محامي المجني عليه في واقعة الصاروخ الكهربائي بالإسماعيلية يكشف آخر المستجدات
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
صرح المستشار محمد الجبلاوي محامي الطفل المجني عليه في واقعة الصاروخ الكهربائي بمحافظة الإسماعيلية والتي راح ضحيتها طفل يدعي محمد علي يد زميله يوسف والذي أطلق عليه سفاح الإسماعيلية الصغير لصعوبة الواقعة والتي احتوت علي تفاصيل مأساوية بعد العثور علي جثمان الضحية في هيئة اجزاء مخفاة في أماكن متفرقة، أن النيابة العامة أصدرت عدة قرارات جديدة ضد المتهمين.
أوضح المستشار محمد الجبلاوي أن القرارات شمل تحديد حبس المتهمين في الواقعة وهم الطفل يوسف وهو المتهم الرئيسي والمتهم بالقتل العمد مع سبق الاصرار والترصد وكذلك تجديد حبس المتهم الثاني وهو والد المتهم الأول والمتهم الثالث وهو صاحب محل الموبايلات والذي باع عنده المتهم الأول موبايل المجني عليه قبل ارتكاب الواقعة.
وكان اللواء مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية تلقى إخطارا من مأمور مركز الضواحى يفيد بتلقيه بلاغا بـ العثور على جثمان طفل مقطعة وملقاة بالقرب من فرع كارفور الإسماعيلية.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وضباط مباحث مركز شرطة الاسماعيلية إلى مكان البلاغ.
وبأخطار اللواء احمد عليان مدير مباحث الإسماعيلية قرر تشكيل فريق بحث برئاسة العميد مصطفى عرفة، رئيس مباحث المديرية، وعضوية المقدم محمد هشام مفتش مباحث مركز الإسماعيلية، والمقدم أحمد جمال رئيس مباحث المركز، والنقيب محمود طارق معاون المباحث، وعدد من ضباط البحث الجنائي، لتحديد هوية الجاني وضبطه في أسرع وقت.
وأسفرت التحريات الأولية عن أن مرتكب الواقعة صغير يبلغ من العمر 13 عامًا، استدرج زميله إلى منزله بمنطقة المحطة الجديدة التابعة لحي أول الإسماعيلية، واعتدى عليه بعصا خشبية على الرأس حتى فارق الحياة.
وأضافت التحريات أن المتهم استخدم آلة حادة في تمزيق الجثة إلى أشلاء صغيرة، ثم نقلها وألقاها بجوار كارفور الإسماعيلية لإخفاء معالم الجريمة.
وانتقلت قوة من مباحث مركز شرطة الإسماعيلية إلى موقع العثور على الجثة، وفرضت كردونًا أمنيًا حول المكان، فيما انتقلت جهات التحقيق لمعاينة مسرح الجريمة وبدأت في مباشرة التحقيقات.
كما جرى نقل جثمان الصغير إلى مشرحة مجمع الإسماعيلية الطبي تحت تصرف جهات التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسماعيلية اخبار الاسماعيلية محافظة الاسماعيلية
إقرأ أيضاً:
إحالة أوراق قاتل زوجته في يوم الصباحية إلى المفتى
أحالت الدائرة الرابعة الاستئنافية بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم الأربعاء ، أوراق طالب لفضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه لقيامه بقتل زوجته في الصباحية بسبب شكوكه في سلوكها، وحددت جلسة اليوم الرابع من دور شهر ديسمبر القادم للنطق بالحكم.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار جمال إبراهيم الشريف رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هاني تاج الدين السيد الرئيس بالمحكمة، و محمد جمال علي نائب رئيس المحكمة، وأمانة سر عليان جامع ووائل عبد الحميد.
�تعود وقائع القضية رقم 18537 لسنة 2024 جنايات الفتح إلى بلاغ من المتهم "محمد. م. ب" (24 عامًا)، طالب مقيم بقرية الفيما، يفيد بقيامه بذبح زوجته "أزهار. ع. م" (16 عامًا) داخل مسكن الزوجية.
انتقل معاون وحدة مباحث مركز الفتح، إلى موقع الحادث وتبين وجود المتهم جالسًا بجوار جثة زوجته مفصولة الرأس أمام باب الحمام. وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة باستخدام سكين ملقاة بجوار الجثة.
أمام وكيل نيابة الفتح أحمد أبو دولة، قال المتهم إنه تزوج من المجني عليها يوم 1 سبتمبر 2024، وبعد انتهاء حفل الزفاف صعدا إلى شقتهما. وفي اليوم التالي للعرس، لم يرَ دماء نتيجة العلاقة الزوجية مما أثار شكوكه بها. فأحضر سكينًا من المطبخ وذبحها حتى فصل رأسها عن جسدها.
توصلت تحريات معاون وحدة مباحث مركز الفتح، إلى أن المتهم لا يعاني من أي أمراض نفسية أو عقلية، وأنه اعتقد أن زوجته ليست بكرا مما دفعه لارتكاب الجريمة.
كشف تقرير الطب الشرعي عن وجود جرح ذبحي بأعلى العنق وفصل للرأس عند مستوى الفقرات العنقية بين الثانية والثالثة، بالإضافة إلى جروح قطعية بالوجه. كما تبين أن غشاء البكارة من النوع الحلقي وبه قطوع حديثة.