اليوم افتتاح بورصة لندن السياحية WTM
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
شريف فتحى يفتتح الجناح المصرى ويستقبل الزائرين بنموذج مصغر للمتحف الكبير ومقتنيات «عنخ آمون» 
 
مشاركة أكثر من 184 دولة و4047 عارضاً.. وحضور نحو 46000 زائر
 
السياحة تشارك بـ36 شركة و45 فندقاً
 
حسام الشاعر: ضرورة استغلال الزخم الدعائى والإعلامى العالمى المصاحب لافتتاح المتحف
 
كامل الوعلى: الجناح المصرى محط أنظار العالم
 
سامح حويدق: الاستقرار الأمنى والمتحف الكبير أكبر دعاية للمقصد المصرى
 
رامى فايز: مصر تقود الشرق الأوسط فى السلام والاستقرار والسياحة
 
عاطف عبداللطيف: فرصة ذهبية يجب استثمارها
جاءت مشاركة مصر هذا فى بورصة لندن السياحية WTM، لتكون أكبر دعاية للمقصد السياحى المصرى الذى حالفة الحظ تزامناً مع الافتتاح العالمى للمتحف الكبير من ساعات، ليشهد اليوم الثلاثاء فتح أبوابك أمام الجمهور والسياح، ليضع مصر تحتل مكانتها ضمن الدول السياحية العالمية.
                
      
				
ومصر حالفها الحظ بعد تصدرها العناوين الرئيسية فى وسائل الإعلام العالمية.
وانطلقت اليوم بورصة لندن الدولية للسياحة World Travel Market، التى تعد من أهم المعارض السياحية الدولية، حيث يشارك بها أهم صناع القرار السياحى حول العالم وكبرى منظمى الرحلات ووكلاء السياحة والسفر من مختلف دول العالم، وتحظى البورصة هذا العام بحضور الكثير من الزائرين المهتمين والمتخصصين فى مجال السياحة والسفر، وذلك إلى جانب المشاركة الجماهيرية والإعلامية الكبيرة خلال فترة انعقاد المعرض، ويشارك بالمعرض هذا العام أكثر من 4047 عارضًا بأجنحة داخل صالات العرض يمثلون أكثر من 184 دولة، ويبلغ عدد حاضرين نحو 46٫000 وعلى هامش المعرض يقام نحو 34,000 لقاء مهنى وعقد عدد كبير من الاجتماعات واللقاءات الرسمية والمهنية ومنها قمة وزراء السياحة والتى تنظمها منظمة السياحة العالمية بالتعاون مع المجلس العالمى للسياحة والسفر.
وتعد بورصة لندن السياحية WTM ثانى أكبر تجمع سياحى بعد بورصة برلين ويفتتحها اليوم احد وزراء الحكومة الانجليزية مع وفد رسمى من كبار المسئولين الانجليز، وبمشاركة عدد كبير من وزراء السياحة من دول العالم، ورؤساء هيئات تنشيط السياحة وكبار رؤساء شركات الطيران فى العالم.
تشارك مصر فى بورصة لندن WTM هذا العام بجناح مساحتة 1225 مترًا مربعًا، بالإضافة إلى 120 مترًا مربعًا على شكل Double Deck.
وتم تقسيم الجناح المصرى إلى مساحتين رئيسيتين. المساحة الأولى 400 متر مربع، تضم نموذجًا مصغرًا للمتحف المصرى الكبير مع شاشتين كبيرتين لجذب الانتباه، بالإضافة إلى 54 قطعة مستنسخة لمقتنيات توت عنخ آمون، فى مدخل الجناح المصرى.
المساحة الثانية (825 م2) مبنى رئيسى مكون من دورين مع غرف اجتماعات خاصة. يخصص به منطقة لتقديم المشروبات والأطعمة الخفيفة، وأجنحة للعارضين بإجمالى عدد ٩٢ جناحًا تنقسم على النحو التالى: 45 فندقًا بعدد اجنحة يصل إلى ٥٠ جناحًا، و٣٦ شركة سياحية بعدد أجنحة يصل إلى ٣٩ جناحًا، بالإضافة إلى جناح مخصص لغرفة الشركات السياحية، وجناح مخصص لشركة مصر للطيران.
وأفتتح الجناح المصرى اليوم، شريف فتحى وزير الساحة والآثار، يرافقه سفير مصر بإنجلترا السفير شريف كامل، ومحافظى جنوب سيناء والبحر الأحمر، واحمد يوسف القائم بأعمال رئيس هيئة تنشيط السياحة. 
وقام الوزير بجولة داخل الجناح المصرى، حيث يلتقى بالعارضين من رجال الأعمال والمستثمرين، كما يعقد الوزير عدداً من اللقاءات مع كبار منظمى الرحلات من السوق الانجليزى وشركات الطيران العالمية.
قال رجل الأعمال والخبير السياحى حسام الشاعر رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية، مشاركة قوية لمصر هذا العام فى بورصة لندن السياحية WTM، وأصبح هناك طلب كبير عليها وتركيز من منظمى الرحلات فى الخارج وهذا واضح منذ العام الماضى والجارى والحركة الوافدة مرتفعة بشكل كبير جداً. 
وتابع.. وافتتاح المتحف المصرى الكبير قبل بورصة لندن بيومين يعطى زخمًا إعلاميًا كبيرًا على مصر، وبالتالى يوجه الاهتمام بالسياحة وتعيد وضع مصر فى صدارة خريطة السياحة العالمية.
 وهذا يتطلب منا الاهتمام بالجودة وحسن المعاملة حتى يعود السياح إلى بلادهم وهم فى حالة من السعادة. 
وأكد الشاعر ضرورة استغلال الزخم الدعائى والإعلامى العالمى المصاحب لافتتاح المتحف واستثماره بشكل فعّال فى تعزيز مكانة مصر كوجهة أولى للسياحة الثقافية.
كما أكد ضرورة أيضًا أن يكون هدفنا من السوق الانجليزى الوصول إلى مليون و٢ مليون سائح، لأن الثلاثة أسواق الألمانى والإنجليزى والروسى أهم الأسواق، فن الضرورى جداً أن تكون أرقام الحركة الوافدة من هذه الأسواق مرتفعة، وهذا مؤشر جيد، وعلينا استغلال ذلك بالمشاركة فى كافة المعارض الدولية ولدينا ثقة فى المنتج السياحى المصرى.
وبحاله من التفاؤل قال رجل الأعمال والخبير السياحى كامل أبوعلى رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر، مشاركة قوية وإيجابية لمصر فى بورصة لندن السياحية، ويكون الجناح المصرى محط الأنظار، حيث يتزامن المعرض مع افتتاح المتحف المصرى الكبير، ومن قبلة الحدث الكبير ونجاح مؤتمر السلام الذى عقد بشرم الشيخ بحضور رؤساء من مختلف دول العالم، وأبرز دور مصر بالشكل المثالى، وساعد أيضاً على فى عودة شرم الشيخ لوضعها الطبيعى فى استقطاب حركة السياحة.
وتابع … لدينا تفاؤل بعد ان حققت السياحة نسب أعداد مرتفعة خلال موسم الصيف وبداية موسم الشتاء، والأرقام فى تزايد كبير جداً ونسب الإشغالات مرتفعة بجميع الفنادق والمنتجعات المصرية فى شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم مروراً بالساحل الشمالى خلال موسم الصيف، وهذا ما يجعل مشاركة مصر قوية فى بورصة لندن. إلى جانب حاله الزخم الاعلامى العالمى عن مصر والمتحف ومؤتمر السلام له تأثير إيجابى على السياحة، ومن المتوقع مع نهاية 2025 تحقق السياحة أكثر من 17 مليون سائح. 
فيما قال رجل الأعمال والخبير السياحى سامح حويدق، نائب رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر، مشاركة مصر فى بورصة لندن السياحية تأتى بشكل مختلف عن السنوات السابقة حيث يتصدر افتتاح المتحف المصرى الكبير المشهد داخل المعرض والجناح المصرى، وتعد أكبر دعاية للسياحة، وحالة الاستقرار الأمنى الذى تشهدة منطقة الشرق الأوسط بعد انتهاء النزاعات وهذا ما يهم السائح فى المقام الاول والدليل على ذلك زيادة أعداد الحركة الوافدة وزيادة أسعار المنتج المصرى وزيادة عدد الليالى السياحية.
ورسالتنا من بورصة لندن (تعالوا مصر لتروا حضارة ليس لها مثيل فى العالم)، متسائلاً: كم دوله فى العالم لديها حضارة خمسة آلاف سنة؟ المتحف المصرى الكبير حدث القرن الحالى والقادم ولن يتكرر مرة اخرى، وهذا لا يدعونا لنسيان السياحة الشاطئية التى يتمتع بها المقصد المصرى وعليها طلب كبير. 
وقال «حويدق» رسالتنا أيضاً فى معرض لندن «تعالوا شوفوا مصر» وجمال التطور الكبير الذى تشهدة المقاصد السياحية والمنتجات السياحية الجديدة، ومنتج القاهرة الثقافية، والعلمين الجديدة، إلى جانب باقى المنتجات السياحية الفريدة، فما تشهدة المقاصد المصرية من تطور كبير سواء فى البنية التحتية والطرق الجديدة، تمنحنا الثقة لنقول لهم تعالوا شوفوا مصر بشكلها الجديد.
وأكد نائب رئيس مستثمرى البحر الأحمر أن هناك زيادة كبيرة من السوق الانجليزى هذا العام، ومن المتوقع أن يصل السوق الإنجليزى لأعداد أكبر، وهذا يتطلب بذل مجهود كبير لزيادة الاعداد بالتسويق الجيد فلا شىء أهم من التسويق ثم التسويق ثم التسويق لأنه عصب السياحة،والقطاع الخاص هو اساس السياحة فمطلوب من المستثمرين وهيئة تنشيط السياحة بذل مزيد من المجهود فى التسويق لزيادة الحركة الوافدة من السوق الإنجليزى وباقى الاسواق. 
قال رجل الاعمال والخبير السياحى رامى فايز، عضو مجلس ادارة غرفة الفنادق، ورئيس لجنة تسويق مرسى علم، مصر مشاركة بقوة فى بورصة لندن السياحية والمنتج السياحى المصرى يذداد قوة وإبهار العالم، لأنه مقصد فريد من نوعة يمتلك كل أنماط السياحة التى ينشدها السائح.
وقال « فايز» المتحف المصرى قوة كبيرة ودفعة قوية للمنتج السياحى، وأصبحنا نمتلك أكبر وأعظم متحف فى تاريخ البشرية يتضمن حضارة واحدة فقط فى العالم، وهى الحضارة الفرعونيّة السياحة الثقافية وهذا المنتج يزيد من عدد الليالى السياحية القادمة للقاهرة، واصبحت مصر تقود الشرق الاوسط فى السلام والاستقرار والسياحة، 
وأكد عضو مجلس إدارة غرفة الفنادق أن السوق الإنجليزى بدأ الاهتمام بالسفر خارج أوروبا، ومصر من أول المقاصد السياحية عليها الطلب، فلا يوجد منافس لها فى موسم الشتاء، وخاصة الأقصر وأسوان بعد رفع كفاءتهم بالكامل كمدن سياحية، وهذا الشتاء إذا لم تتوسع رقعة العمليات العسكرية ستكون هناك حركة كبيرة من السوق الإنجليزى بما لا يقل عن ٢٠٪ زيادة على الأقصر وأسوان ومرسى علم. 
فيما قال الخبير السياحى الدكتور عاطف عبداللطيف، نائب رئيس جمعية مستثمرى مرسى علم وعضو جمعية مستثمرى جنوب سيناء، إن الحدث العظيم لافتتاح المتحف المصرى الكبير يتزامن مع انطلاق فعاليات بورصة لندن السياحية العالمية (WTM)، ثانى أكبر معرض سياحى فى العالم بمشاركة أكثر من 184 دولة، وهى مصادفة تاريخية تمنح مصر فرصة نادرة لتتألق فى قلب المشهد السياحى العالمى. ففى الوقت الذى تتجه فيه أنظار الإعلام الدولى والوفود الرسمية نحو لندن، ستكون مصر فى بؤرة الضوء العالمى أيضًا عبر افتتاح المتحف المصرى الكبير، ما يجعل اللحظتين مكملتين لبعضهما ويمنح مصر مساحة أكبر من الاهتمام والترويج الدولى.
وأكد الدكتور عاطف عبداللطيف أن هذه فرصة ذهبية يجب استثمارها بأقصى طاقة ممكنة من خلال تنشيط الحملات الدعائية السياحية، وعرض المقاصد المصرية فى البورصة العالمية بكل تنوعها، من سياحة الآثار إلى السياحة الشاطئية، مرورًا بسياحة السفارى واليخوت والعلاج والاستجمام، ليعرف العالم أن مصر ليست وجهة واحدة، بل عوالم متعددة من الجمال والحضارة والروح الإنسانية.
واختتم الدكتور عاطف عبداللطيف بإن افتتاح المتحف المصرى الكبير يمثل لحظة فخر لكل مصرى، ورسالة إلى العالم كله بأن مصر ما زالت تصنع التاريخ، وتكتب فصوله من جديد بعزيمة وإصرار. هذا الإنجاز العظيم يُحسب للقيادة السياسية التى آمنت بدور الثقافة فى بناء الأمم، واعتبرت المتحف المصرى الكبير مشروع القرن الثقافى الذى سيظل شاهدًا على أن مصر لا تعرف المستحيل. العالم كله اليوم ينظر إلى مصر بإعجاب واحترام، فكل ما يرمز إلى الماضى المجيد والحاضر المشرق والمستقبل الواعد يتجسد فى هذا الحدث. إن افتتاح المتحف المصرى الكبير ليس مجرد مناسبة ثقافية، بل هو لحظة إنسانية جامعة تُعيد للإنسان المعاصر إيمانه بأن الحضارة ليست أثرًا من الماضى، بل جسرًا نحو المستقبل. مصر اليوم تفتح أبوابها للعالم كى يرى ويشهد ويتعلم من أرض الحضارة الأولى، التى ما زالت تمدّ البشرية بنورها منذ آلاف السنين حتى اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بورصة لندن السياحية بورصة لندن افتتاح المتحف المصرى الکبیر فى بورصة لندن السیاحیة بورصة لندن السیاحیة WTM السوق الإنجلیزى عاطف عبداللطیف الجناح المصرى جمعیة مستثمرى فى العالم هذا العام من السوق أکثر من قال رجل جناح ا مصر فى
إقرأ أيضاً:
مدبولي: حفل افتتاح المتحف المصرى الكبير حدث فريد واستثنائي (شاهد)
أعرب الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء عن فخره بالمشاركة فى فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير، معقبا:"باعتباري مواطن مصري قبل أن أكون مسئول عن الحكومة المصرية، حفل افتتاح المتحف المصرى الكبير حدث فريد واستثنائي من نوعه".
وقال “مدبولي” خلال كلمته في مؤتمر صحفي اليوم بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، اليوم السبت، إن: "هذا الحلم كان يدور في خيالنا وكنا بنحلم بتحقيق المشروع ونشهد هذا اليوم العظيم.. هذا الصرح العالمي هدية من مصر لكل العالم.. دولة يعود تاريخها لأكثر من 7 آلاف عام".
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.