أنتم مرآة حضارتكم.. أمين الإفتاء: حسن معاملة السياح واجب اقتداءً بتعاليم النبي
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن السياح الذين يزورون مصر هم ضيوف في أرضها، ويجب على الجميع أن يحسن استقبالهم اقتداءً بتعاليم النبي ﷺ الذي أمر بإكرام الضيف والإحسان إليه.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الثلاثاء، أن كل مصري يمثل رسالة الإسلام والحضارة المصرية في تعامله مع الزائرين، من خلال حسن القول، ولطف المعاملة، وتجنب أي تصرف أو نظرة قد تُسيء إليهم، مؤكدًا أن هذا السلوك يعكس القيم الراقية التي توارثها المصريون عن أجدادهم.
مشاهدة الحرام حرام.. أمين الإفتاء: تجسيد الأنبياء والصحابة في الدراما لا يجوز إطلاقا
هل يجوز إهداء ثواب العبادة للغير؟.. أمين الإفتاء يوضح الحكم ويوصي بدعاء مأثور
موضع ابتداء الصف خلف الإمام.. الإفتاء توضح
هل مكافأة نهاية الخدمة للأب المتوفى تعتبر ميراثا أم لا؟ دار الإفتاء توضح
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن من واجب المواطنين الالتزام بالتعليمات عند زيارة المتحف المصري الكبير أو أي معلم أثري، حفاظًا على هذه الكنوز التي تمثل تاريخ الأمة وهويتها.
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن الحضارة المصرية القديمة كانت تحترم الإنسان لأنه إنسان، بغض النظر عن معتقده أو لونه أو لغته.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء "أحسنوا معاملة السياح، فأنتم مرآة حضارتكم، وكل ابتسامة أو كلمة طيبة منكم هي دعوة صامتة تُعبّر عن سماحة الإسلام وعظمة مصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمين الفتوى في دار الإفتاء دار الإفتاء الإفتاء الشيخ محمد كمال أمين الإفتاء معاملة السياح أمین الفتوى فی دار الإفتاء أمین الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إطلاق وصف "الجمعة السوداء".. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤالٍ ورد من أحد المشاهدين، يقول فيه: "مع بداية شهر نوفمبر من كل عام تنتشر مصطلحات مثل الجمعة البيضاء أو السوداء أو الصفراء، والتي تُعلن من خلالها المحلات التجارية عن تخفيضات على السلع، فما حكم إطلاق هذه الألوان على يوم الجمعة؟".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حواره مع الإعلامي مهند السادات في برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن يوم الجمعة يوم مبارك لا يجوز وصفه بأوصاف منفّرة مثل "الجمعة السوداء"، مؤكدًا أن الجمعة يوم خير وبركة ورحمة، وقد عظّمه الله في كتابه وجعل فيه ساعة استجابة.
وأكد الدكتور فخر أن الأفضل أن يُطلق على هذا اليوم أوصاف طيبة مثل "الجمعة المباركة" أو "الجمعة البيضاء" أو "الجمعة الطيبة"، لما تحمله من معانٍ محببة إلى النفس وتبعث على التفاؤل والسكينة، بخلاف الألفاظ التي توحي بالسوء أو الكآبة.
وأشار إلى أن بعض الناس يبررون استخدام تعبير "الجمعة السوداء" بكونه مصطلحًا عالميًا قادمًا من الغرب، لكن ذلك لا يبرر استعماله في ثقافتنا الإسلامية، لأن الأسماء والمعاني لها أثر في النفوس، ولا ينبغي للمسلم أن يردد ما لا يليق دون وعي أو تدبر.
وتابع قائلًا إن الأولى أن نكون نحن أصحاب المبادرة في إطلاق المصطلحات التي تتوافق مع قيمنا وديننا، بدلًا من التقليد الأعمى لما يقوله الآخرون، مضيفًا: "ليس ضروريًا أن نمشي وراء الناس في كل ما يقولون، حتى إذا دخلوا جحر ضبٍّ دخلناه معهم"، في إشارة إلى وجوب التميّز في الوعي والمفاهيم.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء، على أن الأصل في تسمية الأشياء أن تكون بما يليق بشرفها ومكانتها، مشيرًا إلى أن يوم الجمعة خير أيام الأسبوع، فينبغي أن يظل اسمه مقرونًا بالنور والبركة والفضل لا بالسواد أو التشاؤم.
اقرأ المزيد..