المسلة:
2025-11-04@00:44:48 GMT

السوداني: أسعى لولاية ثانية

تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT

السوداني: أسعى لولاية ثانية

3 نونبر، 2025

بغداد/المسلة: أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الاثنين، السعي لولاية ثانية رئيسا لوزراء العراق.

و اكد خلال مقابلة مع رويترز على “نزع سلاح الجماعات المسلحة مرتبط بانسحاب قوات التحالف الذي سيتم في كانون الاول المقبل”.

وأشار الى “السعي لولاية ثانية رئيسا لوزراء العراق”.

فيما أكد المكتب الإعلامي ان “أبرز ما جاء في المقابلة الصحفية لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني مع وكالة رويترز هو حديثه عن الانتخابات والعلاقات الدولية والمشاريع المتلكئة، حيث أشار الى ان “الانتخابات المقبلة مفصلية، وتمثل منعطفاً بين عدم الاستقرار الذي شهدناه سابقاً، وبين الأمن والإعمار والخدمات حالياً”، لافتا الى “اننا واثقون بوعي الشعب في اختيار من تبنى منهج العمل والإنجاز، وليس من يقدم التبريرات ويطلق الشعارات والوعود الزائفة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

العراق بين واشنطن وطهران.. صناديق اقتراع على حافة النفوذ

3 نونبر، 2025

بغداد/المسلة: يترقب العراقيون في الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر انتخاباتٍ تبدو وكأنها اختبار مزدوج لإرادة الداخل وتوازنات الخارج، حيث يتقاطع النفوذ الإيراني والطموح الأميركي فوق خريطة سياسية شديدة التعقيد.

ويحاول المشهد الانتخابي أن يظهر بمظهر المنافسة الحرة، بينما تمسك القوى المرتبطة بطهران بخيوط اللعبة من خلف الستار، مستندة إلى إرثٍ طويل من النفوذ الأمني والسياسي ترسخ منذ الغزو الأميركي عام 2003.

ويبدو أن طهران، التي خسرت أوراقاً إقليمية في سوريا ولبنان واليمن، تعتبر بغداد المتنفس الأخير لنفوذها الإقليمي، ولا تريد أن تخسره بسهولة في لحظة اضطراب داخلي وإقليمي حاد.

ويعتمد العراق على توازن دقيق بين واشنطن وطهران، حيث تحاول حكومة محمد شياع السوداني السير على خيط مشدود بين الحليفين المتنافرين. ففي الوقت الذي تواصل فيه قوى وفصائل شيعية مواقفها ضد واشنطن، تعقد بغداد اتفاقات اقتصادية واستثمارية ضخمة معها، في محاولة لتحييد الاقتصاد عن صراع المحاور.

ويصطدم هذا التوازن بشكوك داخلية متزايدة حول جدوى الانتخابات نفسها، إذ تشير استطلاعات المراكز البحثية إلى تدنٍ متوقع في نسبة الإقبال، في ظل فقدان الثقة بقدرة صناديق الاقتراع على إحداث تغيير فعلي. ويرى مراقبون أن الانتخابات المقبلة، وإن كانت دستورية الشكل، إلا أنها ستعيد إنتاج التوازن نفسه بين الكتل الموالية لإيران وتلك التي تراهن على واشنطن.

ويحذر خبراء من أن مستقبل العلاقة بين بغداد وطهران سيتوقف على هوية رئيس الوزراء المقبل، إذ تسعى واشنطن إلى دعم شخصية أكثر استقلالاً، بينما تراهن إيران على استمرار نفوذها داخل “الإطار التنسيقي” الذي يقود الحكومة الحالية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الانتخابات.. صناديق الخوف والطائفية
  • التحذير الأميركي.. رسائل ما قبل الانتخابات تهز المشهد العراقي
  • شياع السوداني: أسعى لولاية ثانية في منصب رئيس وزراء العراق
  • العراق بين واشنطن وطهران.. صناديق اقتراع على حافة النفوذ
  • رويترز: تركيا تفرض على العراق اتفاق يتحكم بمشاريع الري ويساوم على النفط
  • المفوضية تنشر اسماء المراكز المسموح تغطيتها خلال الانتخابات
  • المرشحون بين التيك توك وتبليط الشوارع.. حملات انتخابية تبحث عن صوت ضائع
  • النزاهة تصدر لائحة السلوك الوظيفي: لضمان نزاهة الانتخابات
  • العراق.. 22 قرارا من حكومة السوداني يفجر جدلا واسعا