كيف يساعد اليانسون على تهدئة الجهاز العصبي؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
يعد اليانسون من الأعشاب العطرية الشهيرة التي لا يخلو منها أي منزل عربي، بفضل رائحته المميزة وطعمه اللطيف الذي يمنح شعورًا بالراحة والاسترخاء وقد أثبتت دراسات حديثة أن كوبًا من اليانسون الدافئ يمكن أن يكون علاجًا طبيعيًا فعّالًا لعدد من المشكلات الصحية التي يعاني منها كثيرون يوميًا.
. القصة الحقيقية لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون
اليانسون غني بمضادات الأكسدة والزيوت الطيارة التي تساعد على تهدئة الجهاز العصبي والتقليل من القلق والتوتر، لذلك يُنصح بتناوله قبل النوم لتحسين جودة النوم والتخلّص من الأرق.
كما يعمل على تحسين عملية الهضم والتخفيف من الانتفاخات والمغص، خاصة للأطفال، ما جعله من أشهر الأعشاب المستخدمة في الطب الشعبي منذ القدم.
ولا تتوقف فوائده عند هذا الحد، فالينسون يُعتبر أيضًا من الأعشاب المفيدة للجهاز التنفسي، إذ يساعد في تخفيف احتقان الحلق والسعال، ويُستخدم كمهدئ طبيعي في حالات نزلات البرد والإنفلونزا ويمكن تعزيز فعاليته بإضافة القليل من العسل الطبيعي إليه، ليصبح مشروبًا صحيًا متكاملًا.
كما أشارت أبحاث إلى أن مركب “الأنيثول” الموجود في اليانسون يلعب دورًا مهمًا في تنظيم الهرمونات الأنثوية وتخفيف آلام الدورة الشهرية، لذلك يُنصح به للنساء خلال تلك الفترة.
ورغم فوائده العديدة، يُفضل عدم الإفراط في تناوله، خاصة لمن يعانون من انخفاض ضغط الدم، لأن اليانسون قد يزيد من ارتخاء الأوعية الدموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الينسون الأعشاب الأعشاب العطرية المشكلات الصحية اليانسون المتحف الکبیر
إقرأ أيضاً:
وزيري لـ "الوفد": افتتاح المتحف المصري الكبير يكشف عن قطع لم تعرض من قبل
أكد الأستاذ الدكتور أيمن وزيري، رئيس اتحاد الأثريين المصريين وأستاذ ورئيس قسم الآثار المصرية القديمة بكلية الآثار جامعة الفيوم ، لـ “الوفد”، أن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير والذي ستبدأ فاعلياته بعد ساعات قليلة سيشهد مفاجآت حصرية ونادرة للزوار.
وقال وزيري: "من المتوقع أن يكون هناك مفاجآت حصرية خلال حفل الافتتاح، ذلك العرس الحضاري والملحمة التاريخية العظيمة من أرض الأجداد والأسلاف إلى الأحفاد ومصر المحروسة".
وأشار إلى أن المتحف سيعرض أكثر من 50,000 قطعة أثرية عند افتتاحه، من بينها أكثر من 15,000 قطعة لم تُعرض للعموم من قبل، كما سيتم عرض مجموعة توت عنخ آمون كاملة لأول مرة في مكان واحد، والتي تضم أكثر من 5,000 قطعة من مقبرته.
ومن بين المعروضات النادرة، فأس صخري يعود لنحو 700,000 سنة، إضافة إلى "غرفتي توت عنخ آمون" وبعض القطع الكبرى التي كانت تحت طي الكتمان حتى لحظة الافتتاح الداخلي.
وأكد وزيري أن تجربة المتحف التصميمية تعد الزوار بعرض فريد وجديد، ليس فقط بنقل القطع من المتاحف القديمة، بل بعرضها في سياق بصري وتقني مختلف، مما يجعل الكثير من القطع حصرية للعرض لأول مرة بهذا الشكل والجمع.
من المتوقع أن تختلف التجربة بين الزوار حسب بعض المعروضات التي قد يكون لها وصول محدود أو دوام محدد، مع احتمال إضافة بعض المعارض المؤقتة أو الفعاليات بعد الافتتاح.
مصر على موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير:بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.