وفد ليبي رفيع يزور لبنان لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
في إطار جهود حكومة الوحدة الوطنية لتعزيز علاقات ليبيا مع محيطها العربي، قام وفد رفيع المستوى بزيارة إلى الجمهورية اللبنانية، حيث استقبله رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون في قصر بعبدا.
وحمل الوفد رسالة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة إلى الرئيس اللبناني، تناولت سبل تطوير العلاقات بين البلدين والحرص على استئناف العلاقات الدبلوماسية وتوسيع مجالات التعاون السياسي والاقتصادي والقضائي بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الليبي واللبناني.
                
      
				
وضم الوفد وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، ووكيل عام وزارة العدل علي اشتيوي، والمستشار السياسي والأمني لرئيس الوزراء إبراهيم الدبيبة.
وخلال اللقاء، نقل الوفد تحيات رئيس الوزراء وتأكيده حرص الحكومة على فتح صفحة جديدة من التعاون والتواصل مع لبنان، انطلاقاً من العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين.
من جانبه، عبّر الرئيس اللبناني عن ترحيبه بالوفد الليبي، مشيداً بمبادرة رئيس الوزراء الدبيبة ومؤكداً أهمية تفعيل وتقوية العلاقات الثنائية بما يخدم تطلعات الشعبين.
وفي تصريح لوسائل الإعلام عقب اللقاء، أوضح الوزير وليد اللافي أن المحادثات جرت في أجواء إيجابية وبناءة، متوقعاً حلحلة عدد من الملفات العالقة بين البلدين في الفترة المقبلة، مع الإشارة إلى وجود تفاهم متزايد حول القضايا الإنسانية ذات الأولوية المشتركة.
آخر تحديث: 3 نوفمبر 2025 - 17:46المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاقتصاد الليبي حكومة الوحدة الوطنية طرابلس ليبيا ليبيا ولبنان
إقرأ أيضاً:
وفد حكومي ليبي رفيع في بيروت اليوم لبحث ملف هنيبال القذافي
أفاد مصدر ليبي مطلع في حكومة الدبيبة، أن وفداً حكومياً ليبيا رفيع المستوى سيصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الاثنين، لبحث مستجدات ملف هنيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، في خطوة تأتي بعد موافقة القضاء اللبناني على إخلاء سبيله مقابل كفالة مالية كبيرة ومنعه من السفر.
 
 إخلاء سبيل هنيبال القذافي
 
 قرر القضاء اللبناني، الشهر الماضي، إخلاء سبيل هنيبال القذافي مقابل كفالة قيمتها 11 مليون دولار، مع فرض منع السفر عليه، في إطار التحقيقات المستمرة في قضية اختفاء زعيم حركة "أمل" السابق الإمام موسى الصدر واثنين من مساعديه عام 1978 في ليبيا. وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن القاضي زاهر حمادة المحقق العدلي في القضية أصدر القرار الأخير.
 
 ورغم إخلاء السبيل، اعتبر النائب اللبناني أشرف ريفي أن القرار "تعجيزي ومخالف لروح القانون والعدالة"، مشيراً إلى أن التوقيف السابق كان "تعسفياً وغير مبرر"، ومطالباً بـ"إطلاق سراحه فوراً واعتذار الدولة اللبنانية عنه".
 
 خلفية القضية
 
 اختُطف هنيبال القذافي في عام 2015 على يد مجهولين في سوريا، ونُقل إلى لبنان الذي أصدر قرار اعتقاله ضمن التحقيق في قضية اختفاء موسى الصدر. وتحمّل الطائفة الشيعية في لبنان القذافي الراحل مسؤولية اختطاف الصدر ومساعديه أثناء زيارة رسمية إلى ليبيا، فيما نفى النظام الليبي السابق هذه التهمة مراراً، مؤكداً أن الثلاثة غادروا طرابلس متوجهين إلى إيطاليا.
 
 أهداف الزيارة الليبية
 
 وأوضح المصدر الحكومي في تصريحات لقناة "الأحرار" الليبية،  أن الزيارة تهدف إلى بحث السبل القانونية والسياسية للتعامل مع قضية هنيبال القذافي بعد إخلاء سبيله، بما في ذلك التنسيق مع السلطات اللبنانية لضمان سير التحقيقات بشكل عادل وشفاف، وحماية مصالح ليبيا على الصعيدين القانوني والدولي.
 
 وأضاف المصدر أن الوفد يضم مسؤولين كباراً من وزارات العدل والخارجية والأمن الوطني، بالإضافة إلى مستشارين قانونيين وخبراء في العلاقات الدولية، بهدف تسريع معالجة الملف وضمان توافق الإجراءات مع التشريعات المحلية والدولية.