في سهل قب الياس.. قوى الأمن توقف مطلوباً وهذا ما تبيّن لدى تفتيشه
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي– شعبة العلاقات العامّة، في بيان، أنه "في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة مختلف أنواع الجرائم، توافرت معلومات لدى مفرزة استقصاء البقاع في وحدة الدّرك الإقليمي حول تواجد أحد المطلوبين في بلدة قبّ الياس.
بنتيجة المتابعة، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات المفرزة من تحديد مكانه وتوقيفه في سهل البلدة، وتبيّن أنّه يُدعى: أ.
أجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع مع المضبوطات القطعة المعنيّة لإجراء المقتضى القانوني بحقّه، بناءً على إشارة القضاء المختصّ".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي :أكثر من 295 مليون شخص عانوا من الجوع الحاد العام الماضي
الثورة نت/..
كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء تغذية الأطفال فاقم معاناة ملايين الأشخاص في بعض أشد مناطق العالم ضعفا للعام السادس على التوالي في عام 2024.
ووفقا للتقرير العالمي حول أزمات الغذاء استمرت الصراعات والصدمات الاقتصادية والظواهر المناخية المتطرفة والنزوح القسري في دفع عجلة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في جميع أنحاء العالم، مخلفة آثارا كارثية على العديد من المناطق الهشة بالفعل.
وبحسب التقرير، فإنه في عام 2024، عانى أكثر من 295 مليون شخص في 53 دولة وإقليما من مستويات حادة من الجوع – بزيادة قدرها 13.7 مليون شخص عن عام 2023. ومما يثير قلقا بالغا تفاقم انتشار انعدام الأمن الغذائي الحاد، الذي بلغ الآن 22.6 بالمئة من السكان الذين تم تقييمهم. ويمثل هذا العام الخامس على التوالي الذي يظل فيه هذا الرقم أعلى من 20 بالمائة.
وتضاعف عدد الأشخاص الذين يواجهون جوعا كارثيا (المجاعة) – وهي المرحلة الخامسة من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي – بأكثر من الضعف خلال الفترة نفسها ليصل إلى 1.9 مليون شخص – وهو أعلى مستوى مسجل منذ أن بدأ التقرير العالمي حول أزمات الغذاء، عملية الرصد في عام 2016.
بلغ سوء التغذية، وخاصة بين الأطفال، مستويات عالية للغاية، بما في ذلك في قطاع غزة ومالي والسودان واليمن. وعانى ما يقرب من 38 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد في 26 أزمة غذائية.
ويسلط التقرير الضوء أيضا على زيادة حادة في الجوع الناجم عن النزوح القسري، حيث يعيش ما يقرب من 95 مليون نازح قسري – بمن فيهم النازحون داخليا وطالبو اللجوء واللاجئون – في دول تواجه أزمات غذائية مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وكولومبيا والسودان وسوريا، من إجمالي عالمي قدره 128 مليون نازح قسري.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن هذا التقرير العالمي حول أزمات الغذاء يعد بمثابة “إدانة أخرى لعالم يسير بشكل خطير خارج المسار الصحيح. تتفاقم الأزمات طويلة الأمد الآن بسبب أزمة أخرى أحدث: الانخفاض الكبير في التمويل الإنساني المنقذ للحياة للاستجابة لهذه الاحتياجات. هذا أكثر من مجرد فشل في الأنظمة – إنه فشل في الإنسانية. الجوع في القرن الحادي والعشرين لا يمكن الدفاع عنه. لا يمكننا الاستجابة للبطون الخاوية بأيدٍ فارغة وعدم مبالاة”.
ووفقا للتقرير، ظل الصراع هو المحرك الرئيسي لانعدام الأمن الغذائي الحاد، حيث أثر على حوالي 140 مليون شخص في 20 دولة وإقليما. وقد تأكد حدوث مجاعة في السودان، بينما تشمل النقاط الساخنة الأخرى التي يعاني فيها الأشخاص من مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد قطاع غزة وجنوب السودان وهايتي ومالي.