استثمار ضخم في الإمارات.. مايكروسوفت تُنفّذ خطة بـ15.2 مليار دولار لتطوير الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
يأتي هذا الإعلان الاستثماري الضخم مدعوماً بموافقة رسمية غير مسبوقة من وزارة التجارة الأمريكية، مكّنت مايكروسوفت من استيراد رقائق ذكاء اصطناعي من طراز "إنفيديا إيه 100" إلى الإمارات.
أعلنت شركة مايكروسوفت، الإثنين، عن نيتها رفع إجمالي استثماراتها في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى 15.2 مليار دولار أمريكي بحلول نهاية عام 2029.
                
      
				
وسيُوجّه الجزء الأكبر من هذا المبلغ والذي يشمل 7.3 مليارات دولار أنفقتها الشركة منذ 2023 ونحو 7.9 مليارات دولار ستُضاف خلال الأعوام الأربعة المقبلة، إلى تطوير بنية تحتية متقدمة للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية.
ويتضمّن الإعلان استثماراً مباشراً بقيمة 1.5 مليار دولار في شركة "جي 42" (G42) للذكاء الاصطناعي، التي يترأس مجلس إدارتها نائب حاكم أبوظبي ومستشار الأمن الوطني، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان.
ترخيص نادر يفتح الباب أمام رقائق متطورةويأتي هذا الإعلان الاستثماري الضخم مدعوماً بموافقة رسمية غير مسبوقة من وزارة التجارة الأمريكية، مكّنت مايكروسوفت من استيراد رقائق ذكاء اصطناعي من طراز "إنفيديا إيه 100" إلى الإمارات.
وأشار سميث إلى أن شركته، التي كانت "من بين الشركات القليلة" التي حصلت على تراخيص تصدير خلال عهد إدارة جو بايدن، وخزّنت حتى الآن نحو 21,500 شريحة من هذا النوع في الدولة.
وفي سبتمبر الماضي، حصلت مايكروسوفت على ترخيص جديد يسمح لها بشحن 60,400 شريحة إضافية، موضّحاً أن هذه الموافقات تستند إلى "ضمانات تكنولوجية صارمة" تمنع أي استخدام خارج الإطار المصرّح به.
اتفاقية استراتيجية تُرسّخ الشراكة الرقميةويُعتبر هذا التعاون جزءاً من اتفاقية أوسع في مجال الذكاء الاصطناعي وقّعتها الإمارات والولايات المتحدة في مايو خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أبوظبي.
وتندرج الاتفاقية ضمن التزام استثماري مشترك بقيمة 1.4 تريليون دولار تم الإعلان عنه في مارس، ويشمل التزام الإمارات بتمويل أو بناء أو الاستثمار في مراكز بيانات داخل الولايات المتحدة لا يقل حجمها وقدراتها عن تلك المُنشأة على أراضيها.
كما تتضمّن الاتفاقية التزامات أمنية تاريخية من أبوظبي بمطابقة لوائحها المتعلقة بالأمن القومي مع المعايير الأمريكية، خصوصاً في ما يتعلق بحماية التكنولوجيا الأمريكية المنشأ ومنع تحويلها إلى جهات غير مرخصة.
Related تصاعد الغضب داخل مايكروسوفت.. احتجاجات واعتقالات بسبب عقود مع الجيش الإسرائيليالإمارات تطلق نموذجاً جديداً للذكاء الاصطناعي منخفض التكلفة وينافس أوبن آي وديب سيك"فالكون عربي".. الإمارات تدخل سباق الذكاء الاصطناعي بلغة الضاد الطموح الإماراتي في مواجهة الحواجز التكنولوجيةوتسعى دولة الإمارات إلى أن تصبح قطباً عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031، في إطار جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن عائدات النفط. لكن هذا الطموح يعتمد بشكل حاسم على قدرتها على الوصول إلى تقنيات أمريكية متقدمة، لا سيما رقائق الذكاء الاصطناعي التي تخضع لقيود تصدير صارمة تهدف أساساً إلى منع وصولها إلى الصين.
وحتى مع السماح باستثناءات محدودة لدول حليفة، فإن هذه الاستثناءات تأتي عادةً مع سقوف كمية وضمانات أمنية مشددة.
ويُعدّ تعاون مايكروسوفت مع الإمارات — المدعوم بترتيبات أمنية وتكنولوجية موثوقة — مؤشراً على تحوّل في تصنيف واشنطن لحلفائها في السباق الرقمي العالمي، ويعزز من موقع الدولة كشريك استراتيجي لا غنى عنه في توسيع النفوذ التكنولوجي الأمريكي جنوبي آسيا والخليج.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة جو بايدن مايكروسوفت الإمارات العربية المتحدة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي دونالد ترامب
Loader Search
  ابحث مفاتيح اليوم 
المصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس غزة إيران الذكاء الاصطناعي دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس غزة إيران الذكاء الاصطناعي جو بايدن مايكروسوفت الإمارات العربية المتحدة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي دونالد ترامب دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس غزة إيران الذكاء الاصطناعي بنيامين نتنياهو دراسة ثقافة ضحايا طعن الحزب الديمقراطي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يصبح أكثر أنانية: دراسة تكشف تأثيره على التعاون البشري
قال الباحث: "يتجه الناس للتعامل مع الذكاء الاصطناعي وكأنه إنسان عندما يتصرف بطريقة بشرية، ما قد يشكل خطرًا عند استخدامه في حل الخلافات أو تقديم المشورة العاطفية أو الاجتماعية".
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة كارنيغي ميلون أن بعض أنظمة الذكاء الاصطناعي قد تطوّر سلوكًا يسعى لتحقيق مصالحه الذاتية. وتشير النتائج إلى أن ازدياد قدرات التفكير لدى الذكاء الاصطناعي قد يأتي على حساب التعاون الاجتماعي.
وأجرى الباحثان يوكسوان لي وهيروكازو شيرادو، من معهد التفاعل بين الإنسان والحاسوب في الجامعة، سلسلة تجارب على نماذج لغوية كبيرة قادرة على التفكير والتحليل. ووجدوا أن هذه النماذج أقل استعدادًا للتعاون وأكثر ميلاً للتأثير السلبي على سلوك المجموعات مقارنة بالنماذج التي لا تمتلك قدرات التفكير المعقد.
وقال لي: "هناك اهتمام متزايد في الأبحاث بدراسة تجسيم الذكاء الاصطناعي، أي التعامل معه وكأنه كائن يشبه الإنسان".وأضاف: "عندما يتصرف الذكاء الاصطناعي بطريقة إنسانية، يميل الناس إلى اعتبار توصياته ونصائحه صادرة عن بشر حقيقيين، وهذا قد يشكل خطرًا عند استخدامه لحل الخلافات الشخصية أو تقديم استشارات عاطفية واجتماعية."
وأظهرت التجارب أن النماذج التي تمتلك قدرات التفكير تقضي وقتًا أطول في تحليل المعلومات وتفكيك المشكلات المعقدة والتفكير في خياراتها، لكنها تميل إلى تحقيق مصالحها الفردية على حساب مصلحة المجموعة.
Related اليونان: الذكاء الاصطناعي يدخل قطاع الصحة مع بدء تشغيل المساعد الرقمي للطبيبتجربة جديدة: الذكاء الاصطناعي يُساعد الطلاب على التعلم بكفاءة أكبرلتجنب الهلوسة والأخطاء.. الذكاء الاصطناعي يصبح أكثر أهمية في العديد من الشركاتففي إحدى التجارب على لعبة تُسمى "الموارد المشتركة"، شاركت النماذج غير القادرة على التفكير 96% من نقاطها مع الآخرين، بينما شاركت النماذج القادرة على التفكير 20% فقط من نقاطها.
وأشار شيرادو إلى أن مجرد إضافة خطوات تفكير إضافية إلى عملية اتخاذ القرار أدى إلى انخفاض مستوى التعاون إلى النصف تقريبًا، حتى عندما كان الهدف محاكاة التفكير الأخلاقي.
وفي التجارب الجماعية، أصبح السلوك الأناني للنماذج القادرة على التفكير معديًا، مما أدى إلى تراجع أداء النماذج غير القادرة على التفكير بنسبة 81%.
وقال لي: "مع استمرار تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي، يجب أن نضمن أن قوة التحليل المتزايدة تتوازن مع السلوكيات الإيجابية تجاه الآخرين.. إذا كان مجتمعنا أكثر من مجرد مجموع الأفراد، فإن الأنظمة التي تساعدنا يجب أن تتجاوز التركيز على المصالح الفردية لتشمل تعزيز السلوكيات الجماعية الإيجابية."
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التكنولوجيات الحديثة
Loader Search
  ابحث مفاتيح اليوم