أيقونة أفلام Fast & Furious.. مازدا RX-7 تخطف الأنظار من جديد
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
عادت واحدة من أكثر السيارات شهرة في تاريخ السينما إلى الواجهة مجددًا، حيث تستعد نسخة نادرة من مازدا RX-7، المستوحاة من طراز فيلم Tokyo Drift ضمن سلسلة Fast & Furious، للظهور في مزاد علني تنظمه ادى دور المزادات العالمية.
. صور
النسخة التي أعيد بناؤها بدقة عالية تستحضر روح الفيلم الذي عرض عام 2006، إذ جرى تنفيذ تعديلات أصلية من VeilSide اليابانية المتخصصة، لتعيد إلى الأذهان صورة السيارة البرتقالية ذات اللمسات السوداء التي قادها هان، أحد أبرز شخصيات السلسلة.
النسخة المعروضة بمصدات عريضة مع الخطوط الانسيابية والهيكل المنخفض الذي يبرز طابعها الرياضي، بالإضافة إلى الطلاء البرتقالي مع لمسات الأسود يعيدان تجسيد المظهر السينمائي الشهير بدقة لافتة، فيما تم تحويل نظام القيادة إلى الجهة اليسرى لتتناسب مع الأسواق الأمريكية، كما تم تزويدها بحزمة الهيكل الشهيرة VeilSide Fortune الأصلية، وهي من أكثر مجموعات التعديل تميزًا في عالم سيارات مازدا RX-7.
لتواكب القوة الكبيرة تحكمًا دقيقًا، حصلت السيارة على نظام تعليق coilover قابل للضبط يمنحها ثباتًا محسّنًا في المنعطفات وأداءً رياضيًا متوازنًا، كما جرى تركيب عجلات BC Forged ثلاثية القطع مغلفة بإطارات Michelin Pilot Sport 4S عالية الأداء، أما نظام الكبح فقد تمت ترقيته بخطوط فرامل فولاذية لضمان أداء فوري، إلى جانب نظام عادم من MagnaFlow يمنحها صوتًا رياضيًا مميزًا يعكس هوية RX-7 الحقيقية.
أعيد تصميم التجهيزات لتتناسب مع شخصية السيارة المعدّلة، فقد تم تزويدها بشاشة رقمية متطورة من Haltech تعرض بيانات الأداء بشكل لحظي، ونظام معلومات وترفيه حديث يدعم الوسائط المتعددة، وتغطي ألياف الكربون لوحة التحكم المركزية مع مقبض تبديل جديد وسماعات عالية الجودة، لتوفر تجربة قيادة تجمع بين الإثارة والأناقة، مع مقاعد رياضية أنيقة.
تعتمد RX-7 على محركها الأسطوري سعة 1.3 لتر، إلا أنه خضع لسلسلة من التعديلات الميكانيكية المتقدمة لرفع الأداء بشكل ملحوظ، فقد تم تركيب شاحن توربيني مطور من BorgWarner إلى جانب نظام وقود جديد بالكامل ووحدة تحكم إلكترونية Haltech ECU معدلة لتحسين استجابة المحرك، كما جرى تزويدها بمبرد هواء من Greddy لتقليل درجات الحرارة أثناء القيادة العالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مازدا
إقرأ أيضاً:
ملكة الدنمارك تخطف الأنظار خلال جولة بمنطقة الأهرامات.. وترحيب حار من المصريين
نشر الديوان الملكي الدنماركي، أمس الاثنين، عبر موقعه الرسمي (Kongehuset.dk) مجموعة من الصور الخاصة التي تُوثّق زيارة الملكة ماري إلى منطقة أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير، وذلك في إطار زيارتها الرسمية إلى مصر.
وأظهرت الصور الملكة ماري وهي تتجول عند سفح الأهرامات، مستمعةً إلى شرح حول تاريخ المعالم الفرعونية وإرث الحضارة المصرية القديمة، كما شملت جولتها زيارة تفقدية للمتحف المصري الكبير بعد مشاركتها مساء السبت، في الاحتفال الرسمي بليلة افتتاحه، الذي حضره عدد من كبار الشخصيات الدولية والإقليمية.
وتأتي زيارة الملكة ماري تعبيراً عن اهتمام الدنمارك بتعزيز التعاون الثقافي والسياحي مع مصر، ولا سيما في مجالات التراث والحضارة والتبادل الثقافي، حيث تُعد الزيارة حدثاً يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
وتُعد مشاركة الملكة ماري في افتتاح المتحف المصري الكبير وجولتها في الأهرامات خطوة رمزية تُبرز مكانة مصر الثقافية عالمياً، وتعكس في الوقت نفسه تقدير الأسرة الملكية الدنماركية للإرث الحضاري المصري الذي يجذب أنظار العالم.
ترحيب المصريين بزيارة ملكة الدنماركوحظي المنشور بمئات الإعجابات والمشاركات، كما انتشرت الصور على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، ما دفع بهاشتاج (#ملكة_الدنمارك)، إلى الأكثر تداولاً في مصر، الاثنين.
وعدّ مغردون أن مشاعر الملكة التي عكستها الصور، حيث وقفت في حالة من الانبهار والتأمل للقناع الذهبي للملك توت عنخ آمون ومجموعته الذهبية، بدا وكأنه «حديث ملوك»، بينما عده آخرون كأنها تعيش لحظة تواصل إنساني عابر للزمن، في حين أشار آخرون إلى أن اللقطات «تتحدث عن نفسها»، إذ تحمل رسالة تقدير واحترام ملكي للحضارة المصرية.
وأوضح بعض المغرِّدين أن نظرات الملكة ولغة جسدها في تلك اللقطات تعبّران عن تفاعل عاطفي وتلقائي مع حضارة يمتد تاريخها لآلاف السنين، وعن احترام كبير للثقافة المصرية واهتمام عميق بما تشاهده.
اقرأ أيضاًفرحة المصريين بالمتحف.. ومحاولات «غبية» للإحباط
أستاذ آثار: افتتاح المتحف في ذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون يحمل دلالة رمزية
المتحف المصري الكبير يفتح أبوابه اليوم للجمهور.. أسعار التذاكر للمصريين