قالت الإعلامية هند الضاوي، مقدمة برنامج حديث القاهرة، إن تسريب الفيديو الذي يُظهر تعذيب أسرى فلسطينيين داخل معسكر «سديه تيمان» الحربي يُعد فضيحة مدوية في تاريخ إسرائيل، مشيرة إلى أن المشهد الذي شاهده العالم كشف الوجه الحقيقي للاحتلال وأحدث ضربة قوية لصورة إسرائيل أمام المجتمع الدولي.

وأضافت "الضاوي"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، على شاشة القاهرة والناس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاول التخفيف من تداعيات الواقعة، إلا أن اليمين المتطرف الحليف له هاجم المدعية العسكرية العامة، بعد الاشتباه في تورطها بتسريب الفيديو، ما اضطرها إلى تقديم استقالتها ومغادرة مقر عملها تحت ضغط شديد.

وأوضحت أن المدعية العامة اختفت بعد الاستقالة، بينما انقلبت إسرائيل رأسًا على عقب بحثًا عنها، في مشهد يعكس حالة الفوضى والارتباك التي يعيشها الداخل الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الفيديو المسرّب وصل إلى كل أنحاء العالم، وفضح ممارسات جيش الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين.

وأكدت «الضاوي» أن ما حدث في “سديه تيمان” ليس حادثًا فرديًا، بل انعكاس لأزمة أعمق يعيشها الجيش الإسرائيلي، إذ يعاني كثير من الجنود اضطرابات نفسية خطيرة نتيجة عقيدة العنف والكراهية التي تتغذى عليها المؤسسة العسكرية، وهو ما يؤدي إلى ممارسات وحشية ضد الأسرى والمدنيين الفلسطينيين، وأنه فضيحة بكل المقاييس، وضربة أخلاقية وسياسية موجعة لإسرائيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سديه تيمان الفيديو إسرائيل القاهرة والناس هند الضاوي

إقرأ أيضاً:

بعد فضيحة "الفيديو المسرب".. ما مصير المعتقل الفلسطيني؟

كشفت تقارير صحفية مصير المعتقل الفلسطيني، الذي كان محور واقعة "الاعتداء" في مركز سدي تيمان الإسرائيلي وما تلاها من جدل سياسي عنيف داخل إسرائيل.

وقال محامو الجنود الإسرائيليين المتهمين في القضية، إن المعتقل الفلسطيني أعيد إلى قطاع غزة يوم 13 أكتوبر الماضي، في إطار اتفاقية التهدئة بين إسرائيل وحركة حماس.

وقالت منظمة يمينية للمساعدة القانونية تمثل اثنين من بين 5 متهمين، إن مكتب المستشار العسكري العام أبلغ محاميها بهذا التطور.

وأضافت المنظمة: "ندعو مكتب المستشار العسكري العام إلى إلغاء الاتهامات فورا".

وبدأت الواقعة مع تسريب مقطع فيديو من داخل سجن سدي تيمان الإسرائيلي، يظهر تعدي جنود على معتقل فلسطيني عام 2024.

والإثنين، أعلنت السلطات الإسرائيلية توقيف المدعية العامة العسكرية يفعات تومر يروشالمي، بعد أيام من تقديم استقالتها وإقرارها بأن مكتبها سرب مقطع الفيديو المذكور.

وكان الجيش أعلن الجمعة أن تومر يروشالمي قدمت استقالتها في إطار تحقيق رسمي، فتح بشأن التسريب الذي يظهر اعتداء جنود على معتقل معصوب العينين.

وبحسب نسخة من رسالة الاستقالة التي نشرتها وسائل إعلام محلية، أقرت المدعية العامة العسكرية السابقة بأن دائرتها القانونية زودت وسائل الإعلام بالفيديو العام الماضي.

وفي فبراير الماضي، وجهت إلى 5 جنود احتياط تهمة إساءة معاملة فلسطيني داخل المركز الواقع ضمن قاعدة عسكرية جنوبي إسرائيل.

وأظهرت اللقطات حينها قيام جنود ملثمين بالتعدي على معتقل معصوب العينين ومكبل اليدين أسند إلى جدار، من دون أن تظهر الكاميرات تفاصيل أفعالهم التي قاموا بها خلف زملاء لهم كانوا يرفعون دروعا تحجب المشهد.

ووفق لائحة الاتهام، استخدم الجنود "عنفا شديدا" ضد المعتقل ما أدى إلى إصابته بـ"جروح خطيرة"، من بينها كسور في الضلوع وثقب في الرئة، بحسب الجيش، مما أوجب نقله إلى المستشفى.

مقالات مشابهة

  • هند الضاوي: الفكر الأمريكي القديم اعتبر إسرائيل «هبة الرب» للغرب
  • هند الضاوي: وعي الشباب الأمريكي يهز ثوابت واشنطن في دعم إسرائيل
  • جريمة في معتقل سديه تيمان
  • بعد فضيحة تعذيب الأسرى .. تعيينات جديدة تضرب جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • بعد فضيحة "الفيديو المسرب".. ما مصير المعتقل الفلسطيني؟
  • الكنيست الإسرائيلي يجمد مناقشة فضيحة سدي تيمان بعد أزمة المدعية العسكرية
  • اختفاء المدعية العسكرية الإسرائيلية التي كشفت تعذيب الأسرى في سدي تيمان
  • أسير فلسطيني يروي تفاصيل فقدان بصره بسبب التعذيب الإسرائيلي في سجن “سديه تيمان”
  • ما قصة فيديو “سديه تيمان” الذي تسبب بإقالة المدعية العامة العسكرية للاحتلال؟