السعودية.. مقتل مقيم هندي بإطلاق نار في جدة والأمن يعتقل إثيوبيين
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن الأمن العام السعودي، الاثنين، أن شرطة محافظة جدة ألقت القبض على مخالفين لنظام أمن الحدود، لإطلاق أحدهما النار على مقيم هندي لخلاف مالي بينهما، مما أدى إلى وفاته في وقت لاحق.
وقال الأمن العام السعودي في منشور عبر حسابه في منصة إكس، تويتر سابقًا: "قبضت شرطة محافظة جدة تقبض - في حينه- على مخالفين لنظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية، لإطلاق أحدهما النار من سلاح ناري على مقيم من الجنسية الهندية، لخلاف مالي بينهما على شراء ممنوعات في منطقة جبلية".
وأضاف الأمن العام السعودي أن ذلك "أدى إلى إصابته ونقله لتلقي الرعاية الطبية اللازمة ووفاته لاحقا".
وأوضح الأمن العام السعودي في منشوره: "تبين من إجراءات الاستدلال أن المخالفين ينشطان في ترويج الممنوعات والمخدرات، وجرى إيقافهما واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهما وإحالتهما إلى النيابة العامة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إطلاق نار اتحاد جدة الأمن السعودي مكافحة المخدرات الأمن العام السعودی
إقرأ أيضاً:
لبنان.. أوامر عسكرية لقوات الجيش بإطلاق النار على أي مسيّرة إسرائيلية
أفادت صحيفة الجمهورية اللبنانية بأن قيادة الجيش اللبناني وجّهت أمراً إلى الوحدات العسكرية المنتشرة في الشريط الحدودي بوجوب إطلاق النار على أي مسيّرة إسرائيلية تحاول الإعتداء على المزارعين أثناء قطاف الزيتون.
كان مراسل القاهرة الإخبارية في بيروت أحمد سنجاب، قال إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل انتهاكاتها المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار بـ لبنان الموقّع في 27 نوفمبر من العام الماضي، مشيرًا إلى أن عدد هذه الانتهاكات تجاوز حتى الآن 5 آلاف خرق بري وجوي وبحري في مختلف المناطق الجنوبية.
وأوضح سنجاب، في رسالة له على الهواء ، أن الساعات الأخيرة شهدت غارة إسرائيلية على منطقة النبطية أسفرت عن استشهاد مواطن وإصابة عدد من المدنيين، لكون القصف استهدف حيًّا سكنيًا مكتظًا.
كما نفّذ الاحتلال غارة أخرى على بلدة عيد الشعب الحدودية دون تسجيل إصابات، في وقت كثّفت فيه الطائرات المسيّرة الإسرائيلية تحليقها في أجواء الجنوب اللبناني على نحوٍ استفزازيّ ومتواصل.
وأضاف المراسل أن تصريحات الرئيس اللبناني جوزيف عون بشأن سبل التعامل مع الأزمة الراهنة، حظيت بتفاعل واسع في الأوساط السياسية والإعلامية اللبنانية، إذ دعا الرئيس إلى تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الطائفية أو المذهبية، مشددًا على أن وحدة اللبنانيين هي السبيل للحفاظ على استقرار الدولة وسيادتها.
وأشار سنجاب إلى أن الرئيس عون طرح ثلاثة مسارات أمام لبنان للتعامل مع الوضع القائم، وهي: المسار العسكري، والسياسي، والاقتصادي، مؤكدًا أن الخيار السياسي والدبلوماسي هو الأنسب للبنان في هذه المرحلة، وأن لا سبيل لإنهاء التوتر سوى عبر المفاوضات المباشرة التي تضمن استعادة الهدوء إلى الجنوب اللبناني واستقرار الدولة ككل.