مشاهدة الحرام حرام.. أمين الإفتاء: تجسيد الأنبياء والصحابة في الدراما لا يجوز إطلاقا
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم تجسيد الأنبياء والصحابة في الأعمال الدرامية، وما إذا كان تجوز مشاهدة تلك الأعمال التي تتناول سيرهم وشخصياتهم.
حكم تجسيد الأنبياء والصحابة في الدراماوأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن تجسيد الأنبياء لا يجوز إطلاقًا، وقد وقع خلاف بين العلماء المعاصرين في مسألة تمثيل الصحابة أو محاكاتهم، وخاصة العشرة المبشرين بالجنة؛ فبعض العلماء أجاز ذلك، فيما رأى آخرون المنع.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الخلاف في تجسيد عموم الصحابة أوسع نسبيًا عند بعض الفقهاء.
هل يجوز إهداء ثواب العبادة للغير؟.. أمين الإفتاء يوضح الحكم ويوصي بدعاء مأثور
موضع ابتداء الصف خلف الإمام.. الإفتاء توضح
هل مكافأة نهاية الخدمة للأب المتوفى تعتبر ميراثا أم لا؟ دار الإفتاء توضح
حكم الصلاة بالنقاب .. دار الإفتاء: مكروهة شرعاً والعبادة صحيحة
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن الحرمة لا تقع على المشاهد إذا لم يقصد المشاركة في المحظور.
وشدد أمين الفتوى في دار الإفتاء، على أن مشاهدة الحرام حرام، مؤكدًا أنه من الأفضل للمسلم أن يتجنب متابعة الأعمال التي تتضمن تجسيدًا للأنبياء، أما الأعمال التي تتناول محاكاة الصحابة دون تجسيد مباشر، فـ«ربما فيها سعة عند بعض أهل العلم».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ عويضة عثمان عويضة عثمان أمين الفتوى في دار الإفتاء دار الإفتاء الإفتاء تجسيد الأنبياء أمین الفتوى فی دار الإفتاء تجسید ا
إقرأ أيضاً:
هل يجوز أن يهب الإنسان ثواب عبادته لغيره؟.. الإفتاء ترد
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم إهداء ثواب العبادات للوالدين أو لمن يحب الإنسان من الأحياء أو الأموات، وهل يجوز ذلك في الفرائض أو في النوافل فقط.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حواره مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن إهداء ثواب العبادات جائز في النوافل دون الفرائض، فيجوز للإنسان أن يهدي ثواب صلاة النافلة أو صيام التطوع أو الصدقة أو قيام الليل لوالده أو والدته أو لمن يشاء.
وأضاف الشيخ عويضة أن العلماء قاسوا ذلك على الصدقات والطاعات عمومًا، وقالوا إن هبة الثواب جائزة، مشيرًا إلى أن من الأفضل أن يقول العبد بعد أداء عبادته: «اللهم إني أهب مثل ثواب ما صليت لأبي» أو «اللهم إني أهب مثل ثواب ما صمت لأمي»، لأن في ذلك جمعًا للخيرين، فينال هو الثواب كما يناله من أهدى له.
وأكد أمين الفتوى أن الأمر في ذلك واسع ورحمة الله أوسع، مبينًا أن الإهداء بهذه النية لا يُنقص من أجر الفاعل شيئًا، بل يضاعف الله له الأجر إن شاء سبحانه.