 

◄ لجنة الأمن القومي بالكنيست تقر مشروع قانون لإعدام الأسرى الفلسطينيين

◄ بن غفير يشكر نتنياهو على دعمه قانون الإعدام

◄ إدانات حقوقية لمشروع القانون الذي يشرعن جرائم الاحتلال

◄ المجلس الوطني الفلسطيني: إقرار المشروع جريمة حرب مكتملة الأركان

◄ نادي الأسير الفلسطيني: القانون جريمة إنسانية في ظل غياب العدالة الدولية

حركة الجهاد: القانون يعرّض آلاف الفلسطينيين للإعدام الجماعي

"حماس": الموافقة على القانون تجسيد للوجه الفاشي القبيح للاحتلال

 

الرؤية- غرفة الأخبار

أقرت لجنة الأمن القومي في الكنيست الإسرائيلي مشروع قانون يُتيح تنفيذ حكم الإعدام بحق أسرى فلسطينيين. كما أحالت اللجنة مشروع القانون إلى الهيئة العامة للكنيست لمناقشته والتصويت عليه في المراحل التشريعية المقبلة.

وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إنه يشكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على دعمه لمشروع قانون يفرض عقوبة الإعدام على من تصفهم إسرائيل بـ"الإرهابيين". وأضاف بن غفير في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية أنه "يجب عدم السماح للقضاة بإبداء الرأي في هذا القانون".

ولقد أثار مشروع القانون قلق العديد من المنظمات الحقوقية والدولية، إذ وصفت هيئات حقوقية فلسطينية القرار بـ"الفاشي" الذي يشرعن جرائم الاحتلال.

وعلق رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، على موافقة لجنة الأمن في الكنيست الإسرائيلي على مشروع القانون قائلًا إنها "علامة أخرى على تحول إسرائيل نحو الفاشية".

وأشار رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري، إلى أن مشروع القانون يؤكد تنصل إسرائيل من كل القوانين الدولية، مبيناً أن الاحتلال يعتبر نفسه دولة فوق القانون، كما أن العالم يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية.

وأضاف الزعاري أن هذا القانون الذي وافقت عليه لجنة الأمن القومي في الكنيست الإسرائيلي يُعد جريمة إنسانية لكنهم ماضون لعدم وجود من يوقفهم عند حدهم.

واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن التصديق على قانون إعدام الأسرى يعني تعريض الآلاف من الأسرى الفلسطينيين للإعدام الجماعي، مضيفة أن التصديق على قانون إعدام الأسرى يثبت أن ما يسمى الأطر القانونية في الكيان أدوات في خدمة الاحتلال.

وأصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الإثنين، بياناً استنكرت فيه مصادقة لجنة الأمن القومي في الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين، وإحالته للتصويت أمام البرلمان الإسرائيلي، واصفة القرار بأنه "تجسيد للوجه الفاشي القبيح للاحتلال الصهيوني المارق" وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الثالثة الخاصة بمعاملة الأسرى.

وطالبت حماس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ"الجريمة الوحشية"، وتشكيل لجان دولية لزيارة المعتقلات الفلسطينية والاطلاع على أوضاع الأسرى، وكشف الانتهاكات التي تُرتكب تحت إشراف سلطات الاحتلال، والعمل على الإفراج الفوري عنهم، خصوصاً في ظل تقارير عن انتهاكات مروعة وفيديوهات موثقة للتنكيل والاغتصاب في معتقل سديه تيمان.

من جهته، أدان المجلس الوطني الفلسطيني إقرار مشروع القانون مؤكداً أن هذا الإجراء عنصري ويشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، وجزءاً لا يتجزأ من مشروع الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي تتبناه حكومة الاحتلال.

وقال رئيس المجلس روحي فتوح، في بيان: إن سلطات الاحتلال تمارس فعلياً القتل البطيء والمباشر بحق الأسرى من خلال التعذيب الوحشي، ومنع العلاج، والتجويع، والحرمان من الحقوق الأساسية، وهو ما يشكل في جوهره صورة من صور الإعدام خارج نطاق القانون.

وأشار إلى أن حكومة الاحتلال تسعى إلى إضفاء غطاء تشريعي على هذه الجريمة، لتحويلها إلى ممارسة رسمية محمية بالقانون العنصري الإسرائيلي.

ولفت فتوح إلى أن هذا التشريع سابقة خطيرة تهدد حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين في انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة التي تحظر كل أشكال العقوبات

 

مقالات مشابهة

  • مؤسسات الأسرى عن قانون إعدام الأسرى: جريمة حرب خطيرة تشرعن سياسة الإعدام الممنهج
  • قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين.. إسرائيل الفاشية تمنح جرائمها غطاء قانونيا
  • نادي الأسير: إقرار الكنيست مشروع قانون الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين خطوة إضافية لترسيخ جريمة قائمة
  • إعلام الأسرى: المصادقة على مشروع قانون إعدام الأسرى "جريمة حرب"
  • بموافقة نتنياهو.. الكنيست يصوت الأربعاء على قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين
  • لجنة الأمن القومي بكنيست الاحتلال تقر قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين
  • إسرائيل تقرّ مشروع قانون «الإعدام» للأسرى الفلسطينيين
  • إسرائيل.. الكنيست يقر مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين
  • بن جفير يهدد بتعطيل الائتلاف ما لم يُطرح قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين.. والكنيست يصادق