جوجل تطلق تحديثين لهواتف Pixel هذا الأسبوع .. ميزات جديدة وتحسينات في الأداء
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
قامت جوجل هذا الأسبوع بإصدار ثاني تحديث شهري لهواتف Pixel من الجيل 7 حتى الأحدث، بالإضافة إلى إطلاق نسخة تجريبية جديدة من نظام Android 16 QPR2 Beta.
جاء هذا التحديث الثاني ليحسّن أداء الأجهزة رغم عدم الإعلان الرسمي عنه من قبل جوجل، حيث نشر حساب Verizon تفاصيله بوضوح قائلاً إنه يوفر تحسينات للأداء دون ذكر تفاصيل دقيقة حول المزايا الجديدة أو إصلاحات الأعطال.
جدير بالذكر أن هواتف Pixel 6 وPixel 6 Pro لم تحصل على التحديث الشهري الأخير برغم أنها مؤهلة له والسبب يعود، كما يبدو، إلى اختلاف وحدة المعالجة (Tensor) المستخدمة بها مقارنة بالأجيال التالية. الكثير من مستخدمي هذه الأجهزة كانوا ينتظرون تحسينات في الأداء وإصلاح عيوب شهيرة مثل مستشعر البصمة والمودم.
في الوقت ذاته، أصدر فريق جوجل تحديث Android 16 QPR2 Beta 3.2 الذي يشمل سلسلة Pixel 6، حيث يمكن للمشتركين في برنامج النسخ التجريبية تثبيت هذا الإصدار الجديد والاستفادة من تحسينات في استقرار النظام. يوصى بتثبيته عبر الدخول إلى إعدادات الجهاز ثم النظام ثم تحديث التطبيقات.
توجه جوجل: موازنة بين الاستقرار والتجديدتأتي هذه التحديثات في توقيت لافت حيث أنها تسبق التحديث الشهري المرتقب لشهر نوفمبر بأيام قليلة، وتكشف عن حرص جوجل على توفير تجربة مثالية من حيث الأمن والثبات دون تأخير طويل بين النسخ المستقرة والتجريبية.
الخلاصة: مستخدمو Pixel في انتظار المزيدرغم التحسن الملحوظ في أداء أجهزة Pixel الحديثة، إلا أن مالكي Pixel 6 يترقبون بتفاؤل وصول تحديثات تضيف لهم الميزات الجديدة وتصلح العيوب القديمة، بينما تؤكد جوجل استمرارها في برنامج دعم الأجهزة بشكل متواصل، مع منح مستخدمي النسخ التجريبية فرصة العودة للنسخة المستقرة دون مسح البيانات، بمجرد صدور تحديث ديسمبر القادم لنظام Android 16.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل هواتف Pixel هواتف Pixel تکشف عن
إقرأ أيضاً:
جوجل تحتفل بـ45 عامًا على لعبة باك مان بمتاهات "هالوين" جديدة
في لمسة تجمع بين الحنين والتقنية الحديثة، قررت شركة جوجل الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والأربعين للعبة باك مان الكلاسيكية بطريقة تفاعلية تُعيد البهجة إلى عشاق الألعاب حول العالم. ففي شعارها الاحتفالي الجديد على الصفحة الرئيسية، أطلقت جوجل تجربة لعب حصرية تمتد على مدار يومي الهالوين، بالتعاون مع شركة بانداي نامكو إنترتينمنت، الشركة الأم للعبة الشهيرة.
تتيح التجربة الجديدة للمستخدمين فرصة لعب أربع متاهات “مسكونة” تم تصميمها خصيصًا بهذه المناسبة، حيث تمتزج الأجواء المرعبة بالمرح، لتعيد روح المنافسة التي جعلت من باك مان أيقونة في تاريخ ألعاب الفيديو منذ عام 1980. وكما هو الحال في النسخ السابقة من اللعبة، يتحكم اللاعب في شخصية باك مان أثناء تجواله في المتاهة لالتهام النقاط الصفراء وتجنب الأشباح التي تطارده بلا هوادة.
ما يجعل هذا الإصدار مميزًا هو تصميم المتاهات الجديدة الذي يعبّر عن شخصيات الأشباح الأربعة الشهيرة: بلينكي، وبينكي، وإنكي، وكلايد. كل متاهة تعكس سلوك أحد الأشباح واستراتيجياته في مطاردة باك مان، ما يضيف طبقة جديدة من الذكاء والتحدي. فمثلًا، يُعرف بلينكي الأحمر بمطاردته العدوانية المباشرة، بينما تعتمد الأشباح الأخرى على محاصرته بطرق مختلفة تجعل الهروب أكثر صعوبة ومتعة في آن واحد.
ومثلما في اللعبة الأصلية، يمكن للاعبين الاستفادة من “منصات الطاقة” المنتشرة داخل المتاهة. عند جمعها، تتحول الأدوار لفترة وجيزة، إذ يُصبح بإمكان باك مان مطاردة الأشباح وابتلاعهم، ما يمنح اللاعبين شعورًا بالانتصار المؤقت ويزيد من حدة التنافس.
ولأن جوجل أرادت جعل التجربة في متناول الجميع، يمكن للمستخدمين اللعب بسهولة سواء من أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف المحمولة. فكل ما يحتاجه اللاعب هو زيارة صفحة جوجل الرئيسية اليوم أو غدًا، ثم الضغط على شعار اللعبة التفاعلي لبدء اللعب مباشرة دون الحاجة إلى تنزيل أي تطبيق. على أجهزة الكمبيوتر، يُمكن التحكم بباك مان باستخدام أسهم لوحة المفاتيح، بينما على الهواتف الذكية يكفي تمرير الإصبع أو الضغط للتحكم بالاتجاهات.
الاحتفال لا يقتصر على اللعب فقط، بل يرمز إلى تقدير جوجل لتاريخ الألعاب الإلكترونية التي شكلت جزءًا أساسيًا من الثقافة الرقمية. لعبة باك مان كانت من أوائل الألعاب التي جمعت بين البساطة والإدمان على التحدي، وساهمت في ترسيخ مكانة ألعاب الفيديو كوسيلة ترفيه عالمية. واليوم، وبعد مرور 45 عامًا، تواصل اللعبة جذب الأجيال الجديدة بنفس الحماس الذي أسر قلوب اللاعبين الأوائل.
من الجدير بالذكر أن جوجل ليست المرة الأولى التي تُدرج فيها باك مان في شعاراتها التفاعلية، فقد سبق أن فعلت ذلك عام 2010 احتفالًا بالذكرى الثلاثين للعبة، وكان الشعار حينها أول شعار تفاعلي يمكن اللعب به مباشرة من محرك البحث، وهو ما أحدث ضجة كبيرة وقتها وجعل ملايين المستخدمين يقضون ساعات طويلة في تجربة اللعبة داخل المتصفح.
وبإعادة التجربة هذا العام في أجواء الهالوين، تمزج جوجل بين الماضي والخيال، مقدمة لمستخدميها لحظة من المرح الخفيف وسط زحام الحياة اليومية، ورسالة مفادها أن التكنولوجيا يمكنها أن تُعيدنا أحيانًا إلى أبسط أشكال السعادة: اللعب.
بهذه الخطوة الذكية، تؤكد جوجل مجددًا قدرتها على دمج الإبداع التقني بالثقافة الشعبية، لتجعل من شعارها اليوم أكثر من مجرد تصميم احتفالي — بل بوابة لعالم من الذكريات والمرح يجمع أجيال اللاعبين حول أيقونة خالدة اسمها باك مان.