فاروق حسني: لولا الرئيس السيسي لأهدرت أموالا طائلة أنفقت على المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
أكد الفنان الدكتور فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق أن افتتاح المتحف المصري الكبير أعاده للحظات الأولى من ولادة الفكرة : إفتتاح المتحف أخذني و أعادني للحظات الأولى من ولادة الفكرة.
أضاف خلال لقاء ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار" تم ستجيله من متحفه بالزمالك ،: " تذكرت لحظات البحث عن التمويل حينها طرقنا الأبواب العالمية لتمويل المشروع واليابان مولتنا بـ 300 مليون دولار في البداية حتى استطعنا إقامة أهم معامل ترميم في العالم".
وشدد أن قصة إفتتاح المتحف الكبير تمثل خطين فإذا كان الرئيس الاسبق مبارك قد وضع نقطة البداية فإن الرئيس السيسي اكمل الحلم ووضع نقطة النهاية التي أغلقت الحلم بالإنجاز قائلاً : " إذا كان الرئيس مبارك قد بدأ مشروع المتحف فالرئيس السيسي هو الذي استطاع اكمال المشروع.
واوضح أنه لم يكن يتخيل في أعقاب ثورة يناير أن حلم المتحف الكبير سيكتمل قائلاً : " ترحمت على مشروع المتحف بعد 25 يناير وتخيلت انه لن يستكمل و أرسلت للرئيس السيسي رسالة أخبرته فيها أن هناك مشروعين مهمين للدولة هما متحف الحضارة والمتحف الكبير.
وشدد أنه كان على يقين أن الرئيس السيسي سيكمل المتحف الكبير ولولاه لتم إهدار الأموال التي أنفقت في السابق.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور فاروق حسن هيئة المتحف السيسي الرئيس السيسي لميس الحديدي المتحف المصري الكبير الإعلامية لميس الحديدي المتحف المصري المتحف المصری الکبیر المتحف الکبیر
إقرأ أيضاً:
المتحف الكبير.. فاروق حسني يكشف كواليس ليلة لم ينم فيها من الرعب
أكد الفنان الدكتور فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، أن فلسفة الدرج الكبير هدفها دمج الأهرامات داخل فكرة المتحف.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار"، وتم تسجيله من متحفه بالزمالك: “متحف التحرير رائع، لكن كثرة المعروضات أساءت العرض داخله، وكنا في حاجة إلى مكان فسيح”.
وواصل: “أتمنى تحويل متحف التحرير إلى مركز دولي لدراسة علم المصريات، وأرجو تنفيذها لأنها ستضيف لمصر الكثير، وأن يشمل ندوات ومحاضرات لمن يريد تعلم علم المصريات ليكون مدرسة حقيقية لذلك”.
وعن ذكريات اختيار قطعة الأرض التي هي موقع المتحف الكبير، قال: “اخترت قطعة الأرض مرتين، الأولى بشكل عفوي لأنني كنت أريد إثبات الجدية للعالم، وكانت عليها إشكال، وبعد ذلك نزلت أنا والرئيس الأسبق مبارك لنختار، وطلعنا على تبة على الرمل، ووجدت الموقع مهمًا جدًا ورائعًا، أهم من القطعة الأولى التي وقع عليها الاختيار، وصدر القرار في نفس اليوم بتخصيص 117 فدانًا للمتحف الكبير”.
وواصل: "أجرينا دراسة جدوى دقيقة لمشروع المتحف استغرقت أربع سنوات، وهي دراسات علمية دقيقة ساعدتنا فيها إيطاليا، وتم إعداد كراسة الشروط المرجعية، وكانت عملية إزالة الرمال من موقع بناء المتحف الكبير ملحمة."
وعن ذكريات نقل تمثال رمسيس عام 2006، قال: “لم أنم من الرعب يوم نقل تمثال رمسيس من الميدان إلى المتحف المصري الكبير، وكان هناك إصرار على نقل تمثال رمسيس إلى المتحف دون تقطيعه، وأصريت أن يكون تمثال رمسيس داخل بهو المتحف وليس خارجه”.
وأوضح أن أجمل ما في المتحف الكبير هو اتساعه والقدرة على رؤية الأهرامات من داخله.
اقرأ المزيد..