ما وراء الخبر يستعرض اشتراط السوداني انسحاب القوات الأميركية لنزع سلاح الفصائل بالعراق
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
وتثير تصريحات السوداني تساؤلات خبراء ومحللين في برنامج "ما وراء الخبر": هل تمثل أجندة انتخابية أم سياسة مستقبلية؟ وأي رسائل تحملها للداخل والخارج؟
ويرى محللون أن السوداني، في سعيه لولاية ثانية، يحاول التوازن بين طمأنة واشنطن عبر العقود الاقتصادية وطمأنة الفصائل بالدعوة لانسحاب القوات الأميركية.
فيما تؤكد الفصائل تمسكها بسلاحها لأسباب تتعلق بالوجود الأميركي والتهديدات الإسرائيلية.
وتتشابك قضايا السيادة والأمن والاقتصاد في معادلة معقدة تحدد مستقبل العراق السياسي وموقعه الإقليمي.
تقديم: جلال شهدا
Published On 4/11/20254/11/2025|آخر تحديث: 22:57 (توقيت مكة)آخر تحديث: 22:57 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: شفافية غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي: نزع سلاح الفصائل مرهون بانسحاب أمريكا
صرح رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس الإثنين، بأن العراق تعهد بوضع جميع الأسلحة تحت سيطرة الدولة، لكن ذلك لن ينجح طالما بقي التحالف بقيادة الولايات المتحدة في البلاد الذي تعتبره بعض الفصائل العراقية قوة احتلال.
وأكد السوداني أن هناك خطة لا تزال قائمة لخروج التحالف الدولي المناهض لتنظيم «داعش» من العراق، بحلول سبتمبر 2026، لأن تهديد الجماعات الإسلامية المتشددة قد خفت حدته بشكل كبير، بحسب «رويترز».
وقال السوداني في مقابلة مع «رويترز» في بغداد «داعش غير موجود.الأمن والاستقرار؟ الحمد لله متوفرة، أعطني عذر واحد لتواجد 86 دولة في تحالف»، مشيرًا إلى عدد الدول التي شاركت في التحالف منذ تشكيله في 2014.
وأضاف «إذن بالتأكيد سيكون هناك برنامج واضح لإنهاء أي سلاح خارج مؤسسات الدولة، هذا هو مطلب الجميع»، مشيرا إلى أن الفصائل قد تدمج داخل قوات الأمن الرسمية أو في المشهد السياسي بعد التخلي عن سلاحها.
يحاول العراق إيجاد سبيل لإنجاز مهمة تتسم بالحساسية السياسية وهي نزع سلاح جماعات في ظل ضغط من الولايات المتحدة التي قالت إنها تود من السوداني تفكيك جماعات مسلحة مرتبطة بالحشد الشعبي وهي جماعة تنضوي تحت لوائها فصائل شيعية أخرى، والحشد الشعبي منضمة رسميا لقوات الأمن العراقية وتشمل عددا من الجماعات الموالية لإيران.