لتمويل الذكاء الاصطناعي.. مالكة جوجل تطرح 25 مليار دولار سندات بأمريكا وأوروبا
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
أعلنت شركة ألفابت، المالكة لجوجل، عن طرح سندات بقيمة 17.5 مليار دولار في الولايات المتحدة، إلى جانب إصدار سندات بقيمة 6.5 مليار يورو (7.48 مليار دولار) في أوروبا، في عملية تمويل تعد واحدة من أكبر عمليات جمع رأس المال في تاريخ شركات التقنية العالمية.
لماذا تلجأ ألفابت إلى الاقتراض الضخم الآن؟يأتي هذا التوجه في ظل ارتفاع الطلب القياسي على خدمات الحوسبة السحابية و الذكاء الاصطناعي، وتسابق الشركات على بناء مراكز بيانات عملاقة مليئة بالخوادم لتلبية نمو تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
                
      
				
النتائج المالية الأخيرة للشركة أظهرت قفزة في مبيعات السحابة وخدمات الذكاء الاصطناعي، ما دفع الإدارة لتعزيز وتيرة الاستثمار لحجز موقع ريادي أمام المنافسة الشرسة في القطاع.
الاستثمارات تلامس مستويات قياسيةيركز إنفاق السندات بشكل رئيسي على توسيع قدرات الشركة في البنى التحتية السحابية وتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي وتحديث مراكز البيانات عالمياً، بهدف إبقاء ألفابت في صدارة المنافسة أمام عمالقة التقنية مثل مايكروسوفت وأمازون.
خطوة ألفابت تأتي ضمن موجة إصدارات ديون ضخمة تقودها شركات التقنية، مستفيدة من انتعاش السوق وثقة المستثمرين في إمكانات القطاع الرقمي لتحقيق أرباح ضخمة ونمو مستدام في عصر الذكاء الاصطناعي.
مع اقتراب الذكاء الاصطناعي من إعادة تشكيل جميع القطاعات الاقتصادية، تسارع ألفابت وترفع مستوى التمويل والاستثمار بقوة غير مسبوقة لضمان صدارتها في التقنيات السحابية والذكاء الاصطناعي، في معركة تمويلية قد تعيد رسم خريطة المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا عالمياً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي جوجل ثورة الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
جوجل تطلق أول إعلان تليفزيوني من إنتاج الذكاء الاصطناعي
كشفت جوجل رسمياً عن أول إعلان تلفزيوني تم إنتاجه بالكامل باستخدام أدواتها الخاصة للذكاء الاصطناعي، وتحديداً خوارزمية Veo 3 مع بعض تقنيات الشركة الأخرى.
الإعلان جاء في إطار حملة "Just Ask Google" ويعرض مغامرة ديك رومي لعبة اسمه "توم" يحاول الهروب من مزرعته، بحثاً عن دولة لا تحتفل بعيد الشكر!
كيف ساعدت تقنيات جوجل في إنقاذ الديك؟يعتمد الإعلان على وظيفة البحث بالذكاء الاصطناعي (AI Mode) في Google Search، إذ استخدم الديك اللعبة هاتف أندرويد وبدأ يطلب من جوجل مساعدته عبر نتائج بحث ذكية، حتى وفرت له الشركة رحلة طيران إلى "مكان آمن" بجانب مسبح بعيداً عن طقوس العيد الشهيّة.
العرض الإعلامي وتوسّع الحملةأعلنت جوجل أن الإعلان سيتم بثه على القنوات التلفزيونية وأيضًا على المنصات الرقمية ودور السينما بداية من السبت، كما يجري التحضير لإعلان ثان بنفس الأسلوب عن موسم أعياد الميلاد، ليؤكد بذلك دخول الذكاء الاصطناعي لعالم الإعلانات التجارية بقوة في 2026.
ما يميّز إعلان جوجل أن الشركة لم تضف أي تنويه أو علامة توضح أنه صُنع بالذكاء الاصطناعي، إذ يرى مدير الإبداع في جوجل "روبرت وونغ" أن المتلقي يهتم بجودة الإعلان نفسه، لا بكيفية إنتاجه. وأكد أن الإعلانات طالما احتوت على أفكار مبتكرة ومرحة ستحقق النجاح المتوقع بصرف النظر عن مصدر الإنتاج.
مستقبل الصناعة: بين فرص الذكاء وخطر فقدان الإبداع البشرييرى مراقبون أن الإعلانات المنتجة بالذكاء الاصطناعي ستنتشر بوتيرة متسارعة خلال السنوات المقبلة، وقد تؤدي لتقليل الفرص الوظيفية للفنانين والمبدعين التقليديين.
لكن بالمقابل، يؤكد صانعو الإعلان أن التكلفة المنخفضة وسرعة الإبداع تمنح الشركات قدرة أكبر على تجريب أفكار جديدة وأكثر جرأة.
بأول إعلان ذكي بالكامل، تفتح جوجل آفاقًا جديدة في صناعة الإعلانات وتعيد تعريف طرق الإبداع التلفزيوني لصالح الذكاء الاصطناعي، وسط جدل حول مكانة العنصر البشري في هذا المجال المحوري.