رئيس جامعة المنوفية يطلق شرارة إنشاء أول جامعة تكنولوجية أهلية بالسادات
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
ترأس الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية اجتماع لجنة المنشآت الجامعية، بحضور النواب وعمداء الكليات وأعضاء اللجنة المختصين، لمتابعة ومراجعة الموقف التنفيذي لمشروعات الجامعة وخطط التطوير والتوسع العمراني الجاري تنفيذها.
وخلال الاجتماع، استعرضت اللجنة تقارير الإدارة العامة للشئون الهندسية حول نسب التنفيذ بالمشروعات المدرجة في خطة الجامعة، والموقف المالي لكل مشروع، إلى جانب متابعة أعمال الصيانة بالمنشآت الجامعية ووحدات الجامعة، وأعمال الإحلال والتجديد والترميمات بمختلف الكليات.
                
      
				
وناقش رئيس الجامعة مع اللجنة آخر مستجدات المشروعات الجاري العمل بها، ومنها استكمال تعلية مدخل كلية الطب والموقع العام وتعلية مستشفى الطوارئ، واستكمال مبنى كلية طب الأسنان والعيادات الخارجية، والمكتبة المركزية والمدرجات بكلية الصيدلة، ومبانى المدرجات بعدد من الكليات، ومبنى الصالات متعددة الأغراض بكلية التربية، وصيانة المعهد الفني للتمريض، إلى جانب تطوير المبنى الإداري والموقع العام للمجمع النظري.
وأشاد الدكتور القاصد بما حققته الجامعة من إنجازات خلال الفترة الماضية، مؤكداً أهمية العمل بروح الفريق وتضافر الجهود لوضع رؤية تنفيذية واضحة وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة، مع وضع آليات متابعة دقيقة لضمان سرعة الإنجاز وتحقيق أعلى جودة في التنفيذ.
وفي خطوة استراتيجية كبرى لدعم التعليم التكنولوجي بالمحافظة، كلف رئيس الجامعة مركز الاستشارات الهندسية بإعداد التصميم الهندسي لمبنى جامعة المنوفية التكنولوجية بمدينة السادات، وذلك بالتزامن مع بدء الدراسة ببرامج الجامعة التكنولوجية مؤقتاً بمقر الجامعة بمزرعة الراهب لحين الانتهاء من إنشاء المقر الرئيسي.
وأكد القاصد أن جامعة المنوفية التكنولوجية ستكون أول جامعة تكنولوجية أهلية بالمحافظة، وتبدأ ببرامج متقدمة في التصنيع الصيدلي والتصنيع الزراعي إضافة إلى ثلاثة برامج هندسية كمرحلة أولى، مشيراً إلى أن الجامعة تعمل حالياً على إعداد اللوائح الأكاديمية والإدارية لاعتمادها رسمياً.
ختام ناجح ومتميز لـ "قمة صناعة المستقبل": جامعة المنوفية تؤسس لجيل من القادة والمبدعين 
تحت  رعاية الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية اختُتمت فعاليات القمة الدولية الأولى "قمة صناعة المستقبل" بجامعة المنوفية،  لتأهيل الشباب الجامعي القادر على قيادة المستقبل والمساهمة الفعّالة في التنمية.  تحت إشراف والدكتور ناصر عبدالباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، وقد  شهدت مشاركة واسعة من أكثر من 100 طالب وطالبة وأعضاء هيئة تدريس من مختلف الجامعات المصرية والعربية .
أكد الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية، أن الجامعة تسعى من خلال هذه القمة إلى إعداد نموذج حقيقي للشباب الجامعي القادر على قيادة المستقبل وصناعة التغيير الإيجابي، مشيرًا إلى أن جامعة المنوفية لا تكتفي بتخريج طلاب أكاديميين، بل تعمل على تأهيلهم ليصبحوا قادة ومبدعين ورواد أعمال يسهمون في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة .
وأضاف القاصد أن الجامعة تحرص على دمج التعليم بالتدريب، وأن القمة تمثل نقلة نوعية في تحقيق هذا الدمج، فهي تجمع بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي ومهارات الحياة، وتُترجم رؤية الدولة في بناء الإنسان المصري القادر على المنافسة والإبداع.
وأوضح القاصد ان ماتم خلال فعاليات قمة صناعة المستقبل من إبداع وحماس ومشاركة فعالة من الطلاب يؤكد أننا نسير في الطريق الصحيح نحو جامعة منتجة للفكر والابتكار، ومصنع حقيقي للعقول القادرة على بناء وطنها وصناعة مستقبلها”.
كما  أكد الدكتور ناصر عبدالباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ورئيس القمة الدولية “قمة صناعة المستقبل”، أن ما شهدته الجامعة خلال أيام القمة هو نموذج فريد يجسد فكرًا جديدًا في إعداد الشباب الجامعي وتأهيلهم لسوق العمل، مضيفًا أن القمة ليست مجرد فعالية جامعية، بل هي تجربة تعليمية متكاملة جمعت بين الفكر والممارسة، بين العلم والابتكار، وبين الطموح والعمل الجماعي. 
وأضاف أن جامعة المنوفية أصبحت من الجامعات الرائدة في دعم الأنشطة الطلابية النوعية، وأن القيادة الجامعية تولي اهتمامًا خاصًا ببناء الشخصية المتكاملة للطالب الجامعي علميًا وثقافيًا وإنسانيًا.
وأشرف على الفعاليات الدكتور محمد شاهين مدير عام رعاية الطلاب وميرفت عرفة مدير إدارة النشاط العلمي والتكنولوجي وإدارة الأسر والاتحادات الطلابية .
و قد تضمنت فعاليات القمة مجموعة متنوعة من الورش التطبيقية واللقاءات التفاعلية التي جمعت بين المهارة والعلم والإبداع، حيث تم تنظيم ورش حول الكاريزما والقيادة الإيجابية، واستراتيجيات تحليل الوقت، والتنمية المستدامة، والتصميم الجرافيكي، ومهارات التفاوض وريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي، إلى جانب عدد من اللقاءات الحوارية المفتوحة مع أساتذة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس تناولت قصص النجاح والتحدي وبناء الثقة بالنفس. كما شارك الطلاب في تطبيقات عملية لتنمية مهارات اتخاذ القرار والتفكير النقدي، وتم تقديم عروض "Pitching Talk" مميزة لعدد من الأساتذة والطلاب تناولت الابتكار، والطاقة الإيجابية، وريادة الأعمال الخضراء، والتطوير المهني.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد عبدالقوي، مشرف المنتدى العلمي، أهمية الربط بين البحث العلمي والتطبيق العملي، ودور الجامعة في إعداد جيل يحول الأفكار إلى مشروعات واقعية تخدم المجتمع وتدعم التنمية المستدامة.
هذا وقد شهد اليوم الأول انطلاقًا قويًا عبر مجموعة من الورش التطبيقية التي مزجت بين العلم والمهارة والإبداع. من أبرز هذه الورش: 
• "سر الكاريزما... اكتشف الكاريزما اللي جواك": تناولت مفهوم الشخصية المؤثرة وبناء الثقة بالنفس. 
• "إزاي تبقى قائد مُلهِم وسط التحديات؟": قدمتها الدكتورة نها عثمان، وركزت على مبادئ القيادة الملهمة والوعي الذاتي في الأزمات. 
• "ما تيجي نحلل وقتنا": ورشة تطبيقية حول استراتيجيات تحليل الوقت وتحديد الأولويات قدمها الدكتور فتح الله الشورى.
كما تضمن اليوم ورشًا متزامنة لتعزيز اتخاذ القرار، منها "اختار مشروعك في ضوء التنمية المستدامة" وورشة التصميم الجرافيكي الممتعة "فكّر بلون.. وعبّر بخط" لفريق "غاوي ديزاين".
ركز اليوم الثاني على مهارات المستقبل وسوق العمل، حيث قدمت  مرفت عرفة، مدير إدارة النشاط العلمي والتكنولوجي، فقرة Pitching Talk بعنوان "بوابة النشاط العلمي: من الفكرة إلى التطبيق". وشملت الفعاليات ورشًا هامة: 
• "مهارات اللغة الإنجليزية والذكاء الاصطناعي" للدكتور نبيل الوكيل، التي ناقشت العلاقة بين اللغة والتكنولوجيا في بناء مستقبل مهني متطور. 
• "اعملها بطريقتك ريادة الأعمال بأسلوب الشباب" للدكتور علاء رضوان، لتناول أساسيات العمل الريادي. 
• "يلا نتفاوض على ترابيزة التفاوض" للدكتورة بشرى الطلي، التي قدمت تجربة تفاوض حقيقية. 
كما تضمن اليوم فقرة "حياة خريج" مع الدكتورة رقية مصطفى لمشاركة تجربة ما بعد التخرج، واختُتم بورش عمل لتطوير الذات وبناء الثقة ومهارات الاتصال وتسويق الذات.
 وفي  اليوم الختامي تتويجًا  بدأت الفعاليات بورشة عمل "قمة المستقبل تصنع الفارق" لاستقصاء آراء الطلاب، تلتها ورشة الدكتورة إيمان أبو الخير بعنوان "من فكرة إلى مشروع ناجح: تطبيق تحليل SWOT" في ريادة الأعمال. 
• تحسين استدامة الإنتاج الزراعي: قدم الدكتور محمد فتحي سالم محاضرة نوعية حول خارطة طريق وقصة نجاح في تطبيق الزراعة الحيوية والمستدامة. 
• الاقتصاد الأخضر: ناقشت الدكتورة إلهام محمد غنيم في فقرة Pitching Talk العلاقة بين المشروعات الصغيرة والاقتصاد الأخضر كأحد محركات المستقبل. 
• فن الوصول إلى القمة: قدم الدكتور ناصر عبدالباري، نائب رئيس الجامعة ورئيس القمة، فقرة Pitching Talk ملهمة بعنوان "فن الوصول إلى القمة: أسرار الناجحين"، مؤكدًا أن الوصول للقمة يبدأ من الإصرار والإيمان بالهدف.
وفي كلمته الختامية، أكد الدكتور محمد فتحي سالم أن هذا الحدث "يُعد الأول من نوعه على مستوى الجامعات الحكومية المصرية"، مشيدًا بروح التعاون والابتكار التي ظهرت من الطلاب. 
و اختُتمت القمة بتوزيع شهادات التقدير على فريق العمل والطلاب المشاركين، بالإضافة إلى تسليم شهادات الدورات التدريبية الثلاث المعتمدة بواقع 20 ساعة تدريبية، لتؤكد جامعة المنوفية التزامها بدمج التعليم بالتدريب وصناعة قادة المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئیس جامعة المنوفیة التنمیة المستدامة الدکتور أحمد رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة عين شمس يستقبل وفد جامعة بكين
استقبل الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، وفدًا رفيع المستوى من جامعة بكين للبريد والاتصالات " الجامعة الأولى فى الصين في علوم الاتصالات والحاسبات".
جاء ذلك برئاسة الدكتورة سيو ماي رئيسة الجامعة فى إطار بحث سبل التعاون المشترك وتوطيد العلاقات الأكاديمية والبحثية بين الجانبين مع قرب حلول الذكرى السبعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين مصر والصين.
وحضر اللقاء الدكتورة أمانى أسامة كامل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة شيرويت الأحمدى المدير التنفيذى لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي، والدكتور حسام فهيم مستشار رئيس الجامعة لتكونولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، والدكتور ناصر عبد العال مدير معهد كونفوشيوس، والدكتورة سحر دويدار نائب مدير مركز استراتيجيات التعليم والبحوث، والدكتور محمود فايز مدير مركز الشبكات وتكنولوجيا المعلومات.
ورحب الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، بالوفد مؤكدًا حرص الجامعة على تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي مع الجامعات الدولية المرموقة، لاسيما في مجالات التحول الرقمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأشار إلى أن جامعة عين شمس تتبنى رؤية استراتيجية تهدف إلى تطوير منظومة التعليم والتعلم بالجامعة، من خلال تطبيق أساليب تعليم حديثة قائمة على الابتكار والتفكير النقدي ودعم الأبحاث التطبيقية، بما يسهم في بناء كوادر قادرة على مواكبة التطورات العالمية وتحقيق التنمية المستدامة.
وأعرب عن تطلعه إلى فتح آفاق جديدة للتعاون بين الجامعتين من خلال تطوير مهارات اعضاء هيئة التدريس والتبادل الطلاب والخبرات وإطلاق مشروعات بحثية وبرامج أكاديمية مشتركة .
وخلال اللقاء، ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والتقني بين الجامعتين، حيث طرح الوفد الصيني عددًا من المقترحات التي تستهدف تطوير التعاون المشترك في مجالات التعليم الرقمي والبحث العلمي وتنمية الكوادر الهندسية.
وأعرب الجانب الصيني عن تطلعه إلى التعاون مع جامعة عين شمس في إنشاء مركز للتعليم الرقمي، يهدف إلى دعم التحول نحو التعليم الذكي وتبادل الخبرات في تطوير المناهج الرقمية وبناء القدرات التعليمية، بما يسهم في إحداث تأثير إيجابي ومستدام في هذا المجال.
واقترح إنشاء مختبر بحثي مشترك يركز على مجالات الاتصالات والمعلومات وتطوير الصناعة الذكية، بالتعاون مع فرع شركة تشاينا تيليكوم في مصر، ليكون نموذجًا للتكامل بين الجامعة والصناعة.
وأشار الوفد إلى أن هذا المشروع يحظى بدعم حكومي صيني قوي، ويتضمن توفير دعم مالي وفني لتعزيز التعاون مع الجامعات المصرية.
وأعرب الوفد عن رغبته في إطلاق منصة مشتركة لتنمية المواهب الهندسية المتميزة، بالتعاون بين جامعة عين شمس والشركات الصينية العاملة في القاهرة، على أن تُستضاف المنصة داخل الجامعة، لتكون مركزًا لتأهيل الكوادر الهندسية وتزويدها بالخبرات التقنية الحديثة. كما أوضح الوفد أن جامعة بكين للبريد والاتصالات ستدعو الشركات الصينية لتقديم الدعم المالي، بالإضافة إلى إتاحة فرص الدراسة والتدريب في الصين للطلاب المتميزين من جامعة عين شمس.
وأكد الوفد أن هذه المقترحات تمثل ركائز رئيسية لتطوير تعاون عملي بين الجامعتين، معربين عن تقديرهم لتوجيهات جامعة عين شمس ودعمها المستمر لتوطيد العلاقات الأكاديمية والبحثية بين البلدين.
وخلال اللقاء، عرضت الدكتورة داليا يوسف مدير الوحدة المركزية للتعلم الإلكتروني مهام وحدة التعلم الإلكتروني المركزية بجامعة عين شمس، والتي تتمحور حول دعم وتطوير العملية التعليمية عبر الإنترنت وتشمل إدارة وتطوير نظم التعلم الإلكتروني، وتوفير الدعم الفني لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتصميم، وتطوير المقررات الإلكترونية، إلى جانب تقديم التدريب والتوجيه في هذا المجال ووضع استراتيجيات التعلم الإلكتروني على مستوى الجامعة بما يتماشى مع توجهات التعليم الرقمي الحديثة.