هزة أرضية جديدة تضرب باليك أسير غرب تركيا
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – عاودت بلدة سندرجي بمدينة باليك اسير غرب تركيا الاهتزاز اليوم الاثنين.
وذكرت إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية التركية أن الهزة الأرضية التي شهدتها بلدة سندرجي بلغت قوتها 4.9 درجة على مقياس ريختر.
وأضافت إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية أن الهزة الأرضية وقعت على عمق 11.02 كيلومتر من سطح البحر وشعر بها سكان إزمير وإسطنبول والمدن المجاورة.
وكانت بلدة سندرجي شهدت الأسبوع الماضي هزة أرضية بلغت شدتها 6.1 ريختر. ولا تزال المنطقة تشهد هزات ارتدادية منذ ذلك الحين.
من جانبه، صرح محافظ باليك أسير، إسماعيل أسطه أوغلو، أن فرق إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية والهيئات المعنية بدأت أعمال التمشيط مشيرا إلى عدم رصد أي وضع سلبي حتى الآن.
Tags: إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعيةاخر زلزال في تركياباليك أسيرزلزالزلزال تركياهزة ارضيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية اخر زلزال في تركيا باليك أسير زلزال زلزال تركيا هزة ارضية إدارة الطوارئ والکوارث
إقرأ أيضاً:
أردوغان يحذر من لعبة إمبريالية جديدة ضد قبرص التركية ويدعو لدعمها
حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، من وجود "إشارات قوية" لما وصفه بـ"لعبة إمبريالية جديدة" تحاك في جزيرة قبرص، مؤكدا أن القبارصة الأتراك يشكلون جزءا لا يتجزأ من العالم الإسلامي، وأنهم يتعرضون لعزلة غير قانونية منذ عقود بسبب هويتهم.
وذكرت وكالة "الأناضول" أن تصريحات أردوغان جاءت خلال كلمته في مركز إسطنبول للمؤتمرات، أثناء افتتاح الدورة الحادية والأربعين للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي "الكومسيك"، حيث أعرب عن استيائه من استمرار "العزلة الظالمة والقاسية" المفروضة على القبارصة الأتراك منذ سنوات طويلة، مؤكدا أنهم رغم الضغوط لم يتنازلوا عن حقهم في العيش بكرامة داخل وطنهم، ولم يفقدوا ثقتهم بحقهم في المساواة والسيادة.
وقال أردوغان إن "هناك إشارات واضحة إلى وجود رغبة بإضافة جزيرة قبرص إلى قائمة لعبة إمبريالية جديدة يجري التخطيط لها في المنطقة"، داعيا في هذا السياق منظمة التعاون الإسلامي إلى "تعزيز تضامنها مع الشعب القبرصي التركي".
وأضاف الرئيس التركي: "نتوقع منكم مزيدا من الدعم لنضال القبارصة الأتراك من أجل حقوقهم وحريتهم وإنصافهم، على أساس حل الدولتين"، مؤكدا أن بلاده، بصفتها دولة ضامنة، "لن تتخلى أبداً عن الشعب القبرصي التركي، وستواصل الوقوف إلى جانبه في قضيته العادلة".
وتشهد جزيرة قبرص حالة انقسام منذ عام 1974 بين شطرين، أحدهما تركي في الشمال والآخر رومي في الجنوب، في حين رفض القبارصة الروم عام 2004 خطة الأمم المتحدة الهادفة إلى توحيد الجزيرة.
ومنذ تعثر محادثات إعادة التوحيد التي استضافتها سويسرا برعاية أممية في تموز/يوليو 2017، لم تُستأنف أي مفاوضات رسمية لحل النزاع القبرصي.
السجن 10 سنوات لمدان روج لـحزب البعث في بغداد